الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالبت الخارجية الفرنسية، إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من الخارجية الفرنسية:وأوضحت الخارجية الفرنسية، أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن وسيكون المدنيون أول ضحاياه.
وأدانت الخارجية الفرنسية، الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ الباليستية ونؤكد ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة.
وأكدت الخارجية الفرنسية، أنها تدعو إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان فورا، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
وقال وزير الخارجية الفرنسى جان نويل باروت، إن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع.
وأكد باروت، يجب أن تنتهي هذه الضربات التي تشن على جانبي الخط الأزرق على الفور.
وتابع ندعو الأطراف ومن يدعمونها لتهدئة الأوضاع وتجنب حرب إقليمية من شأنها أن تكون مدمرة للجميع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية لبنان إسرائيل الصواريخ الباليستية القاهرة الإخبارية الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.