"أدنوك الدولية" تبرم اتفاقية مع "كوفيسترو إيه جي" حول تصنيع المواد الكيماوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت شركة "أدنوك الدولية المحدودة"، التابعة لشركة أدنوك، عن توقيعها اتفاقية استثمارية مع شركة "كوفيسترو إيه جي"، إحدى الشركات العالمية في تصنيع المواد الكيماوية، وقدمت أدنوك عرضًا للاستحواذ العام الطوعي على أسهم "كوفيسترو" بقيمة 254 درهم (62 يورو) للسهم الواحد.
وتعد "كوفيسترو" شركة متخصصة في إنتاج المواد الكيماوية المتطورة، وتملك مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة التي تدعم تقليل الانبعاثات وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتعمل الشركة في 48 موقع إنتاج حول العالم، وتدير 13 منشأة بحث وتطوير، وتقدم أكثر من 10,700 حل كيماوي متخصص لعملائها الذين يبلغ عددهم 8,500 عميل عالميًا.
ستصبح "كوفيسترو" المنصة التأسيسية لأدنوك في مجال الكيماويات المتخصصة، حيث تعزز هذه الاتفاقية من تنويع محفظة أدنوك وتتماشى مع استراتيجية الشركة للنمو العالمي في قطاع الكيماويات، كما تسهم في تحقيق هدف دولة الإمارات في ريادة تكنولوجيا الطاقة المتقدمة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. تحول نوعي
الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لأدنوك، أكد أن هذه الاتفاقية تأتي تماشيًا مع رؤية القيادة الإماراتية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كما تعكس الاستراتيجية الطموحة للشركتين تركيزًا مشتركًا على الابتكار والتقنيات المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي، لدعم القطاع الصناعي وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والكيماويات.
وأضاف الدكتور الجابر أن أدنوك تسعى من خلال هذه الشراكة لتحقيق تحول نوعي في مجال الكيماويات المتخصصة، مشيرًا إلى أن الاستحواذ المتوقع سيعزز موقع أدنوك عالميًا لتصبح ضمن أكبر 5 شركات في قطاع الكيماويات.
من جهته، عبّر، دكتور ماركوس ستيليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "كوفيسترو" عن ثقته في أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية مهمة لشركته، مشيرًا إلى أن أدنوك ستكون شريكًا قويًا على المدى الطويل، مما يساهم في تحقيق النمو المستدام وتعزيز الابتكار.
وتسهم الاتفاقية أيضًا في تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول صناعية متقدمة، مثل شاشات العرض لأجهزة الواقع الافتراضي والمكونات الذكية للهواتف المحمولة، بالإضافة إلى المواد خفيفة الوزن المستخدمة في صناعة السيارات. تستخدم "كوفيسترو" تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك علوم البيانات والتعلم العميق، لتسريع البحث والتطوير.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى توسيع أعمال أدنوك في الكيماويات المتخصصة، بما يتماشى مع توقعات زيادة الطلب على البتروكيماويات عالميًا بنسبة مركبة تبلغ 2% بين عامي 2024 و2050، مع احتمالية نمو أكبر في مناطق مثل شبه القارة الهندية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلطان أحمد الجابر أدنوك الإمارات أدنوك سلطان الجابر هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تستلم أولى ناقلات الغاز من الصين
كشفت "أدنوك للإمداد والخدمات" الإماراتية عن استلامها ناقلة "الشليلة"، وهي الأولى من ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تنتظر الشركة استلامها من حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن.
وتم تسليم الناقلة قبل شهرين من الموعد المحدد، حيث تتوقع الشركة أن تتسلم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026.
وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة "الشليلة" مباشرة إلى أحد العملاء الرائدين عالمياً وذلك فور تسلمها.
حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلة الجديدة "الشليلة"، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، الى جانب لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض"جيانغ نان" لبناء السفن، وتوني ليانغ، المدير العام لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية"، ورونغ ياو، من الشركة الصينية لبناء السفن، ونوربرت كراي، من شركة "دي إن في"، وسباستيان فاتات، من شركة "جي تي تي".
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، إن التعاون بين "أدنوك للإمداد والخدمات" وحوض "جيانغ نان" يستند إلى الشراكة الإستراتيجية في مجال الصناعة بين دولة الإمارات والصين، والدور المهم الذي يلعبه الالتزام المشترك للدولتين في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأرست "أدنوك للإمداد والخدمات" في عام 2022 عقوداً على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار خططها الإستراتيجية لتوسيع أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الكربون.
وعززت الشركة، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقوداً تراكمية طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً.
كما تحقق صفقة استحواذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على شركة "نافيغ 8" تقدماً جيداً، حيث من المتوقع استكمال الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة بحلول 31 مارس 2025 على أقصى تقدير.
وسيسهم الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة على مستوى العالم.
من جانبه، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن "جيانغ نان" الصيني إن الحوض أكمل بناء أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من فئة "مارك III" قبل شهرين من الموعد المحدد، مؤكدا التزام الحوض بتسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتبقية، وناقلات الإيثان والأمونيا العملاقة في الوقت المحدد، وذلك لدعم شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" في خططها الطموحة لتوسيع أسطولها، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع "أدنوك".
الجدير بالذكر أن سعة "الشليلة" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب. وتستخدم الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسيين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال.
وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية.
وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد أعلنت في عام 2020 أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الإستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً على "جيانغ نان" لبناء خمس ناقلات عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عام 2024 بمنح عقود لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.