يمانيون:
2025-03-10@11:35:04 GMT

نصر الله حياً !!

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

نصر الله حياً !!

بقلم/علي محمد الأشموري

بين الأمل واليأس خيط رفيع.. فمنذ أن شاعت أخبار رحيل سيد المقاومة وارتقاءه شهيداً، كان الأمل انهُ ما زال حياً وهو بالفعل مازال حياً بيننا بأعماله النضالية وبفكره المتجذر وخوضه الحروب مع رفاقه في حزب الله ومحور المقاومة منذ ثمانينات القرن المنصرم وحتى اللحظة والمستقبل أيضا…خيم الحزن على دول المحور الجهادي المقاوم في لبنان واليمن وفلسطين والعراق وسوريا والعالم التواق إلى الحرية الذي يرفض التبعية للخارج.

. والتطبيع للاحتلال الجاثم على ارض فلسطين منذ 76 سنه وهو أطول احتلال عرفه التاريخ زرع بذور حقده (عقيدته وإنجلترا وأمريكا) فأصبح منذ ذلك التاريخ شوكة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية بحقد وعنجهية وجذور ممتدة إلى الماسونية والنازية القديمة والجديدة وعقيدته النابعة من الكراهية المتعطشة للدماء التي تؤمن بالقتل وفصل رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ متبعة في ذلك أقذر وأبشع الوسائل التدميرية للأرض والإنسان العربي المسلم صاحب الحق الشرعي.

تساند ذلك الكيان اللقيط الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت على أنقاض أصحاب الأرض الأصليين (الهنود الحمر) فعلى مدى العقود الماضية تفننت أمريكا في القتل وعاشت ومازالت على الحروب وانهار الدماء والأشلاء التي تصنعها آلتها العسكرية، فقد وجدت ضالتها في الكيان الصهيوني الذي يضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الدولية ولا يعترف بحقوق الإنسان ويجيز لنفسه كل محرم ومحضور وكل طريقة من اجل الوصول إلى غايته الإجرامية..

المشهد العربي والإنساني محزن للقلب ودامع للمُقل ومحبط للإنسانية، فما حدث في لبنان وما يحدث شاهداً حي، وما حدث ويحدث في غزة يدمي العقول ويجرح قلوب الإنسانية والعالم بين مندد-متفرج-قلق-شامت… والدور سيأتي حتماً على الكل وبألة القتل وطريقة التفكير في القضم والاحتلال (من الفرات إلى النيل) ويظهر بعض العربان الذين يسيرون في فلك الإجرام الصهيوني ويعادون محور المقاومة ومستعدون لدفع الفاتورة من ثرواتهم وأراضيهم وأعراضهم مهما بلغت التكلفة.

السيد حسن نصر الله ارتقى إلى ربه شهيداً دافع عن الحق المغتصب ونصر المظلوم وقد فاز فوزاً عظيماً فمهما كانت خيانة الداخل وخطورة العدوان الداخلي فان المرتهنين إلى المال وعقيدة الكراهية التي يحملها نتنياهو وبن غفير وغيرهما من المتطرفين المحتلين، فإلى الزوال.

اليوم وبعد هذه المجازر لم يحقق المحتل أي إنجاز استراتيجي يذكر وإنما (تكتيكي) سرعان ما سينفرط وتتكشف الأمور لثنائي العنصرية وثنائي النازية القديمة والجديدة، وفي البدء وليست البداية ارتقى الشهيد إسماعيل هنية المغدور به بعد عودة النتنياهو من أمريكا غدراً متجاوزين كل القيم والأعراف الإنسانية والدولية، فيما كان سيد المقاومة يساند غزة ومجاهديها، بعدها جاءت جريمة (البياجر) والأجهزة اللاسلكية لتخرج العيون وتشوه الوجوه وهذا كله يرضي الماما أمريكا، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان يحاسب عليها القانون الدولي المكتوب على الورق الذي لا يمت الواقع بصلة، عدا لو كان في صالح الكيان الصهيوني ومن يرضعه بالدم العربي المقاوم وبدم الطفل البريء واشلاءه، والكهل الذي يبحث عن دواء وكسرة خبز وشربة ماء وبدموع المراءة الثكلى التي فقدت زوجها وأبناءها ومنزلها وأرضها و.. و.. الخ لأنها عربية_ مسلمة_ وصاحبة حق.

وفي ظل هذه الوضعية الصامتة للمجتمع الدولي والقلق الأممي والتنابز العربي والإسلامي يبدو أن هذه المقدمات توحي باحتمال حرب مفتوحة قد تتجاوز الإقليمية إلى عالمية…

ارتقى سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله وسنرى من سيخلفه وللتذكير فقد ارتقى إسماعيل هنية شهيداً وجاء السنوار وأصبح نتنياهو وبن غفير (يلطمان على وجهيهما) فضربتين في رأس الاحتلال توجع، ولا يعتقد المحللون أن ارتقاء سيد المقاومة تضعف من محوره بل أنها ستقوي من شوكته لان ما يصيب تل أبيب من الصواريخ اليمنية_ اللبنانية_ العراقية_ السورية تبشر بنهاية الاحتلال.

الم اقل بأن نشوة الاحتلال ستنتهي، فالهروب إلى الأمام وجرجرة أمريكا مع الكيان سيغرق الوجه الأمريكي في وحل الهزيمة والافول.

 

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سید المقاومة

إقرأ أيضاً:

قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن "مشاركة الناس في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين كانت استثنائية كأنهم يقولون إننا مستمرون وإنّا على العهد يا نصر الله".

وفي مقابلة على قناة المنار، أضاف الشيخ قاسم "أدعو الناس كما كنتم دائمًا رافعين رؤوسكم إبقوا هكذا فأنتم أبناء السيد نصر الله".

ولفت إلى أن "التشييع ليس لشخصيْن رحلا بل للمستقبل وهذه صلة بين الأمينيْن العاميْن وبين المستقبل الذي سنتابع فيه مع الناس"، وأضاف "التشييع إعلان للانتصار على شاكلة ما نؤمن به بأننا استمرّينا وثبتنا الى آخر لحظة حتى جرى الاتفاق".

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه "بعد شهادة السيد حسن نصر الله كان هناك تواصل مع السيد هاشم صفي الدين بخصوص يوم الدفن لكن الظروف كانت معقّدة وقررنا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس". وأضاف "تبيّن أن هذا التأجيل أتاح لنا فرصة أن نجد قطعة أرض على طريق المطار وأن يكون لنا فرصة لدعوة الناس للمشاركة".

وحول تواصله الأخير مع نصرالله، تابع سماحته "آخر مرة كنتُ في لقاء مباشر مع سماحة السيد بحضور عدد من أعضاء الشورى كان في 18 أيلول"، وأضاف "آخر اتصال مع سماحة السيد حصل في 21 أيلول اتصل بي وقال لي الحاج ابراهيم عقيل استشهد وطلب مني أن أصلّي في تشييعه وأتحدث بالمناسبة".

وأضاف "تحدّثتُ في 30 أيلول أول كلمة مُتلفزة بصفتي نائب أمين عام بينما كان يتابع السيد هاشم صفي الدين مهام الأمين العام لحزب الله".

وأوضح سماحته أنه "مع شهادة السيد هاشم شعرتُ بزلزال حصل وقلتُ انقلبت حياتي رأسًا على عقب، ولكن واقعًا لم أشعر لا بقلق أو توتّر بل شعرتُ بالتسديد الإلهي"، وأضاف "بعد شهادة السيد هاشم صفي الدين اتصلتُ بقيادة المقاومة العسكرية وطلبتُ منها إبلاغي ماذا بقي وليس ماذا ذهب".

وأكد الأمين العام لحزب الله أنه "ابتداء من تاريخ 8 تشرين الأول تغيّرت الصورة لصالح المقاومة"، وأضاف "استعدنا السيطرة بعد 10 أيام من العدوان"، وشدد على أن "الصمود الإسطوري للشباب والإمكانات التي كانت ما زالت متوفرة، وقدرتنا على ضرب "تل أبيب" والوصول إلى بيت نتنياهو وغيرها جعلت "الاسرائيلي" يذهب إلى الاتفاق"، ولفت إلى أنه "عندما توقّفنا يوم اتفاق وقف إطلاق النار توقّفنا مع قدرة موجودة".

وأشار إلى أنه "لم نحاور عن ضعف"، وأضاف "نحن قلنا أن هذه المعركة لا نريدها وإذا أتى الوقت يريد "الاسرائيلي" التوقف تحت سقف قرار 1701 فنحن لم يكن لدينا المانع".

وأكد أن المقاومة كانت "تستطيع قصف أي مكان في الكيان، لكن قرارنا كان قصف الأماكن العسكرية، لأنه إذا قصفنا الأماكن المدنية كنّا قدمنا ذريعة للعدو للاستهداف بشكل عشوائي".

وحول اتفاق وقف اطلاق النار، قال سماحته "لا يوجد اتفاق سري ولا بنود تحت الطاولة، وفي هذا الاتفاق هناك كلمة جنوب نهر الليطاني خمس مرات"، وأضاف "هذا الاتفاق جزء من 1701 لانهاء العدوان وعلى "اسرائيل" أن تنسحب وكل العدوان المرتكب خروقات".

وبما يتعلق بالنوايا التوسعية للعدو، قال الشيخ قاسم ""الاسرائيلي" صاحب نظرة توسعية، وإدخال الحاخامات على موقع العباد أكبر دليل على أننا أمام مشروع "اسرائيلي" كبير من المحيط الى الخليج"، وأضاف "إذا استمر الاحتلال لا بد من مواجهته بالجيش والشعب والمقاومة"، وتابع "المقاومة وشعبها لن يسمحا لـ "الإسرائيلي" بالاستمرار في العدوان".

وتوجه الشيخ نعيم قاسم للعدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس كم ستبقون؟"، وأضاف "هذه المقاومة لن تدعكم تستمرون".

وردًا على سؤال بالنسبة للحديث الأخير لوزير الخارجية اللبناني، قال سماحته  "هو من يُعطي الذريعة لـ"اسرائيل""، وأضاف "2000 خرق "اسرائيلي" حتى الآن وعلى وزير الخارجية اللبناني أن يتحدث عن الخروقات الصهيونية".

وأردف "نحن نصبر لأن الدولة مسؤولة ولا يعني ذلك أن الأمور سوف تظل على هذا الوضع"، وأضاف "المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة "اسرائيلية" بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"، وأوضح "نحن في مرحلة جديدة لم تتغير فيها الثوابت إنّما الأساليب والطرق والأزمنة"، وأكد أن المقاومة الآن أشدّ بطولة وعزيمة من الوقت الذي قاتلت فيه.

ولفت قاسم إلى أن "الهجمة السياسية علينا من قبل أميركا وتستعين بـ "اسرائيل" وبعض الأدوات في المنطقة ولبنان هي هجمة سياسية كبيرة جدًا ولن يدعونا نرتاح"، وأضاف "لكن نحن لدينا إيمان وعقل ويقين أنهم لم يستطيعوا المرور كيفما يريدون، قد يستطيعوا إيلامنا بمحل لكن نحن نواجههم".

وحول قضية الطيران الإيراني، قال "موضوع الطيران الإيراني نتابعه"، وأضاف "نحن مع إعادة الطيران الى إيران لعدّة اعتبارات أولها أنها دولة صديقة وسنتابع الموضوع مع الدولة اللبنانية".

ورأى الشيخ قاسم أنه "ليس من مصلحة لبنان أن يستمع لأيّة توجهيات أميركية و"اسرائيلية""، ولفت إلى أنه "دخلنا الى الحكومة رغم كلام المبعوثة الأمريكية، واخترنا رئيس الجمهورية بالتوافق، وعلاقتنا معه تتسم بحرارة إيجابية".

وأضاف "لم يستقرّ وضع رئيس الحكومة ولكننا حريصون على التعاون معه وأصل دخولنا الى الحكومة وإعطاء الثقة يعني أننا مددنا اليد للإيجابية"، وبيّن أنه "نحن أمام حكم جديد وحكومة جديدة فلنخرج من المهاترات ولنرَ تجربة عملية في البلد".

وحول الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، قال "نحن مع إجراء الانتخابات البلدية في وقتها، وسنشارك في الانتخابات واتفقنا مع حركة أمل على تجديد الاتفاق الذي كان موجودًا بين الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصر الله"، وأضاف "عندما تصدّينا للانتخابات النيابية والبلدية والمشاركة في الحكومة تصدّينا لكي نمثل الناس وتجربتنا رائدة"، وتابع "نحن مع القانون الانتخابي الموجود الا اذا طرحت افكار أفضل نناقشها ونعطي رأينا".

وبينما أكد الشيخ قاسم أن "اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة سلاحها وحفظ الأمن"، أضاف "نحن مع حصرية السلاح لقوى الأمن والجيش لضبط الأمن في لبنان".

وشدد على أن "تمثيلنا الشعبي قويّ ومستمرّ وموجود"، وأضاف "لا نعيش أزمة من بقي على تحالف معنا، ونحن حريصون على أكبر قدر من التفاهم أو التحالف الداخلي"، وأوضح أنه "لم تنقطع العلاقة مع التيار الوطني الحر، وهناك قابلية للتعاون مع تيار المستقبل وعوامل الاتفاق معه متوفّرة وعقل الرئيس سعد الحريري منفتح"، لافتًا إلى أن "تقييم مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي إيجابي حيال "اسرائيل""، ومؤكدًا أن "معيارنا في العلاقات هو الناس من تريد".

وبما يتعلق بملف إعادة الإعمار، قال الشيخ قاسم "الدولة مسؤولة عن إعادة الإعمار لأن "اسرائيل" اعتدت على مواطنين لبنانيين، وسنساهم في التخفيف من أي ثغرات موجودة، ونحن لم نشنّ الحرب بل صدّيناها والإسناد ليس هو سبب الحرب"، وأضاف "عملية الإعمار هي جزء لا يتجزّأ من عملية الإصلاح والإنقاذ في البلد"، وشدد على أنه من دون "إعمار لا إصلاح وإنقاذ"، ورأى أن "على الحكومة أن تدرس بشكل دقيق كيف تقوم بعملية الإعمار بمواكبة مع خطوات الإصلاح والإنقاذ لتنهض بالبلد".

وعن التحالف مع حركة أمل، قال الشيخ قاسم "تحالفنا وحركة أمل تخطّى كلّ التحالفات وهو متجذّر وله علاقة بالأرض والعائلات وبرغبة بإعمار لبنان"، وأضاف "إعمار لبنان والانتخابات البلدية يعني حزب الله وحركة أمل، والمقاومة يعني حزب الله وحركة أمل". (العهد)

مقالات مشابهة

  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة