تستعد تركيا لظاهرة فلكية استثنائية، حيث ستشهد أجواؤها مساء يومي السبت والأحد، 12 و13 أغسطس 2023، عرضًا مذهلًا لأمطار الشهب.
وفقًا لخبراء علم الفلك، سيكون بإمكان المواطنين والزائرين في تركيا رؤية هذه الظاهرة الفلكية بالعين المجردة. تعتبر ولايات الشمال، بما فيها إسطنبول، من أفضل المواقع لمشاهدة هذا العرض الفلكي الرائع، خاصة في المناطق المرتفعة التي تكون فيها مستويات التلوث الضوئي منخفضة.
تُعد أمطار الشهب ظاهرة فلكية سنوية تحدث عندما يمر الأرض عبر حقل من الجسيمات الصغيرة المتبقية من مذنب أو كويكب. تحتك هذه الجسيمات مع الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى حرقها وإظهارها على هيئة شهب متألقة في السماء.
يُشجع الخبراء على البحث عن موقع مظلم بعيدًا عن الأضواء الصناعية للحصول على أفضل تجربة مشاهدة. كما يُفضل استخدام كراسي مريحة وأغطية للحفاظ على الدفء، حيث يمكن أن تستمر عملية المشاهدة لفترة طويلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
من سماء الأردن: رصد وتصوير نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره قريبا
#سواليف
قال د. عمار السكجي رئيس الجمعيه الفلكية الاردنية أن #علماء_الفلك يتوقعون انفجارا نجميا قريبا قد يحدث في اي وقت، استنادا إلى دراسات بحثية محكمة عديدة، وهذا الانفجار سيحدث لنجم ” #تي_الإكليل_الشمالي” أو #النجم_المتألق أو المحترق T CrB، وهو نجم لا يرى بالعين المجردة لكن في فترات انفجاره يشاهد في السماء لفترة تمتد إلى ايام او اكثر على قدر ظاهري يشابه القدر الظاهري للنجم القطبي أو نجم الشمال، وقد قام رئيس الجمعيه الفلكية الأردنية عمار السكجي برصده وتصويريه الساعة الرابعة صباح يوم الأربعاء ٨ كانون الثاني/ يناير من جبال العالوك شمال العاصمة الأردنية عمان، حيث استغرقت عملية التصوير اكثر من ساعة.
نجم “تي الإكليل الشمالي” المتوقع انفجاره
وهذا الانفجار “نادر” ويحظى باهتمام عالمي، وان موعد الانفجار قد يحدث في أي وقت من هذا العام وهذا ليس مؤكد بالضبط لأن المستعرات مكررة الانفجار لها طبيعة معقدة ويوجد صعوبة بالتنبؤ بانفجاراتها.
أن هذا النظام النجمي الثنائي المكون من نجم عملاق وقزم أبيض المعرف باسم تي الإكليل الشمالي يقع في كوكبة الإكليل الشمالي، ويبتعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية تقريبا، وهو من المستعرات المشهورة، وأول مستعر تم رصده باستخدام طرائق التحليل الطيفي، ويشتهر بانفجاراته الدراماتيكية والنادرة.
ان هذا الثنائي النجمي له أهمية في علم الفلك وخاصة النجوم المتغيرة كنجم مكرر الانفجار أو نجم متغير أو متجدد، لأنه شهد انفجارات نجمية متعددة ومن أكثر الانفجارات شهرة في عامي 1866 و1946 ومهم لدراسة التغير على المدى الطويل وخاصة في تطور الأنظمة الثنائية التي تحتوي على قزم أبيض وعملاق أحمر، فيساهم في فهم تطور النجوم والتفاعلات الثنائية، ويصنف ضمن المستعرات الكلاسيكية وهذه النوعية تختلف عن المستعرات العظمى.
وسبب هذه الانفجارات تراكم المادة من العملاق الأحمر على القزم الأبيض، عندما تتراكم كمية كافية من المادة على القزم الابيض، يحدث انفجار حراري نووي، مما يؤدي إلى زيادة دراماتيكية في قدره الظاهري من 10 إلى 2 تقريبا، وفي حالة انفجاره يمكن رؤيته بالعين المجردة مثل سطوع النجم القطبي.