الغمراوى: نسعى للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اختتم وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، أمس، زيارته لهيئة الدواء المصرية، والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث اطلع خلالها على الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتمكينها من الحصول على اعتماد المنظمة في مجال الدواء، وذلك تمهيدًا للزيارة القادمة التي سيجريها وفد المنظمة.
في ختام الزيارة، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، عن شكره لمنظمة الصحة العالمية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها لدعم منظومة الرقابة الدوائية في مصر.
وقد أشاد وفد منظمة الصحة العالمية بالتطورات الكبيرة التي شهدتها هيئة الدواء المصرية في مجال الدواء، مؤكدين وجود ملاحظات إيجابية من شأنها أن تساهم في حصول الهيئة على الاعتمادات الدولية، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المتسارعة التي بذلت في تحديث النظام الرقابي المصري، مشيرين إلى توافقه مع المعايير الرقابية العالمية في ظل الأدوار المؤسسية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الزيارة تعكس ثقة المجتمع الدولي في النظام الرقابي الدوائي المصري، الذي يتميز بالقوة والتكامل واتباعه لأحدث المعايير العالمية. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب الرائدة للمؤسسات الرقابية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال اللقاحات والأدوية، لضمان الحصول على الاعتمادات الدولية اللازمة.
اقرأ أيضاًوفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
لمواجهة «جدري القرود».. منظمة الصحة العالمية تسلم الكونغو الديمقراطية 33.5 طن من الإمدادات الطبية
رئيس الوزراء: هيئة الدواء مستقلة وتتبع المعايير العالمية ومنظمة الصحة العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء منظمة الصحة العالمية الدواء رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء المصریة فی مجال الدواء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جهود مكافحة مرض السل تواجه تحديات
قالت منظمة الصحة العالمية إن الانخفاض الكبير في تمويل مساعدات التنمية يهدد نجاح جهود مكافحة مرض السل، الأكثر فتكا في العالم.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي صدر اليوم الاثنين أن مرض السل مازال يودي بحياة نحو 5ر1 مليون شخص سنويا. وقد تم إنقاذ حياة 79 مليون شخص من خلال جهود التشخيص والعلاج المبكر منذ عام 2000. ولكن المنظمة أشارت في التقرير الذي صدر بمناسبة يوم مرض السل العالمي أنه بدون الأموال، ستكون الأمور قاتمة بالنسبة للدول الأكثر فقرا. وأوضحت المنظمة أن برامج مكافحة مرض السل تواجه خطورة الانهيار في 27 دولة. فبدون الأموال من الخارج، سوف يخضع عدد أقل للاختبار، و سوف يتم رصد وعلاج حالات أقل، كما أن أنشطة الرقابة ستكون أقل. ونتيجة لذلك، سيصاب عدد أكبر بالمرض. وتواجه تسع دول بالفعل مشاكل في الحصول على الأدوية.