«أمي لن تتحمل الفضيحة».. كيف أنقذ الفن خالد الصاوي من الإدمان؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لعب الفن دورًا مهما في حياة الفنان خالد الصاوي، فساعده شغفه بالفن ما بين الكتابة والإخراج والتمثيل على إنقاذه من العديد من المشاكل في مراحل عمرية مبكرة، فكان يواجه بداخله إحساسا بعدم تناغم مع الحياة من حوله فساعده الفن في التعامل مع هذا الإحساس وكان بمثابة طاقة نور بالنسبة له، قائلا: «الفن أنقذني من الجنون والإدمان والإلحاد والضياع».
وانفتح الفنان خالد الصاوي خلال لقاء تليفزوني له، عن الفترة التي وقع فيها فريسة للإدمان، وكيف نجح في الخروج منها بعد ما مر بفترة صعبة لم تتجاوز الـ4 دقائق كان على يقين فيها أنَّه سوف يفارق الحياة، قائلا: «خذتي الممنوعات من العالم الحقيقي إلى العالم البديل أكثر مما ينبغي، وأكثر من المرحلة التي كان يجب أن يكون عندي حكمة وأتوقف عندها، وفي إحدى المرات تماديت، شعرت بضربات قلبي قوية للغاية حتى شعرت به يخرج من صدري بطريقة تخبرني أني سوف أموت في الحال».
وأضاف: «مشكلتي في ذلك الوقت، الفضيحة لو مت في هذا الحال لن تتحمل أمي الفضيحة، أريد أن أقوم لأخفي كل الأشياء التي كانت حولي ولكني لا استطيع أن أفعل أي شيء، ولكن استطعت أن أدخل إلى السرير بصعوبة شديدة ولمدة 4 ساعات ومازل قلبي يؤلمني، ولم استطيع في الاتصال بأحد أو الذهاب إلى المستشفى، ولم أجد أمامي إلا الله ألجأ له قولت له: سبحانك أنقذني من الذي أنا فيه وسوف أغير حياتي ولن أضع نفسي في هذا الوضع المهين مرة أخرى».
ولدت من جديد بعد أزمتيوتابع خالد الصاوي: «بعد دقيقة واحدة من مناجاة الله غفوت 4 دقائق، واستيقظت كأني نائم لمدة 4 ساعات، هدأت دقات قلبي، وقومت وجمعت كل الأشياء التي كانت حولي حرقت أشياء منها وألقيت أشياء أخرى في القمامة، وشعرت أني أولد من جديد، صليت لله ثم نمت فترة قصيرة واستيقظت ألعب رياضة، وابتعدت تماما عن كل شيء متعلق بهذا الأمر سواء من أشخاص أو أماكن بعينها».
وصف خالد الصاوي تلك المرحلة بـ «الأسوأ» في حياته، موضحا: «كان عندي ظروف شخصية وعائلية ومهنية، ولكن الحقيقة أنا كنت السبب الأول وأنا الذي بدأت والذي جاء بعد ذلك تبعات ما قمت أنا به، أهم شيء أن يواجه نفسه ويعترف بالخطأ، وأنا رويت تلك القصة حتى أوعي الجميع وأحذرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي أنس بوخش خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي | فيديو
في لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، استعرض الطالب محمد صبري، أحد طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل حملة توعوية تحمل اسم "Unplug"، والتي تم إطلاقها تحت شعار "افصل وعيش حياتك"، موجهة خصيصاً للشباب، بهدف تسليط الضوء على خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوة إلى استعادة التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
هدف الحملةتركّز حملة "Unplug" على تشجيع الأفراد على إعادة الاتصال بالواقع والابتعاد عن الاستخدام المفرط للهواتف ومواقع التواصل تهدف الحملة إلى:
رفع الوعي بمخاطر الإفراط في استخدام السوشيال ميديا
التوعية بتأثير ذلك على الصحة النفسية والاجتماعية
الحث على استثمار الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، الرياضة، وتنمية المهارات الشخصية
التأكيد على أهمية خصوصية الفرد على المنصات الرقمية
وتسعى الحملة إلى تغيير الثقافة الرقمية السائدة بين الشباب، من خلال دعوة واضحة لـتحقيق التوازن بين استخدام وسائل التواصل والواقع الملموس، مما يساعد على:
تحسين العلاقات الاجتماعية والأسرية
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة
خفض معدلات القلق والتوتر الناتجة عن المقارنة والمحتوى السلبي
فوائد الانفصال المؤقت عن الإنترنتتشير الحملة إلى مجموعة من الفوائد المباشرة التي تظهر عند تقليل استخدام السوشيال ميديا، مثل:
توفّر وقت أكبر لممارسة الهوايات والنشاطات الصحية
زيادة التركيز والإنتاجية
تعزيز جودة النوم
تحفيز التفاعل الإنساني المباشر، مما يُثري الحياة اليومية
وأكد محمد صبري خلال اللقاء أن حملة "Unplug" لا تدعو إلى مقاطعة الإنترنت، بل تدعو إلى استخدام ذكي ومتزن للتكنولوجيا، بحيث يتم تحقيق أقصى استفادة دون الوقوع في فخ الإدمان الرقمي.
كما أشار إلى أن الحملة تستهدف فئة المراهقين والشباب بشكل خاص، كونهم الفئة الأكثر تأثراً.