السوداني: هناك ضرورة لاتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر لوقف العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل سفيرة إسبانيا لدى العراق
••••••••••
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، سفيرة مملكة إسبانيا لدى العراق السيدة إليثيا ريكو.
وهنَّأ سيادته، في مستهل اللقاء، السيدة ريكو بمناسبة تسنم مهام عملها في العراق، مشيراً إلى عمق العلاقات بين العراق وإسبانيا، التي تستند إلى إرث طويل من التعاون والشراكات الثنائية، وجرى تتويجها بزيارة رئيس وزراء إسبانيا إلى العراق في كانون الأول من العام الماضي.
وثمَّن السيد رئيس مجلس الوزراء الموقف الإسباني من القضية الفلسطينية، الذي تمثل بجهودها لوقف الحرب والاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى ضرورة أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر باتجاه الضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزة، الذي يهدد باتساع الصراع في جميع أنحاء المنطقة
من جانبها، باركت السيدة ريكو التزام إسبانيا بالإعلان العراقي الأمريكي المشترك الخاص بإنهاء مهمة التحالف الدولي، مؤكدة رغبة بلادها بتوقيع مذكرة تفاهم من أجل الانتقال إلى علاقة شراكة ثنائية، بعدما شاركت إسبانيا ضمن التحالف الذي تشكل عام 2014 لمقاتلة داعش.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
2- تشرين الأول-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق يؤكد دعم بلاده للشعب اللبناني ولكل ما من شأنه إيقاف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في اتصال هاتفي، أمس الإثنين، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، آخر التطوّرات بالمنطقة، والجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وحرب الإبادة الجماعية التي تشّن على غزّة".
وأكد السوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية، موقف العراق الداعم لهذه الجهود، وكل ما من شأنه أن يوقف الحرب، وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، مُجددًا المضي بدعم الشعب اللبناني في صموده ومحنته، بكل الوسائل الإنسانية والخدمية التي تمكنه من تجاوز آثار الحرب والدمار، وتعزز تلاحم أبنائه إزاء الأخطار والعدوان.
وأشار إلى أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والقانوني المسؤول عن منع استمرار العدوان، فضلًا عن دور المؤسسات الأممية والدول الكبرى في حفظ دماء الشعوب وحمايتها.