عبدالله آل حامد: نجاحات متواصلة تحققها الدبلوماسية الإماراتية في نشر رسالة السلام والخير
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أشاد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بالجهود الكبيرة التي بذلها وفد دولة الإمارات خلال مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معبراً عن فخره بأداء الوفد الإماراتي الذي نجح في تقديم حلول ومبادرات فعّالة للتحديات العالمية.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد عبر حسابه على منصة "إكس": "كفو "عيال زايد" جولة مكوكية من المباحثات والاجتماعات عقدها وفد دولة الإمارات الذي اختتم مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية".
وأشار إلى أن الدبلوماسية الإماراتية تواصل نشر رسالة السلام والتفاهم والتعاون على الساحة الدولية، وتنقل صورة مشرقة للتجربة التنموية الملهمة لدولة الإمارات، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية وترسيخ الروابط مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف: "الإمارات قالت كلمتها في مختلف الملفات، ووضعت على الطاولة حلولاً لمواجهة مختلف التحديات، مثل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية، بهدف خلق عالم أفضل للجميع.. نجاحات متواصلة تحققها الدبلوماسية الإماراتية في نشر رسالة السلام والوئام والأمل والخير الإماراتية ونقل الصورة المشرفة لتجربة الدولة التنموية الملهمة إلى العالم وتعزيز الروابط الراسخة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة على أسس من التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل.. كفو "عيال زايد".
كفو "عيال زايد"
جولة مكوكية من المباحثات والاجتماعات عقدها وفد دولة الإمارات الذي اختتم مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. الإمارات قالت كلمتها في مختلف الملفات ووضعت… pic.twitter.com/V9c7RVPLPi
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله آل حامد الإمارات عبدالله آل حامد الشیخ عبدالله
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف