الحوار الوطني: مؤتمرات الشباب وتنسيقية الأحزاب ثمرة دعم الدولة لشبابها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن دعم الدولة المصرية للشباب تجسد بقوة منذ عام 2016، عندما أعلن الرئيس السيسي هذا العام عاما للشباب المصري، ثم انطلقت مؤتمرات الشباب والتي كان ثمارها خلق حلقة الوصل بين الرئيس السيسي والشباب، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تنسقية شباب الأحزاب والسياسيينوأشار النائب أحمد فتحي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، إن الرئيس كان ينصحنا دائمًا بأن نجلس على مائدة حوار واحدة، لـ26 حزبا، من خلال تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، للخروج بورقة عمل واحدة، سواء في الملف الافتصادي أو السياسي أو الاجتماعي.
وأضاف أن التنسيقية استطاعت أن تصل بـ32 نائبا تحت قبة البرلمان، و16 نائبا آخرين تحت قبة مجلس الشيوخ، وهذا عدد محترم جدًا، متوجهًا بالشكر لأعضاء التنسيقية من الشباب على ما يبذلونه من جهود.
وأكد النائب أحمد فتحي أن الشباب دائم الإعداد لنفسه ويحصلون على دورات تدريبية ويدرسون كل ملف قبل التعرض له، للخروج بمشروعات قومية قوية لخدمة المجتمع.
تنسيقية شباب الأحزاب: الهوية الوطنية ليست قضية نخبوية (فيديو) تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونا حول أبرز ملفات الحوار الوطني بصمة شبابية في كل مجالكما أشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب التي قدمت تدريبات محترمة للشباب، إضافة إلى ما أثمرت عنه مؤتمرات الشباب من توصيات، كان من بينها لجنة العفو الرئاسي، مؤكدًا أن لجنة الشباب بالحوار الوطني كان لها بصمة محترمة في كل مجالات الحياة بتوصيات مهمة خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب مقرر لجنة الشباب الحوار الوطني السيسي عام 2016 شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون اليوم، الخميس 25 أبريل، بذكرى تحرير سيناء الـ43، ذلك اليوم الذي سطّره التاريخ بحروف من نور، حين استردت مصر كامل ترابها الوطني، ورفع علمها عاليًا فوق أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1982، اكتملت مراحل تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي أعقبت انتصار أكتوبر المجيد عام 1973، حين أعادت مصر أرض الفيروز دون أن تتنازل عن شبر منها، عبر مفاوضات سياسية ودبلوماسية قادها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد نصر عسكري أعاد لمصر كرامتها وهيبتها.
تحرير الأرض.. واسترداد الكرامةلم يكن تحرير سيناء مجرد استعادة لأرض محتلة، بل كان تجسيدًا لإرادة شعب رفض الهزيمة، وآمن بقدرته على النصر. فقد خاضت مصر معركة التحرير على جبهتين: الأولى عسكرية تجلّت في حرب أكتوبر المجيدة، والثانية دبلوماسية قادتها ببراعة في مفاوضات السلام ومعركة التحكيم الدولي، التي استعادت من خلالها طابا عام 1989.
الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسىوتشهد مصر اليوم احتفالات رسمية وشعبية بالمناسبة، حيث تُقام العروض العسكرية، وتُرفع الأعلام على المؤسسات الحكومية، كما يلقي رئيس الجمهورية خطابًا رسميًا بهذه المناسبة، يُشيد فيه بدور القوات المسلحة، ويؤكد على أن الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسى.
سيناء اليوم.. من التحرير إلى التنمية
وتواصل الدولة المصرية اليوم مسيرة التنمية في سيناء، حيث تشهد مشروعات قومية عملاقة في مجالات البنية التحتية والزراعة والتعليم والصحة، في محاولة لتحويل سيناء من ساحة صراع إلى واحة أمل ومستقبل.
يظل يوم 25 أبريل شاهدًا على ملحمة وطنية سطرها المصريون بدماء أبنائهم وعزيمتهم الصلبة، ليبقى عيد تحرير سيناء رمزًا للفخر، ونقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ودليلًا على أن الأوطان لا تُسترد إلا بالإرادة والتضحية.