نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، أن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وقال عراقجي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، "قبل الهجوم، لم تكن هناك أي اتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأميركي بعد الهجوم عبر السفارة السويسرية في طهران.

إقرأ ايضاً: شاهد: تفاصيل ما جرى على الحدود اللبنانية صباح اليوم – تضارب في الروايات

وأضاف "النقطة الرئيسية للرسالة التي أوصلناها للأميركيين كانت بأننا كنا نقوم بتحرّك دفاعي في إطار ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع "حذّرنا القوات الأميركية بضرورة الانسحاب من هذه المسألة وعدم التدخل وإلا فستواجه ردا قاسيا من جانبنا".

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة فجر اليوم

وأكد أن إيران أبلغت الولايات المتحدة بأن "العملية انتهت ولا ننوي المواصلة".

وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن الهجمات الصاروخية التي نفّذتها إيران ضد إسرائيل الثلاثاء استهدفت "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب وقواعد رادارات، مضيفا بأن "90% من الصواريخ ضربت أهدافها".

إقرأ أيضاً: أنصار الله: استهدفنا مواقع عسكرية في إسرائيل بصواريخ مجنحة وصلت إلى أهدافها

وقال عراقجي إن "التحرّك الإيراني انتهى إلا إذا قررت إسرائيل استدعاء ردود انتقامية إضافية".

وحذّرت طهران من رد "ساحق" إذا ردّت إسرائيل على الهجوم الأخير.

وشنت إيران مساء أمس الثلاثاء، هجوما واسعا بعشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حيث دوت صافرات إنذار في أكثر من 1800 بلدة وموقع في جنوب ووسط وشمالي إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن

2 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تضغط واشنطن على بغداد لوقف استيراد الغاز من إيران وتقليل نفوذ طهران، بينما تؤكد الحكومة العراقية تمسكها بسياسة التوازن في علاقاتها الخارجية.

وناقش وزير الخارجية الأميركي مع رئيس الوزراء العراقي ضرورة استقلال بغداد في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي.

وتتداول الأوساط السياسية العراقية أنباء عن عقوبات أميركية محتملة قد تستهدف شخصيات ومؤسسات مالية.

و في المقابل، تحاول الحكومة العراقية إعادة تصدير النفط من إقليم كردستان رغم الخلافات مع الشركات العاملة هناك.

يأتي ذلك في سياق أوسع من الضغوط الأميركية ضمن سياسة “الضغط القصوى” ضد إيران.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الولايات المتحدة طرحت على بغداد مسألة وقف استيراد الغاز من إيران، في خطوة تعكس ضغوطًا متزايدة على الحكومة العراقية للحد من الاعتماد على الطاقة الإيرانية.

واعتبر حسين، في تصريحات متلفزة، أن العراق يسعى للحفاظ على توازن علاقاته مع كل من واشنطن وطهران، في إشارة واضحة إلى رفض بغداد الانصياع الكامل للمطالب الأميركية.

تصريحات الوزير العراقي جاءت بعد أيام من طلب أميركي رسمي للحد من ما وصفته الخارجية الأميركية بـ”النفوذ الإيراني..” في العراق. وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، عقب محادثة بين الوزير ماركو روبيو ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة استقلال العراق في مجال الطاقة واستئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي، إلى جانب الالتزام بشروط تعاقد الشركات الأميركية العاملة في العراق.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أن النقاشات بين الطرفين تطرقت أيضًا إلى أهمية تحجيم نفوذ طهران، في حين تجنبت الحكومة العراقية الإشارة إلى هذه النقطة في بيانها الرسمي حول الاتصال. هذه اللهجة الأميركية المتشددة ليست جديدة، لكنها تأتي في سياق إقليمي ودولي حساس، حيث تسعى واشنطن لتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني عبر الدول المجاورة.

وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقًا، إن العراق بات جزءًا من سياسة “الضغط القصوى” التي تنتهجها واشنطن ضد إيران. وفي منتدى أربيل، أوضح شينكر أن الإدارة الأميركية لا تنظر إلى العراق بمعزل عن استراتيجيتها الأشمل في مواجهة طهران، بل تعتبره ساحة رئيسية في هذه المواجهة.

هذا التصريح يعيد إلى الأذهان قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في شباط الماضي، حينما وقع مذكرة تعيد فرض سياسة الضغط القصوى على إيران، مؤكدًا أن القرار يأتي لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي واحتواء نفوذها الإقليمي.

وفي بغداد، تتداول الأوساط السياسية معلومات عن عقوبات أميركية جديدة قد تستهدف شخصيات وكيانات ومصارف عراقية، مع سعي الحكومة إلى تهدئة الموقف ومحاولة تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع إدارة ترامب. ويرى مراقبون أن العراق يجد نفسه في موقف معقد، حيث يحاول تجنب التصعيد مع واشنطن دون خسارة علاقته الاستراتيجية مع طهران.

وفي سياق متصل، كثفت الحكومة العراقية جهودها لإعادة ضخ النفط من إقليم كردستان، بعد توقف دام عامين، في خطوة تأتي أيضًا ضمن المطالب الأميركية بفك ارتباط بغداد الاقتصادي بطهران. وقالت وزارة النفط العراقية إن الاستئناف سيكون بمعدل أولي 185 ألف برميل يوميًا، مع زيادة تدريجية للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • الدويش: في إيران ولو هدف يا دوران
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
  • هل سيسافر رونالدو إلى إيران للمشاركة في مباراة النصر واستقلال طهران؟
  • ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • طهران: العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني