“ثقافية الشارقة” تصدر العدد الـ 326 من مجلة الرافد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «326» من مجلة «الرافد» عن شهر أكتوبر 2024، واشتمل على موضوعات سلّطت الضوء على مشاريع التنمية الثقافية التي تقودها إمارة الشارقة، والحضور المستمر للإمارة في مختلف المحافل العربية والعالمية.
وتحت عنوان “سلطان يفتتح المعهد الثقافي العربي في ميلانو” سلّط العدد 326، الضوء على افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمعهد الثقافي العربي في مدينة ميلانو الإيطالية، الذي يعتبر الأول من نوعه للثقافة العربية في إيطاليا، وسيساهم في مد جسور التواصل والحوار وتعزيز العلاقات الثقافية بين الحضارة العربية والغربية، وإظهار حجم مساهمة العرب في النتاج العلمي والإبداعي الإنساني.
وفي إطار جهود تسليط الضوء على البرامج الأكاديمية الجديدة التي أطلقتها إمارة الشارقة للنهوض بالحركة العلمية، والارتقاء بالكفاءات الشابة، تناول العدد إطلاق الجامعة الأميركية في الشارقة لــ “كرسي أستاذية جواهر القاسمي” ليكون أول كرسي أستاذية يركز على دراسات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كذلك إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، قرار إنشاء “مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا” ليفتح أمام الأجيال الشابة بوابة استثنائية على عالم الابتكار والتميز، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على طرح جامعة الشارقة لأكثر من 127 برنامجاً أكاديمياً معتمداً.
وفي متابعات الأحداث الثقافية، رصدت المجلة الفعاليات المتنوعة التي نظمتها بيوت الشعر في مختلف العواصم العربية خلال شهر أكتوبر، وكذلك تعرضت بالتحليل للدورة الثالثة من ملتقى الشعر العربي؛ الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، في عاصمة جمهورية ساحل العاج “أبيدجان”.
ولإبراز الآفاق الحيوية لقراءة نقدية جديدة في كل ما يتعلق بالكتابة السردية، تناول العدد الجديد من مجلة الرافد، فعاليات الدورة الـ 20 من ملتقى الشارقة، التي أقيمت في قصر النجمة الزهراء في سيدي بوسعيد في العاصمة تونس.
كما تضمن العدد مواضيع وأخبارا ثقافية متنوعة، رصدت المشهد الثقافي المتسارع والمتطور في إمارة الشارقة، وواكبت تحولاته المستمرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الهجن بشرم الشيخ يحتفي بالتراث العربي ويوثق الروابط الثقافية
أكد وزير الشباب والرياضة، أن مهرجان الهجن العربي يمثل نموذجاً للرياضات التراثية التي تعكس الأصالة والتاريخ الثقافي لمصر، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والرياضية، إلى جانب دورها الكبير في دعم السياحة الرياضية. وأضاف الوزير خلال زيارته لمحافظة جنوب سيناء لحضور ختام المهرجان العربي للهجن، أن الوزارة تسعى باستمرار لتطوير الرياضات التراثية وجعلها جزءاً من المنظومة الرياضية الوطنية، مؤكداً أن الحدث يُعد أحد أهم الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والتراث في المنطقة.
وصل وزير الشباب والرياضة إلى مطار شرم الشيخ أمس، وكان في استقباله اللواء الدكتور خالد مبارك بكر، محافظ جنوب سيناء، وعدد من قيادات المحافظة. توجه الوزير مباشرة إلى مضمار الهجن بمدينة شرم الشيخ، حيث تفقد الاستعدادات النهائية للاطمئنان على جاهزيته قبل ختام البطولة المقرر إقامته غداً الخميس.
التراث البدوياستقبلت القبائل العربية المشاركة في المهرجان الوزير والمحافظ بحفاوة كبيرة، وعبروا عن امتنانهم لدعم الوزارة والمحافظة لرياضة الهجن التي تمثل جزءاً من التراث البدوي الأصيل. كما شارك الجميع في أمسية احتفالية تخللتها عروض تراثية تعكس ثقافة القبائل العربية وروح التآخي التي يجسدها المهرجان.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور خالد مبارك بكر عن فخره باستضافة محافظة جنوب سيناء لهذا الحدث المميز، مشيراً إلى أن المهرجان يعزز مكانة شرم الشيخ كمركز رياضي وثقافي على مستوى الوطن العربي. وأضاف المحافظ أن الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط بين القبائل العربية وتقديم صورة مشرفة عن التراث المصري. كما أشار إلى دور المهرجان في جذب المزيد من السياح إلى المحافظة، ما يعكس أهمية الرياضات التراثية في دعم الاقتصاد المحلي.
شهد المهرجان العربي للهجن مشاركة أكثر من 12 دولة عربية، ونحو 300 مشارك، ما يعكس حجم الإقبال الكبير على هذه الرياضة التراثية. ويعتبر مضمار شرم الشيخ أحد أحدث الميادين المجهزة لرياضة الهجن في الشرق الأوسط، بمواصفات عالمية تلبي احتياجات المتسابقين والجماهير.
استراتيجية لتنمية الرياضات التراثيةتأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعكس الهوية المصرية، مع التركيز على تنمية المناطق السياحية مثل جنوب سيناء. وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على توفير الدعم اللازم لتنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في مختلف المحافظات، لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضات التراثية والمساهمة في الحفاظ عليها.
يختتم المهرجان اليوم بحفل كبير يضم عروضاً رياضية وتراثية، بمشاركة الوفود العربية والقبائل البدوية، ومن المتوقع أن يكون حدثاً مبهراً يعكس مكانة مصر كوجهة للرياضات التراثية الكبرى.