افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما على المسرح المكشوف
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، أمس الثلاثاء على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور كوكبة من نجوم الفن بمصر والوطن العربي، ولفيف من النقاد والكتاب والصحافيين والإعلاميين.
تفاصيل افتتاح مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني، وألقى المخرج أسامة رؤوف رئيس ومؤسس المهرجان كلمته، وقال: فى هذا الحدث الفنى الذى يجمعنا اليوم، يسعدني أن أشاهد كل هذا الحضور الكريم من فنانين ونقاد وجمهور محب للفن، فوجودكم هذا يعكس شغفنا المشترك بالمسرح والإبداع، ويمنحنا الدافع للاستمرار فى تقديم الأفضل، أتمنى أن تستمتعوا بما أعددناه لكم من عروض ومسابقات وندوات وورش فنية، وأن يكون هذا المهرجان فرصة للتواصل وتبادل الأفكار والإلهام.
ووجه رئيس المهرجان الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، لدعمه ومساندته وإقامة المهرجان تحت رعايته، كما وجه الشكر للوكيل الدائم لوزارة الثقافة المحاسب عمرو البسيوني، ولكل قطاعات وزارة الثقافة التى ساهمت فى دعم المهرجان، ولهيئة تنشيط السياحة، ولمهرجان الفجيرة الدولي متمثلا فى رئيسه الكاتب والشاعر محمد سعيد الظنحاني، وللهيئة الدولية للمسرح، وقدم خالص التهانى إلى سعادة المهندس محمد سيف الأفخم لاختياره رئيسا فخريا للهيئة.
أبرز المكرمين بالمهرجان
وكرم رئيس المهرجان نجوم الدورة السابعة للمهرجان وهم: النجمة إلهام شاهين والنجم هاني رمزي، الفنان الفلسطينى غنام غنام، الفنان العراقي جبار جودى نقيب الفنانين العراقيين، وأهدى الدكتور أسامة رؤوف لهم درع المهرجان، ومن المقرر أن يتم تكريم النجمة نيللي والفنان التونسي منير العرقي فى حفل الختام.
كما كرم رئيس المهرجان أعضاء لجنة مشاهدة واختيار العروض المشاركة في هذه الدورة وهم: "الدكتورة رانيا إبراهيم، المخرج المسرحي محمد حجاج، الدكتور عمر فرج".
وتضمن الافتتاح تقديم العرض المسرحي المصرى "الصندوق" تأليف وإخراج وتمثيل مريم راضي، أزياء: ندى عجوة، هندسة صوتية: محمد الخطيب وهايدي الصبان، كريوجرافي: حسن الرشق، إدارة مسرحية: أحمد حسن، والعرض مشروع تخرج الفنانة مريم راضي من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية قسم تمثيل، ويتحدث عن مرض الإكتئاب والوصمة المجتمعية للأمراض النفسية، ويقدم العرض باللغة الإنجليزية.
وعقب مراسم افتتاح المهرجان عرضت مسرحية المونودراما "ودارت الأيام" على مسرح مركز الهناجر للفنون، بطولة الفنانة وفاء الحكيم، تأليف أمل فوزى، إخراج فادي فوكيه، موسيقى أحمد الناصر، إضاءة أبو بكر الشريف، مكياج إسلام عباس، مساعدو الإخراج "أحمد الدسوقي، رمضان موسى، مينا إبراهيم"، مخرج منفذ سامي المصري.
تفاصيل الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
تقام الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية هم: "مصر وفلسطين والمغرب والإمارات والسودان والأردن وتونس والعراق والجزائر وسلطة عمان والسعودية والكويت ولبنان وكندا واليونان وأسبانيا وكوريا وإيطاليا والمجر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو تكريم الفنانين إلهام شاهين مهرجان أيام القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
احتفاء بالموسيقار محمد القصبجي.. فعاليات ختام النسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود
وسط أجواء فنية وثقافية جمعت عشاق الموسيقى وأساتذة العزف على آلة العود من مختلف أنحاء العالم، اسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة من "مهرجان كتارا لآية العود"، الذي يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، وتقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية، مما أضفى على المهرجان بعدًا ثقافيًا عميقًا يتجاوز المألوف
احتضن دار الأوبرا حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة،الأمر الذي اضفى على الحفل زخمًا فنيًا متنوعًا، فين حين قدم المطربين المشاركين موشح "جادك الغيث" وسط تفاعل جماهيري كبير.
وفي نهاية الحفل توج الأستاذ محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث احمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها د. مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد د. مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى ان القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا ان القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب ان تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا انه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.
أما آخر الندوات والتي كان ضيفها نزيه أبو الريش وكانت بعنوان "كيفية بناء بصمة خاصة للعازف المنفرد (السوليست) "، شهدت أجواء مفعمة بالتذوق الفني الفريد ورقة النغم.
في البداية تحدث نزيه عن ضرورة اهتمام العازف بالتطور ومتابعة كل ما هو جديد، والإنفتاح على كل الثقافات المختلفة، وبعدها عمل مكس بين كل هذه الحضارات من خلال مخزون ثقافي مع ضرورة ان يكون له في النهاية شخصية متفردة.
وطرح نزيه فكرة ضرورة ان يكون هناك تواصل عقلي وفكري، بحيث يكون على دراية ماذا يريد الجمهور، مؤكدًا انه عاش ١٠ سنوات في الغربة اختلطت خلالها بكل الثقافات.
وحول الفرق بين العازف السوليست وعازف المسرح، أكد نزيه ان عازف السوليست لا بد ان يمر بالعديد من المراحل، ويشارك في كل المناسبات حتى يكتسب الخبرة.
وأعلن نزيه إلى ان الموسيقار محمد القصبجي كان له تأثير كبير عليه، وانه معجب بشخصيته كعازف بارع لآلة العود، مشيرًا إلى ان الجميع في ذلك العصر كان يعزف على خمسة أوتار، إلى ان فاجأ القصبجي الجميع وعزف على سبعة أوتار، وهو ما يعني انه كان سابقًا لعصره، فقد كان أول من أوجد وابتكر هذا الأسلوب.