بحضور الوزير وكبار العلماء.. الأوقاف تختتم مبادرة "خلقٌ عظيمٌ"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تختتم وزارة الأوقاف المصرية، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كتاب الشمائل المحمدية، بعد غدٍ الخميس عقب صلاة العشاء في المجلس الحديثي لكبار العلماء، بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة.
وزير الأوقاف ضيف شرف اليوم الوطني بسفارة إندونيسيا بالقاهرة وزير الأوقاف يستقبل أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لبحث التعاون المشتركيأتي ذلك في ضوء ختام مبادرة "خلقٌ عظيمٌ" التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية مطلع ربيع الأول احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
ويحاضر في هذا المجلس الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر بالشريف، والأستاذ الدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، وبحضور أعضاء لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درویش محمد مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد الحميد مدرس الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
وتدعو وزارة الأوقاف، الجميع للاستماع إلى كبار العلماء في المجلس الحديثي وختام الشمائل المحمدية للإمام الترمذي عقب صلاة العشاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف مبادرة خلق عظيم الوزير وزارة الأوقاف المصرية أسامة الأزهري أستاذ الحدیث وعلومه والأستاذ الدکتور بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" في COP29
أعلنت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"، بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً، ليصل إلى نسبة مضاعفة سنوياً بحلول عام 2030، وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات؛ تماشياً مع الالتزام العالمي، الذي أرساه "اتفاق الإمارات" التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، على هامش فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في COP29 بأذربيجان: " إن إطلاق الإمارات مبادرة تأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" جاء نتيجة وجود رغبة عالمية، والذي من شأنه أن يزيد رفع كفاءة استهلاك الطاقة، حيث جرت نقاشات مع العديد من دول العالم، التي رحبت بتأسيس التحالف".
وأكد العلماء أن دولة الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف، من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لديها في مجالات كفاءة الطاقة، ونقل المعرفة ونماذج الشراكة مع القطاع الخاص.
ودعا الحكومات والمنظمات والقادة للانضمام إلى التحالف، وتوحيد الجهود لوضع أهداف طموحة تسهم في تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة، وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار العلماء إلى أن تأسيس التحالف يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية؛ من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوحيد المعايير، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن التحالف يهدف إلى جمع الممارسات الرائدة في تعزيز كفاءة الطاقة، والتي يتم تطبيقها في الدول المشاركة في التحالف، ومشاركتها مع الدول الأخرى، لاسيما أفريقيا التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من المبادرات، التي تتضمن حلولاً تمويلية وتكنولوجية.
وقال العلماء إن مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر الأطراف، تأتي بهدف مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف COP28، وتعزيز التعاون الدولي بهدف تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي أرسى مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبينة التحتية تشارك في COP29 بعدد من الجلسات الوزارية إضافة إلى دعم رئاسة أذربيجان فيما يخص عدد من المبادرات المناخية؛ منها "مبادرة تخزين الطاقة والهيدروجين والممر الأخضر"، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والشراكات الدولية، تماشياً مع مخرجات COP28 لا سيما مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة إلى الضعف.
يذكر أن "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" يعد مبادرة دولية أطلقتها الإمارات لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية العالمية، من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات، بهدف مضاعفة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة السنوي عالميًا بحلول عام 2030، دعماً للالتزام العالمي لمضاعفه تحسين كفاءة الطاقة بحلول العام ذاته .