«واتساب» تحمي المستخدمين من الروابط الضارة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بدأت شركة واتساب اختبار ميزة أمنية جديدة تهدف إلى حماية المستخدمين من الروابط الضارة قبل النقر عليها.وستتيح الميزة الجديدة، التي تحمل اسم «شاشة الأمان»، للمستخدمين التحقق من مصدر الروابط وتفاصيلها قبل فتحها، مما يسهم في منع الأجهزة من التعرض للبرمجيات الضارة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود واتساب المتواصلة لتعزيز أمان التطبيق وحماية المستخدمين من الروابط المشبوهة التي قد تكون وسيلة لنقل الفيروسات أو البرمجيات الضارة.
وما زالت هذه الميزة قيد التطوير، ومن المتوقع أن تُطرح في تحديث مستقبلي للتطبيق. يذكر أن مشكلة الرسائل المُعاد توجيهها، وخاصةً التي تحتوي على الروابط الضارة، كانت مصدر قلق منذ ظهور الإنترنت، لكنها أصبحت أكثر تعقيداً مع تطور وسائل التواصل الفورية، إذ يمكن للنقر على رابط واحد أن يُعرّض أي جهاز للاختراق.
أخبار قد تهمك “النقر المزدوج” للرد على الرسائل.. ميزة جديدة من واتساب 3 أغسطس 2024 - 8:22 صباحًا «واتساب» تجد حلاً لمن يتحرّج من سماع الرسائل الصوتية 20 يوليو 2024 - 8:42 صباحًاومع أن «واتساب» توفّر بالفعل بعض الأدوات لمكافحة هذه التهديدات، فإن الميزة الجديدة تسهل أكثر عملية التحقق من الروابط حتى وإن كانت تظهر بهيئة غير مضرة.
وستجعل تلك الميزة عملية التحقق من الروابط أسهل وأكثر شمولاً، كما سيتمكن المستخدمون من البحث عن تفاصيل إضافية حول الروابط أو حتى النصوص المرفقة في الرسالة عبر الإنترنت اعتماداً على محرك البحث «جوجل».
وأضاف التطبيق «شاشة أمان» أخرى عند تلقي رسالة من شخص غير معروف، وتتيح للمستخدمين خيار حظر المرسل أو الإبلاغ عنه، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الملف الشخصي للمرسل ورمز البلد. ولم تحدد «واتساب» موعداً رسمياً لإطلاق تلك المزايا الجديدة، علماً بأنها قد تخضع لتغييرات قبل الإطلاق النهائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واتساب من الروابط
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA).
وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.
أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة.
ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.
تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات.
جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية.
وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.
يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.