إعلام إسرائيلي: انفجارات تدوي قرب حيفا شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دوت انفجارات قرب مدينة حيفا شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني من قبل حزب الله، حسبما نقلت “القاهرة الإخبارية” عن إعلام إسرائيلي.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أن رشقات صاروخية متوسطة المدى أطلقت من جنوب لبنان باتجاه حيفا تزامنا مع قصف صاروخي استهدف الجليل الغربي.
وكان أعلن حزب الله، استهداف ثكنة زرعيت الإسرائيلية برشقة من صواريخ كاتيوشا، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح حزب الله اللبناني، أنه حقق إصابة مباشرة ودقيقة في المواقع الإسرائيلية التي تم استهدافها بصواريخ كاتيوشا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا من الجنوب اللبناني على شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.
وأفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة ، وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.
وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت. وأضاف أن حجم الاعتراض الصاروخي من قبل الدفاعات الإسرائيلية كان ضعيفاً مقارنة بحجم الهجوم، مما سمح بإصابة الأهداف بدقة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجنوب اللبناني إعلام إسرائيلي إسرائيل شمال إسرائيل حيفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة 3 آلاف عائلة فلسطينية تنزح من مدينة جنين إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني و4 مجندات إسرائيلياتاتهم الجيش اللبناني إسرائيل، أمس، بالمماطلة في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد إسرائيلي بأنها لن تنجز ذلك بحلول اليوم، مع انتهاء مهلة الستين يوماً المدرجة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب القوات الإسرائيلية.
أتى ذلك غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل، مما يعني استمرار بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة بعد الموعد المحدد، ولم يتم تحديد مدى زمنيا لبقاء قواتها.
إلى ذلك، تقدمت القوات الإسرائيلية فجر أمس، في 5 مناطق في جنوب لبنان، ونفذت تفجيراً، حسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وأفاد مصدر حكومي لبناني بأنه مع بداية الحديث عن احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي في مطلع الأسبوع، تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الإدارة الأميركية الجديدة ونبّه من خطورة محاولة الإسرائيليين الالتفاف على تطبيق وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة احترام المهل.
في المقابل، لم يتح لسكان العديد من القرى والبلدات الجنوبية العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن نازحين من المناطق الحدودية تلقوا أمس تحذيرات إسرائيلية بعدم العودة الى بلداتهم حتى إشعار آخر.
ودعا الجيش اللبناني أمس الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن وحداته تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة.