موقع 24:
2025-03-15@10:46:54 GMT

اليابان: الهجوم الإيراني على إسرائيل "غير مقبول"

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

اليابان: الهجوم الإيراني على إسرائيل 'غير مقبول'

اعتبر رئيس الوزراء الياباني الجديد، شيغيرو إيشيبا، اليوم الأربعاء، أنّ الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران على إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، "غير مقبولة"، محذراً من "حرب شاملة".

وجاءت تصريحات إيشيبا بعد مكالمة هاتفية، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب تعيينه رئيساً للوزراء في البرلمان، أمس الثلاثاء.

وقال إيشيبا للصحافيين إنّ "الهجوم الإيراني غير مقبول.

سوف ندينه بشدة، لكن في الوقت نفسه، نودّ التعاون (مع الولايات المتحدة) لتهدئة الموقف ومنعه من التصعيد إلى حرب شاملة".

UPDATE: #Japan PM tells Biden of need for strong ties with U.S in phone talkshttps://t.co/RnFFiJVNOD#diplomacy #politics

— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) October 2, 2024

ويدعم وزير الدفاع السابق البالغ 67 عاماً، والذي زار تايوان في أغسطس (آب) الماضي، تأسيس تحالف عسكري إقليمي للدفاع المتبادل على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأفاد إيشيبا بأن التحالف الدفاعي الياباني الأمريكي "تعزز بشكل كبير" في عهد سلفه فوميو كيشيدا.

وسعى كيشيدا لمضاعفة الإنفاق الدفاعي وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وغيرها من البلدان التي أثار قلقها صعود الصين وتحركات روسيا وكوريا الشمالية. وأفاد إيشيبا بأنه قال لبايدن "أرغب بوراثة هذه السياسية وأسعى لتعزيزها".

وأضاف "أبلغته باننا نرغب بتعزيز شبكة البلدان المتشابهة في تفكيرها"، مشيراً على وجه الخصوص إلى كوريا الجنوبية وأستراليا والهند والفلبين. ووافق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق حيال المسائل المرتبطة بالصين وبرنامج كوريا الشمالية للأسلحة وحرب أوكرانيا، بحسب ما أفادت الخارجية اليابانية.

كما ناقشا مصير المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وأصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه أن بايدن اتصال بإيشيبا، لتهنئته على تولي رئاسة الوزراء. وأفاد بأن "الرئيس قال إنه يتطلع للعمل عن قرب مع رئيس الوزراء إيشيبا، لمواصلة تعميق الشراكة العالمية بين الولايات المتحدة واليابان".

وهنّأ الرئيس الصيني شي جين بينغ أيضاً إيشيبا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الصيني، اليوم  الأربعاء. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بأن شي قال لإيشيبا إنه "يأمل بأن يجد البلدان أرضية مشتركة لبناء (علاقة) بنّاءة ومستقرة".

وقال شي لرئيس الوزراء الياباني الجديد، بحسب "شينخوا"، إن "اتباع مسار التعايش السلمي والصداقة بالنسبة لجميع الأجيال، والتعاون المفيد للطرفين والتنمية المشتركة، يصب في جوهر مصالح الشعبين".

وتدهورت العلاقة بين البلدين الجارين، في وقت تعزز الصين حضورها العسكري حول أراض متنازع عليها في المنطقة، وبينما توطد اليابان العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها. ولكن بعدما فاز إيشيبا بالتصويت لرئاسة الحزب الحاكم الأسبوع الماضي، لفتت الصين إلى أنها ترغب بتحسين العلاقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيشيبا لهجوم الإيراني الصين إيران وإسرائيل الصين اليابان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي

وسط حديث عن ضم أراض أوروبية وعجز في أوساط الدول الديمقراطية وفي ظل مشاهد أداء التحية النازية، يهيمن تقارب دونالد ترامب الصادم مع روسيا على مشهد جيوسياسي يعيد إلى الأذهان بالنسبة إلى كثيرين حقبة صعود الفاشية والرد الغربي الضعيف في ثلاثينيات القرن الماضي.

ورغم أن قرنًا يفصل بين الحقبتين، فإن مؤرخين على ضفتي الأطلسي يخوصون في أعماق تخلي ترامب عن عقود من المبادئ الأميركية والأوروبية في وقت يشهد فيه العالم حروبا ونزاعات.

وقال جون كونيلي المؤرخ من جامعة كاليفورنيا في بيركلي "نعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي لأنها كانت فترة حاسمة عندما كانت الديمقراطيات أمام امتحان وفشلت في وضع حد للدكتاتوريين".

وأفاد "في هذه الأيام، يتم الإقرار بأنه كان باستطاعتها تشكيل جبهة موحدة ضد هتلر وتجنّب الحرب".

وفي مثال على ذلك، أعادت إهانة ترامب العلنية للرئيس فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ونبرته التصالحية حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد 3 سنوات على الحرب، إلى الأذهان ضم ألمانيا عام 1938 إقليم السوديت.

وبينما كانت سيطرة أدولف هتلر على المنطقة الواقعة في تشيكوسلوفاكيا حينذاك موضع خلاف، قبلت بها القوى الأوروبية لاحقا من خلال اتفاقية ميونخ التي فشلت في الحد من طموحات الفوهرر العسكرية.

إعلان

عبّر زيلينسكي عن المخاوف ذاتها، وقال إن من شأن السماح لبوتين بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا أن يشجّعه على السيطرة على أراض أخرى، في مولدوفيا مثلا أو حتى في رومانيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

ويطمع ترامب نفسه بالاستحواذ على غرينلاند "بطريقة أو أخرى"، رغم أن الجزيرة جزء من الدانمارك، وهي عضو مؤسس لحلف شمال الأطلسي إلى جانب الولايات المتحدة.

مقارنة لا مفر منها

 ويقول يوهان شابوتو -وهو فرنسي متخصص في ألمانيا النازية- إنه "لا مفر من المقارنة لأن معظم اللاعبين السياسيين -أي باختصار قادة العالم- يشيرون بأنفسهم إلى التطور الذي قاد إلى الحرب العالمية الثانية، وهو النازية".

وحتى قبل أن يؤدي مستشار ترامب الملياردير إيلون ماسك ما رأى فيها كثيرون تحية نازية، أثارت ولاية الرئيس الأولى جدلا واسعا بشأن الطبيعة الفاشية لحكمه.

وقال كبير موظفي ترامب في ولايته الأولى، جون كيلي، إن "التعريف العام للشخص الفاشي" ينطبق على ترامب. واتفق مساعدون آخرون له بينهم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال مارك ميلي مع هذه الرؤية.

وازداد الجدل مع تجاهل ترامب لأعراف الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض وتحرّكاته الرامية لإحداث انقلاب في الإدارات العامة والسياسة الخارجية.

 ولطالما قاوم الخبير السياسي والمؤرخ الأميركي روبرت باكستون استخدام مصطلح "الفاشية"، معتبرا أنها "كلمة تولد التوتر أكثر مما تقوم بدور التوضيح".

لكنه تراجع عن موقفه بالنسبة لترامب حتى قبل إعادة انتخابه بأصوات أكثر من نصف الناخبين الأميركيين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشار باكستون إلى تشجيع ترامب أنصاره للهجوم على الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021، فيما سعى لانتزاع السلطة رغم خسارته الانتخابات قبل أسابيع على ذلك.

إعلان

وقال باكستون لـ"نيويورك تايمز في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن الفاشية لدى ترامب " تتفجر من الأعماق بطرق مقلقة للغاية، وهو ما يشبه بشكل كبير الفاشية الأصلية".

الحق مع الأقوى

منذ عودته إلى السلطة، يستحضر تجاهل ترامب للقانون الدولي وحربه التجارية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء واستهزاؤه بالسيادة الوطنية، عقلية "الحق مع الأقوى" التي سادت بين الحربين العالميتين.

يشير المؤرخ الفرنسي والخبير بالمحرقة تال بروتمان إلى وجود "العديد من أوجه التشابه في ما يتعلق بالجمود السياسي وضعف بعض الأفكار المقبولة والدوس على القانون الدولي والاستخدام غير المقيّد للقوة والفظاظة مع حلفائه".

ويضيف "هناك تعريفات عدة للفاشية، لكن لدى جميعها صفة رئيسية هي القوة الضارية".

 لكن أمورا كثيرة تغيرت أيضا على مدى القرن الماضي. تحقق كل من الولايات المتحدة وأوروبا ازدهارا اقتصاديا بشكل لم يكن من الممكن تخيله بعد الحرب العالمية الأولى والكساد الكبير، والتي وفرت أرضا خصبة لصعود أنظمة استبدادية في ألمانيا وإيطاليا.

 وأشار كونيلي إلى أن "الغريب هو أن الولايات المتحدة انتخبت رجلا معاديا للديمقراطية رغم النمو الذي يشهده اقتصادها".

وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأ المجتمع الدولي مؤسسات لضمان التعاون وتجنّب سفك الدماء على غرار الأمم المتحدة والبنك الدولي.

كما تم تعزيز المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للتشجيع على احترام سيادة القانون.

وقال شابوتو "بعد العام 1945، قررنا حرفيا أن نجعل العالم أكثر تحضّرا ونجعله مدينة نحترم فيها القانون بدلا من قتل بعضنا بعضا".

لكن يبدو أن هذه الضوابط تلقت الآن ضربة قوية.

 وقال كونيلي إن "هذه القوانين قائمة لكن المشكلة هي في أن إدارة ترامب لا تحترمها، وهو أمر مفاجئ بالنسبة للجميع".

إعلان

 وأضاف أن "الولايات المتحدة لم تستخلص العبر من التاريخ".

مقالات مشابهة

  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد: لن نكون جزءا من الولايات المتحدة
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا
  • رئيس الوزراء: صادرات مصر زادت من 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي
  • اليابان تأسف لعدم إعفائها من الرسوم الأمريكية على الصلب