اليابان: الهجوم الإيراني على إسرائيل "غير مقبول"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الياباني الجديد، شيغيرو إيشيبا، اليوم الأربعاء، أنّ الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران على إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، "غير مقبولة"، محذراً من "حرب شاملة".
وجاءت تصريحات إيشيبا بعد مكالمة هاتفية، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب تعيينه رئيساً للوزراء في البرلمان، أمس الثلاثاء.
وقال إيشيبا للصحافيين إنّ "الهجوم الإيراني غير مقبول.
UPDATE: #Japan PM tells Biden of need for strong ties with U.S in phone talkshttps://t.co/RnFFiJVNOD#diplomacy #politics
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) October 2, 2024ويدعم وزير الدفاع السابق البالغ 67 عاماً، والذي زار تايوان في أغسطس (آب) الماضي، تأسيس تحالف عسكري إقليمي للدفاع المتبادل على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأفاد إيشيبا بأن التحالف الدفاعي الياباني الأمريكي "تعزز بشكل كبير" في عهد سلفه فوميو كيشيدا.
وسعى كيشيدا لمضاعفة الإنفاق الدفاعي وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وغيرها من البلدان التي أثار قلقها صعود الصين وتحركات روسيا وكوريا الشمالية. وأفاد إيشيبا بأنه قال لبايدن "أرغب بوراثة هذه السياسية وأسعى لتعزيزها".
وأضاف "أبلغته باننا نرغب بتعزيز شبكة البلدان المتشابهة في تفكيرها"، مشيراً على وجه الخصوص إلى كوريا الجنوبية وأستراليا والهند والفلبين. ووافق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق حيال المسائل المرتبطة بالصين وبرنامج كوريا الشمالية للأسلحة وحرب أوكرانيا، بحسب ما أفادت الخارجية اليابانية.
كما ناقشا مصير المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وأصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه أن بايدن اتصال بإيشيبا، لتهنئته على تولي رئاسة الوزراء. وأفاد بأن "الرئيس قال إنه يتطلع للعمل عن قرب مع رئيس الوزراء إيشيبا، لمواصلة تعميق الشراكة العالمية بين الولايات المتحدة واليابان".
وهنّأ الرئيس الصيني شي جين بينغ أيضاً إيشيبا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الصيني، اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بأن شي قال لإيشيبا إنه "يأمل بأن يجد البلدان أرضية مشتركة لبناء (علاقة) بنّاءة ومستقرة".
وقال شي لرئيس الوزراء الياباني الجديد، بحسب "شينخوا"، إن "اتباع مسار التعايش السلمي والصداقة بالنسبة لجميع الأجيال، والتعاون المفيد للطرفين والتنمية المشتركة، يصب في جوهر مصالح الشعبين".
وتدهورت العلاقة بين البلدين الجارين، في وقت تعزز الصين حضورها العسكري حول أراض متنازع عليها في المنطقة، وبينما توطد اليابان العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها. ولكن بعدما فاز إيشيبا بالتصويت لرئاسة الحزب الحاكم الأسبوع الماضي، لفتت الصين إلى أنها ترغب بتحسين العلاقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيشيبا لهجوم الإيراني الصين إيران وإسرائيل الصين اليابان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن في جلسة مغلقة
قال دبلوماسيون، أمس الإثنين، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً مغلقاً، يوم غد الأربعاء، لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.
وطلب عقد الاجتماع 6 من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة. وذكر الدبلوماسيون أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضاً من المجلس، مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالمعلومات اللازمة، لتوضيح المسائل العالقة المرتبطة بمواد نووية غير معلنة، تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حتى الآن على طلب للتعليق على الاجتماع المزمع.
The UK and ???????????????????????????????????????? have called a @UN Security Council meeting on Iran’s expansion of its enriched uranium stockpile.
There is no credible civilian justification for this activity.
We stand ready to use all diplomatic levers to prevent Iran from developing a nuclear weapon. pic.twitter.com/kV6uwrvzFr
وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90%.
وتقول الدول الغربية إنه "لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية". وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.
وتوصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015، مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.
Trump asegura haber enviado una carta a Irán para negociar un acuerdo nuclearhttps://t.co/3A8aMfznPM
— EL PAÍS Internacional (@elpais_inter) March 7, 2025وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية "الرد السريع" وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء، لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.