رئيس الأركان الإيراني يُهدّد بضرب “كل البنى التحتية” في (إسرائيل) إذا هاجمت بلاده: القصف سيتكرر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - هدّد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب “كل البنى التحتية” في (إسرائيل) إذا ما هاجمت الأخيرة بلاده ردّا على إطلاق الجمهورية الإسلامية على عدوّتها اللدود حوالى 200 صاروخ بالستي، عدد كبير منها صواريخ فرط صوتية.
وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إنّ القصف الصاروخي الذي تعرّضت له (إسرائيل) “سيتكرّر بقوة أكبر، وكلّ البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتمّ استهدافها”.
وأكّدت الجمهورية الإسلامية أنّها أطلقت على (إسرائيل) 200 صاروخ بالستي فرط صوتي، في هجوم قالت الدولة العبرية إنّها صدّته بفعالية وتوعّدت بجعل الجمهورية الإسلامية “تدفع ثمنه”.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ “مئتي صاروخ أطلقت” على (إسرائيل) التي كانت قد أعلنت من جهتها أنّ طهران استهدفتها بحوالى 180 صاروخا وأنّ غالبية هذه الصواريخ تمّ اعتراضها بنجاح.
بالمقابل أكّد الحرس الثوري أنّه استخدم في هذا الهجوم صواريخ بالستية فرط صوتية من طراز فتّاح، مؤكّدا أنّ 90% من هذه الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح.
وكانت إيران كشفت في حزيران/يونيو 2023 عن الصاروخ البالستي فتّاح وهو صاروخ متوسط المدى فرط صوتي تصل سرعته إلى 15 ضعفا سرعة الصوت.
وأكد الرئيس في حينه إبراهيم رئيسي أنّ هذا السلاح من شأنه أن يعزّز “قوة الردع” الإيرانية ويجلب “السلام والاستقرار لدول المنطقة”.
والصواريخ الفرط صوتية تحلّق في الغلاف الجوي بسرعة فائقة وعلى ارتفاع منخفض، وهي قادرة على المناورة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها وبالتالي اعتراضها.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وسم" إيران" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل بالتصديإقرأ أيضاً : مقتل جنود إسرائيليين في كمين بالعديسةإقرأ أيضاً : 40 شهيدا في خانيونس فجر اليومالمصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس محمد الدولة إيران الرئيس إيران اليوم الدولة محمد رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف شهدت هجومًا "مرعبًا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الخميس، حيث تم إطلاق ما يقارب 70 صاروخًا وأكثر من 140 طائرة مسيّرة، أسقطت الدفاعات الأوكرانية منها 46 صاروخًا.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع حبيبة عمر، أن دوي الانفجارات أيقظ السكان في الساعة الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ سقطت بالفعل في مناطق مدنية، أبرزها حي "سالومينسكي"، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار مسارين: "الأول يهدف إلى زيادة الضغط الروسي على كييف وحلفائها، والثاني قد يكون محاولة من موسكو لاستثمار التصعيد كورقة ضغط سياسية على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المرتقبة هناك.
ولفت إلى أن "كل ضربة على الأراضي الأوكرانية تُترجم إلى مزيد من الضغط الداخلي على الرئيس زيلينسكي، وسط غياب واضح لمواساة أو دعم أمريكي فوري".
وتابع أن الأضرار التي لحقت بالمباني، ومنها مقر المركز الذي يترأسه، كبيرة للغاية، حيث تعرضت مئات الشقق السكنية لأضرار متفاوتة.
وذكر أن هذه الأضرار ترهق كاهل الدولة الأوكرانية، وتزيد من عبء الحلفاء الغربيين الذين يدعمون كييف في هذه الحرب المستمرة.