«القومي للمرأة»: توجيه عدد كبير من البرامج والمبادرات والمشروعات للسيدات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أوضحت إنجي اليماني، مدير برنامج الشمول المالي بالمجلس القومي للمرأة، أهم البرامج والمبادرات الاقتصادية لدعم المرأة.
وقالت «اليماني» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، إنه تم وضع المرأة في قلب التنمية خلال السنوات الماضية، كما تم توجيه عدد كبير من البرامج والمبادرات والمشروعات الاقتصادية للمرأة.
وأضافت أن من أهم هذه البرامج برنامج الشمول المالي ومجموعات الادخار، والإقراض الرقمي «تحويشة» والذي بدأ التخطيط له منذ عام 2017، انطلاقًا من مذكرة التفاهم بين البنك المركزي المصري والمجلس القومي للمرأة والتي تعتبر الأولى من نوعها.
الشمول المالي للمرأةوأشارت إلى أن مذكرة التفاهم كانت خاصة بالشمول المالي للمرأة والتمكين الاقتصادي لها، لافتة إلى أنه منذ إبرام هذه الاتفاقية، أخذ الشمول المالي محور تعزيز الشمول ودعم المرأة اقتصاديا باستخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض، وهو مشروع يستهدف مليون و200 من خلال 60 ألف مجموعة ادخارية في جميع محافظات وقرى مصر.
برنامج «تحويشة»وبينت أن برنامج «تحويشة» هو عبارة عن برنامج يتضن تكوين مجموعات صغيرة من السيدات، تحتوي كل مجموعة على 20-25 سيدة، ويقومون بالادخار مع بعضهما وإقراض بعضهما يضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة المرأة السيسي الشمول المالي الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس