تهديدات بردٍ بحري وجوي على “إسرائيل”: بنك أهداف صنعاء قيد المراجعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
توعّد «المجلس السياسي الأعلى» الحاكم في صنعاء، الكيان الإسرائيلي بردٍّ موجع على العدوان على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وأعلن المجلس، في بيان، أن صنعاء تراجع بنك أهدافها وستعمل على توسيع عملياتها خارج قواعد الاشتباك، فيما أكدت ردود الفعل المحلية على الجريمة وجود استعدادات للسيناريوات المحتملة كافةً، وأن قوات صنعاء قادرة على فرض أكثر من معادلة جوية وبحرية في حربها مع العدوّ، ووكلائه في المنطقة والداخل.
وأكد «المجلس الأعلى» أن الرد على الغارات الإسرائيلية على الحديدة لن يطيقه كيان الاحتلال، مشيراً إلى أن «العدوان استهدف للمرة الثانية منشآت مدنية، متعمداً مضاعفة معاناة الشعب اليمني»، ومستدركاً بأنه «لن يثني اليمن عن مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن قوات صنعاء قادرة على تأديب الكيان ولها باع طويل في ذلك».
وفي الإطار نفسه، رأى المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» أن «العدوان الإسرائيلي على الحديدة غير منفصل عن التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد لبنان وفلسطين ومحور المقاومة»، معتبراً «ضرب منشآت مدنية وخدمية في الحديدة دليل تخبّط وضعف كيان العدوّ ومن يقف خلفه».
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، علي القحوم، لـ«الأخبار»، إن «الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة جريمة مدانة لن تسقط بالتقادم، وكما أفشلت الحركة محاولات أميركا وبريطانيا إضعاف دور جبهة الإسناد اليمنية في مواجهة الكيان ومساندة الشعب الفلسطيني، لن تستطيع وقف عمليات قوات صنعاء البحرية والجوية في ظل إمعان الكيان في توسيع نطاق جرائمه بحق الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني».
وحمّل الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة «مسؤولية توسيع دائرة الصراع في المنطقة، والدفع نحو حرب مفتوحة سيكون الخاسر الأكبر فيها المحتل وأعوانه»، وأكد أن الرد اليمني على جريمة استهداف الحديدة سيأخذ طابع الاستعجال.
وفيما حاول الكيان الإسرائيلي تضخيم الاعتداء الأخير في وسائل إعلامه، أكدت مصادر محلية في المدينة، لـ«الأخبار»، أن ما جرى تسبّب بتدمير محطة الحالي الكهربائية، وهي محطة تعمل بالمازوت بقدرة عشرة ميغاواط، وتغذي أجزاء من الحديدة، فضلاً عن رصد أضرار بالغة أصابت محطة الكثيب في المدينة نفسها.
وفي السياق ذاته، أكدت شركة النفط اليمنية فشل الهدف الرئيسيّ للعدوان الإسرائيلي، والمتمثّل في إشعال أزمة وقود في المحافظات اليمنية كافةً. وأكد المتحدث الرسمي باسم الشركة، عصام المتوكل، لـ«الأخبار»، تمكّنها من إفشال هدف الكيان من استهداف الحديدة، من خلال اتخاذها إجراءات مسبقة حالت دون وصول العدو إلى مخزون النفط.
وعلى رغم أن الهجوم الإسرائيلي قوبل باستنكار محلي وخارجي، إلا أن الحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي لم تصدر أي موقف واضح منه، وحاولت استغلاله لتسويق نفسها كحمامة سلام للرأي العام اليمني، متجاهلة أن عروضها بفتح جبهات مساندة للكيان الإسرائيلي ضد حركة «أنصار الله»، لا تزال قيد النقاش مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي حتى اللحظة، وأن الترتيبات الأمريكية – الإسرائيلية مع تلك الحكومة لدعمها عسكرياً، جارية منذ نحو شهر.
المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السنوار يتسبب بإغلاق “الذكاء الاصطناعي”في التعليم الديني الإسرائيلي
#سواليف
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، من #حزب ( #الليكود ) الحاكم إغلاق نظام #الذكاء_الاصطناعي، الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في “الكيان الإسرائيلي”، بعد أن اشتكى معلمو التعليم الدينيّ وأولياء الأمور من محتوى المحرّك.
ونقل موقع “واي نت” الإخبارّي التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم عن “كيش” تلقي وزارته استفسارات وشكاوى بشأن مشاكل نشأت عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة للمعلمين وأولياء الأمور، أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان ” #باروخ_غولدشتاين ” (منفذ مجزرة #الحرم_الابراهيمي في الـ 25 من شهر شباط/فبراير 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #يحيى_السنوار في الـ7 من تشرين الأول /أكتوبر 2023 يعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤال سياسي.
مقالات ذات صلة وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو) 2025/03/02وأوضح كيش أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكل فريد ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّباته لقيود مختلفة.
وتابع أنّ وزارة “التعليم الإسرائيليّة” ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ.
واستشهد السنوار يوم الخميس الـ 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر دولة الاحتلال السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأسر عشرات الجنود والضباط والمستوطنين من قبل المقاومة.