أعلنت شركة "إبيك غيمز" ناشرة لعبة "فورتنايت"، الثلاثاء، عن توفير خيارات جديدة للرقابة الأبوية تتيح تحكما كاملا في الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، بالإضافة إلى الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها خلال اليوم.

وتسمح الخيارات الجديدة بتحديد وقت اللعب اليومي للأطفال الذين يتلقون قبل 30 دقيقة من نهاية هذا الوقت إشعارا باقتراب نفاده، بالإضافة إلى تقرير أسبوعي يُرسل إلى أولياء الأمور عن الوقت الذي أمضاه أبناؤهم في اللعب.



كما أنها توفر إمكان طلب الطفل وقتا إضافيا، يستطيع الوالدان أن يوافقا عليه أو أن يرفضاه.


وبات في إمكان الوالدين أيضا اختيار الفترات الزمنية التي يريدون السماح لأطفالهم باللعب خلالها.

وتنطبق هذه القواعد الجديدة على كل من "فورتنايت" و"ليغو فورتنايت" و"أنريل إديتور"، التي تتيح اللعب في عوالم أنشأها المستخدمون.

وتكمل القواعد الجديدة سلسلة من خيارات الرقابة الأبوية التي تتيح أساسا تقييد استخدام المحادثات النصية أو الصوتية عبر الإنترنت، والسماح بإضافة أصدقاء عبر الإنترنت أو عدمه، أو حتى تقييد الوصول إلى بعض ميزات اللعبة تبعا لعمر الطفل. وفي المجمل، تقدم "إبيك غيمز" نحو 12 وظيفة رقابة أبوية على "فورتنايت".

وتؤكد دراسات انتشار ظاهرة الإدمان على الألعاب الإلكترونية بين مختلف الفئات العمرية وخصوصًا الأطفال، ما يتسبّب في زيادة قلق أولياء الأمور تجاه هذه الألعاب.

ويتمثّل إدمان الألعاب الإلكترونية بممارسة مختلف أنواع الألعاب الإلكترونية بصورة قهريّة ولا يُمكن السيطرة عليها، حيث يقضي مدمنو الألعاب الإلكترونية ساعات طويلة في ممارسة هذه الألعاب سواء عن طريق الهاتف النقال، أو جهاز الكمبيوتر، أو مختلف أنواع أجهزة الألعاب.


وبحسب موقع "الطبي" فإن إدمان الألعاب الإلكترونية يؤثر على سير الحياة؛ حيث إنه يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل: القلق والاكتئاب، كما أنه يؤثر سلبا على قدرات الإدراك والتركيز، ويزيد الميل إلى العزلة الاجتماعية والانطوائية.

ويؤدي الإدمان على الألعاب الإلكترونية كذلك إلى زيادة السلوكيات العنيفة والعدوانية، خصوصًا عند ممارسة الألعاب الإلكترونية التي يكثُر فيها العنف، كما أنه يؤثر سلبًا على جودة النوم والمعاناة من الأرق.

ويزيد، أيضا، خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية، والغثيان، وزيادة الوزن أو السمنة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة فورتنايت ادمان طفولة ألعاب الكترونية فورتنايت المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

ترامب وعقيدة الجنون اللعب على حافة الهاوية

#ترامب و #عقيدة_الجنون اللعب على #حافة_الهاوية _ د. #منذر_الحوارات


من يستمع أو يشاهد الرئيس الأمريكي الجديد وهو يطلق الوعود ويهدد، يصل إلى قناعة  أن هذا الرجل يمكن أن يفعل ما  يحلو له سواء كان الطرف الآخر حليفاً أو خصماً،  لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ما يقوم به دونالد ترامب مجرد أفعال عبثية ؟ أم أنها جزء من استراتيجيته للحصول على ما يريد ؟ لا شك أن ما يفعله ترامب جزء من استراتيجية يطلق عليها (عقيدة الجنون) وهذه واحدة من أكثر أدوات السياسة تعقيداً واستخدمها اول الأمر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وبعده الرئيس رونالد ريغان، ومع عودة ترامب يتم احيائها  بأسلوب جريء وغير تقليدي، وهي تقوم على إثارة الشك لدى الخصوم والشركاء على حد سواء تجعلهم يعتقدون ان الرئيس غير متوقع ومستعد لاتخاذ خطوات مدمرة إذا لزم الأمر مما يدفعهم لتقديم التنازلات، بالتالي فهي تجبر خصومه على التعامل معه بحذر وتمنحه موقفاً تفاوضياً اقوى.

لم يتأخر ترامب كثيراً في اللجوء لهذه الاستراتيجية فمنذ لحظة تنصيبه، بدأ بتهديد حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي والصين وهنا كشف عن نظريته عندما سأله احد الصحفيين وماذا لو لم تطبق الصين؟  ماذا تقول ؟ رد ترامب ستطبق! لأن الرئيس شي يعلم أنني مجنون هكذا بالحرف الواحد، اذاً هو يجاهر بنظريته، ولم يستثني ترامب احداً من تهديداته ايران وروسيا وكوريا واليابان، لكن الأخطر هو حديثه عن ضم جزيرة غرينلاند واحتلال كندا وقناة بنما، أما في المنطقة العربية فقد حدد سعره العربي سلفاً، بينما ابقى الدعم المطلق لاسرائيل، لكن لندقق قليلاً ما الذي يقوم به ترامب هل هو جنون حقاً أم جزء من خطة لقلب موازين العلاقات الدولية ؟ جميع ما يقوم به ترامب هو جزء من خطته لقلب موازين العلاقات التجارية لأمريكا لمصلحتها فقط تحت شعار امريكا اولاً، لكنه في نهاية الامر سيغير خارطة العلاقات الدولية برمتها، وهو الأمر الذي يخبئ في ثنياياه انعكاسات خطيرة على العالم والولايات المتحدة لن تتوقف عند فقدان الثقة بها والانتقال إلى حلفاء آخرين بل ربما تؤدي إلى إضرابات على مستوى الدول المختلفة وقد تطال الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها .

 أخطر ما يجسد سلوك  ترامب هو حديثه عن  ضم جزيرة غرينلاند واحتلال كندا وقناة بنما، تحت بند  توسيع أمريكا لغايات الصراع المستقبلي، فهو يعيد مبدأ مونرو والذي يعتمد على وجود فضاء جيوسياسي خاص بالولايات المتحدة لذلك يعيد التركيز على الممرات، فغرينلاند  المغطاة بالثلوج تبشر بمكانة جيوسياسية هائلة، لذلك  يتستثمر في غضب السكان من  قضية موانع الحمل التي حاولت فيها مملكة الدنمارك تقليل مواليد الجزيرة في قضية اللوالب ذائعة الصيت، للتصويت لصالح الانضمام إلى الولايات المتحدة الأميركية في اي استفتاء قادم، وهي الجزيرة التي يُتوقع ان يذوب ثلجها خلال العقود القادمة في رهان واضح على التغير المناخي، وهي أرض هائلة وعذراء مليئة بالمعادن  والموقع الاستراتيجي على ملتقى طرق مهم ولهذا فهي شديدة الأهمية، أما قناة بنما فلم يكن تهديده من قبيل الصدفة فكما هو معلوم اشترت الصين حقوق الخدمات للقناة وهذا الأمر لا يمكن أن تقبل به أمريكا ترامب، اما كندا فإن ميزانها التجاري يميل بشكل صارخ لمصلحة كندا، لكنه وبرغم كل ما سبق وفي سياق هذه الطموحات يدشن المرحلة التي تلغى فيها أسس وقواعد النظام الدولي وينسف مفهوم سيادة الدول.

مقالات ذات صلة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة محاكاة ليوم تحرير فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا 2025/01/28

ما سبق يؤكد ان العالم وبقيادة الولايات المتحدة وهي التي أعلنت سابقاً عن عصر الانفتاح والشراكة العالمية تعود مرة اخرى لتبني سياسة العزلة وتعيد تدشين عصر الإمبراطوريات رغم التناقض بين المفهومين، مما يعطي الانطباع بأن في الأفق غبار يالطا جديدة تمنح الولايات المتحدة سيادة العالم ولكنها في نفس الوقت تمنح ما يعرف بالدول المفترسة (الصين وروسيا وربما الهند مكانة منضبطة في هذا العالم الجديد، لكن السؤال الملح هل دونالد ترامب أداة امريكياً للوصول إلى أهداف محدد أم ان الأمر جاء  هكذا، التاريخ يقول ان ما من عهد أمريكي في أي وقت إلا وجسد مصلحة الولايات المتحدة في حينه، وقد  يكون كل  ذلك من قبيل الصدف، لكن الأكيد في كل ما يحدث أن العالم ومنطقتنا تبدو في مواجهة لحظة مفصلية وهي في اغلب التوقعات لا تؤدي إلى الاستقرار.

الغد

مقالات مشابهة

  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • شتوتجارت الألماني يمدد عقد نجمه ستيلر حتى 2028
  • حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 29 يناير 2025.. تحديات في العمل
  • ترامب وعقيدة الجنون اللعب على حافة الهاوية
  • محافظ أبين يتفقد تركيب معدات منظومة التحكم الخاصة بمحطة مياه الحصن ومشروع الطاقة الشمسية
  • التحكم المروري: إعادة العمل بالخط الساخن 1720
  • مفتشية آثار نينوى تطمئن: إعمار الواجهة النهرية لن يؤثر على سور الموصل
  • تعليم الجيزة تبيع نتائج سنوات النقل لأولياء الأمور على موقعها بـ25 جنيها |صور