الناظر التوم الهادى دبكة لله درك يا رجل، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا !!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
hilbawi2003@yahoo.com
ادم الهلباوى
* لكل مقام مقال ولكل زمان رجال ولست ادرى من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وعن رشدكم وحكمكم نسطر، ليس للقبيلة فقط بل لكل أهالي جنوب دارفور وفى كافة خلافاتهم، كنت برق عينة وكغيمة ظليلة روت فانبتت فربت، كنت ولازلت شعلة وضاءة تحترق لتضئ للاخرين وتعطي بلا حدود، فجزاك الله عنّهم أفضل ما جزى به العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
* لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فقد قيل قديما: ( الما بعرف ما تعطوه يغرف يكسر الكأس ويحير الناس ) فجزيل الشّكر نُهديك، والجزاء من جنس العمل، وإن شاء الله ربّ العرش يحميك ويقويك، ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله إنه نعم المولى ونعم النصير.
* كل ناظر او قائد قبيلة له حكمته ومقدرته فى القيادة والريادة، اما الناظر التوم فغير، وجه اخر من اوجه الحداثة. فقد مزج ما بين البداوة والمدنية، فإما الأولى الإنسان إبن بيئته والثانية ففد كان الرجل فحيصا طبيا خاض هذا المجال الإنسانى سنينا عددا، تعامل فيها مع مختلف أنماط البشر مما اكسبه الصبر والحكمة وفن التعامل مع الناس، فكان ذلك إضافة حقيقية للقيادة شهد له بها الجميع، الأمر الذى جعل من بقية ارصفائه من النظار بالإجماع إن يقدموه كرئيسا للادارة الأهليه بجنوب دارفور وقد كان جديرا بهذه الثقة وكان اهل لها وقد أثبت ذلك، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا!!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مناوي يتهم الدعم السريع بقصف معسكر زمزم للنازحين غربي السودان
اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع باستهداف معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور بقصف مدفعي، وأكد مناوي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، أن الهجوم “يتسم بطابع عرقي وإثني”، واصفاً هذه الأفعال بأنها “جرائم مروعة” تُرتكب بحق سكان المعسكر، ومُديناً بشدة ما أسماه “أعمال القتل الإجرامية” التي تستهدف المدنيين.
وفي وقت أعرب حاكم إقليم دارفور عن أسفه البالغ لما حدث، ناشد الجهات المعنية للتدخل لحماية النازحين ووقف الاعتداءات المتكررة.
وشهدت دارفور منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 تدهوراً إنسانياً وأمنياً حاداً.
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف السكان، الذين لجأ العديد منهم إلى معسكرات مكتظة تفتقر إلى مقومات الأمان والخدمات الأساسية.
ويُعد معسكر زمزم، الواقع بالقرب من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واحداً من أكبر معسكرات النازحين، حيث يضم عشرات الآلاف الذين فروا من العنف في مختلف أنحاء الإقليم.
ويأتي حديث حاكم إقليم دارفور في سياق تصاعد التقارير عن استهداف المدنيين واستغلال العنف العرقي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية في الإقليم الذي يعاني من تداعيات الصراع منذ سنوات طويلة.
الخرطوم: التغيير