عقب إضافة 227 سريرًا.. نائب الصحة يتابع حوكمة وتطوير منظومة الرعايات والحضانات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا للجنة حوكمة منظومة الرعايات والحضانات، مع عدد من قيادات الوزارة، لدراسة وتقيم ومتابعة ما تم إنجازه في أعمال تطوير وميكنة منظومة الرعايات والحضانات خلال الفترة الماضية، ضمن خطة تطوير منظومة الرعايات والحضانات، في إطار تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لأعضاء اللجنة لجهودهم المبذولة في متابعة خطة تطوير الرعايات، وما شهده المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، ومركز الخدمات الطارئة ١٣٧، من تقدم ملحوظ خلال الفترة الماضية.
تابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير تابع خلال الاجتماع نسب إشغال الأسرة في أقسام الرعايات والحضانات في المستشفيات والمنشآت الطبية التابعة للوزارة، واطلع على عرض تفصيلي لسرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير، اطلع على تقرير مفصل لتحليل بيانات المنظومة الإلكترونية لمشروع الرعايات والحضانات والطوارئ، والمرضى الذين تم تحويلهم أو توفير الرعايات لهم من خلال الغرفة المركزية، حيث أفاد التقرير أن الفترة من شهر يوليو حتى سبتمبر 2024، شهدت زيادة عدد 123 سرير رعاية مركزة، بالإضافة لـ 17 سرير رعاية متوسطة، و46 حضانة، و41 سرير رعاية أطفال.
وتابع «عبدالغفار» أن التقرير المفصل للمنظومة تضمن مؤشرات أداء مبادرة «في كل ثانية حياة» لمرضى الجلطات القلبية، حيث تم استقبال 221 حالة لتركيب الدعامات، و359 حالة قسطرة قلبية، و752 حالة للتقيم والفحص، ليصل إجمالي الحالات التي تلقت خدمات المبادرة لـ3910 حالات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الخط الساخن 137 تلقى 9920 بلاغ طلب رعاية، وحضانة للتكويد على منظومة الرعايات والحضانات وقدم خدمة توفير أكياس دم لعدد 8346 طالب خدمة، مع انخفاض متوسط عدد ساعات انتظار مرضى الرعاية المركزة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر من 25 ساعة إلى 17 ساعة، ومن 17 ساعة إلى 10 ساعات للحضانات.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير استمع لبعض التحديات التي تواجه المنظومة، وأكد وضع آلية موحدة لتشغيل أسرة الرعاية الحرجة (كبار-أطفال) والحضانات، وكذلك تطبيق بروتوكول علاجي موحد، مؤكدا أهمية تطوير وتحسين وزيادة عدد أسرة الرعايات والحضانات بمستشفيات الوزارة، بما يساهم في سرعة توفير الأسرة والحضانات سعيا لتقديم خدمة صحية ذات جودة.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير أكد أن التعاون مع الجهات الشريكة والقطاع الخاص هو أحد الأدوات الهامة للتعامل مع جميع التحديات التي تواجه منظومة الرعايات، وأوصى بضرورة زيادة أعداد الأسرة في المناطق الأكثر احتياجا وضرورة وضع خطة لاستغلال الأسرة المتاحة للاستغلال الأمثل، وإعادة تدوير الأسرة والحضانات، وزيادة عدد القوى البشرية العنايات المركزة والحضانات، من أطباء وتمريض.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، الدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد شقوير رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، والدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، والدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد رزق نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سالي عبدالرؤوف رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية لهيئة الرعاية الصحية.
IMG-20241002-WA0002 IMG-20241002-WA0001 IMG-20241002-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلطات القلبية الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور محمد الطيب بروتوكول علاج خلال الفترة الماضية منظومة الرعایات والحضانات الصحة والسکان والدکتور محمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: مصر حريصة على دعم الفلسطينيين بتوجيهات القيادة السياسية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تكاتف جميع قطاعات الدولة، لتقديم كافة سبل الدعم للفلسطنيين، استكمالا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، عقب تفقدهما إجراءات نقل الجرحى والمصابين الفلسطنيين من قطاع غرة، لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات المصرية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن زيارته لمعبر رفح، كان لها طابع خاص، بسبب وجود وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، للتعرف على الإجراءات التي تتم في استقبال الحالات وطرق الإحالة، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، والتعرف على الخدمات الصحية، والنفسية المقدمة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها للقطاع بشكل يومي.
من جانبها، أكدت الدكتوره مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر لديها أكبر مخزن للمساعدات الإنسانية وهو المخزن التابع للهلال الأحمر المصري، منوهة إلى اصطفاف 10 شاحنات على المعبر، تحتوي على 200 طن مساعدات إغاثية، إلى جانب تمركز متطوعين من الهلال الأحمر المصري، لمساعدة الجرحي والمصابين فور وصولهم معبر رفح البري، وذلك بتوفير وسيلة اتصال دولية لطمأنة ذويهم على وصولهم المعبر، وتلقي الخدمة الطبية.
وتوجهت«ايراتكسه غارسيا» عضو البرلمان الأوروبي، بالشكر للحكومة المصرية، على تقديم كافة أوجه الدعم الصحي، والمساعدات الإغاثية للفلسطينيين، مؤكدةً على دور الاتحاد الأوروبي في ضمان إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.