شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري لـ "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش" الذي انعقد في العاصمة الأميركية واشنطن، وترأس وفد الدولة المشارك سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.

وناقش الاجتماع الجهود الدولية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش المتزايدة، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات، مع التركيز على المخاطر الأمنية والتحديات الإنسانية.



كما تطرق المشاركون إلى سبل تعزيز التعاون الدولي لضمان استدامة المكاسب المتحققة في مكافحة التنظيم الإرهابي وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.

أخبار ذات صلة عبد الرحمن العور: «اليوم الإماراتي للتعليم» يعكس الدور المحوري للقطاع في التنمية الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026»

وأكد الشامسي، في كلمته خلال الاجتماع، على التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الدور الفاعل الذي تقوم به الدولة من خلال مشاركتها في مجموعات العمل المختلفة ضمن التحالف، بما في ذلك مجموعة الاتصال ومجموعة الاستقرار.

كما شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تغذي الإرهاب، موضحاً أن الحلول المستدامة تتطلب تعاوناً دولياً شاملاً يشمل التنمية والمساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة ورفع الوعي لدى الشباب.

وفي ختام الاجتماع، جدد التحالف التزامه بتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التهديدات المشتركة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة من عمل هذا التنظيم والجماعات الإرهابية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات داعش الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية

 

انطلاقا من موقف دولة جنوب إفريقيا في الدعوى التي قدمتها ضد الكيان المجرم أمام محكمة الجنايات الدولية الذي أثمر في 20 مايو من العام الماضي بطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان بحق أبناء غزة وفق ما تبين للمحكمة وثبت لها من واقع الدعوى المنظورة أمامها، وأصدرت مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وأصبحت قراراتها ملزمة التنفيذ من قبل أي دولة من الدول الأعضاء يصل إليها المجرمان الصهيونيان حيث تصبح تلك الدولة بموجب عضويتها في الجنائية الدولية، وبموجب توقيعها على معاهدة وقف ومعاقبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ملزمة قانونيا وإنسانيا باعتقالهما وتسليمهما فورا إلى مقر المحكمة في لاهاي الهولندية، ومع ذلك لم تتحرك أي دولة وصل إليها المجرم نتنياهو أو غالانت لأداء هذه المسؤولية القانونية والإنسانية، ورغم أن ذلك أصبح واجبا قانونيا عليها ومسؤولية إنسانية تقع على عاتقها، وهو ما دفع دولة المجر مؤخراً إلى إعلان انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية بالتزامن مع وصول المجرم «نتن ياهو» إلى بودابست لتتنصل عن تنفيذ قرار المحكمة.

مجلس الأمن الدولي أيضا هو الآخر معنى بتنفيذ قرار الجنائية الدولية، إلا أنه لم يحرك ساكنا حتى اليوم ولم يصدر عنه حتى مجرد قرار صوري لإثبات عدم تواطؤه وتماهيه مع جرائم حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وهنا لنا أن نتساءل ماذا لو أن الدول العربية انضمت إلى جانب دولة جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل وأعلنت مطالبتها الجادة بمعاقبة مجرمي الحرب وظلت متمسكة بموقفها بثبات حتى اليوم؟《وهذا هو أهون موقف يمكن أن تقوم به 》هل كانت تتجرأ إسرائيل على نقض اتفاق وقف الحرب مع حماس والعودة بوتيرة أشد وأطغى لارتكاب مجازر الإبادة التي تمارسها اليوم؟

وهل كانت المجر ستستقبل المجرم نتنياهو كما فعلت مؤخراً في ظل موقف عربي قوي أو تعلن انسحابها ؟

إن الإجابة عن التساؤلين السابقين تؤكد أن التخاذل والتواطئ العربي هو العامل المشجع والمحفز الأقوى للكيان الصهيوني المجرم على استمراره في ارتكاب جرائم الإبادة بحق إخواننا الفلسطينيين سعيا لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي ظل هذا التواطؤ العربي والخذلان المقصود الذي يعد إعلان تخلٍ واضحاً عن قضية الأمة الأولى، اندفع العدو الصهيوني إلى تصعيد غير مسبوق ضد إخواننا في غزة والضفة، الأمر الذي دفع قيادتنا الشجاعة لتتحرك وتعطي ٤ أيام مهلة للكيان المجرم لفتح المعابر ووقف التصعيد، بعدها قررت استئناف التصعيد ضده لعدم فتحه المنافذ في المهلة بقرار حظر مرور السفن الإسرائيلية وباستئناف عملياتها العسكرية في استهداف العدو في الأراضي المحتلة مساندة لغزة ودفاعا عن القضية الفلسطينية ومن باب الأداء لواجبها الديني والإنساني والأخلاقي بالدرجة الأولى، وتنفيذا لما نص عليه الفقه الدولي، الذي أجاز استخدام القوة من جانب إحدى المنظمات الدولية للأمم المتحدة أو أي دولة من أجل حماية حقوق الإنسان لأي شعب أو أقلية تتعرض لجرائم الإبادة العرقية من قبل قوة متجبرة أو جيش متوحش، وهذا الموقف هو ما يجب أن تقوم به كل دول العالم ضد العدو الصهيوني طبقا لعضويتها في الجنائية الدولية وطبقا لتوقيعها على اتفاقية منع ومعاقبة مرتكب جريمة الإبادة الجماعية وميثاق روما كونهما معاهدتين دوليتين وكل الدول ملزمة باحترامهما وتنفيذهما.

وهو ما يؤكد أن موقف اليمن موقف قانوني أقره القانون الدولي وأن العدوان الأمريكي على اليمن هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق للدستور الأمريكي بالاعتداء على سيادة دولة مستقلة وعلى شعبها ومن أجل ماذا؟ من أجل منعها عن القيام بمسؤوليتها الإنسانية التي أوجبها القانون الدولي والمعاهدات الدولية لحماية حقوق الإنسان ووقفها عن أداء تلك المسؤولية التي هي مسؤولية المجتمع الدولي كله، وبهدف مساندة العدو الصهيوني ودعمه في مواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني جهارا نهارا أمام العالم بكل الوسائل بالنار والحصار وكأنها تريد أن تثبت للعالم أنها -أي أمريكا وإسرائيل- فوق القانون الدولي ولا قانون عليهما وكل من يعيب عليهما ذلك أو يعترض على جرائمهما وإرهابهما اتهمتاه بالإرهاب ومعاداة السامية.

مقالات مشابهة

  • الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية
  • انطلاق الاجتماع الوزاري لـعملية الخرطوم في القاهرة
  • وزيرة التضامن تشارك في الاجتماع الوزاري الثانى لـ"عملية الخرطوم"لمكافحة تهريب المهاجرين
  • بث مباشر.. كلمة وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين
  • الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
  • محافظ البنك المركزي يلتقي رئيس التحالف الدولي للشمول المالي
  • مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم» غدا
  • مصر تستضيف غدًا الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم"
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ شيربا مجموعة الـ 20