تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن حركة 23 مارس المتمردة أحكمت قبضتها على منطقة استخراج الكولتان، لا سيما تلك الواقعة بالقرب من روبايا، في إقليم ماسيسي، وهي المنطقة التي يمثل إنتاجها أكثر من 15% من المعروض العالمي للتنتالوم، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وعلى الرغم من كثافة نشاط التعدين، إلا أن إنتاج هذه المواقع لا يظهر في إحصاءات التصدير الرسمية الكونغولية.


ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عن جوتيريش القول أمام مجلس الأمن الدولي: "إن هذه الجماعة المسلحة تفرض ضريبة على هذا الإنتاج، تقدر بنحو نحو 300 ألف دولار (أكثر من 270 ألف يورو) شهريا." معربا عن إصراره على ضرورة تحسين إدارة استغلال الموارد الطبيعية من خلال التركيز على الشفافية وإمكانية التتبع، وهما من العناصر الأساسية لتحقيق الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نشر في يونيو الماضي فقد ظلت مواقع التعدين في روبايا تحت سيطرة إتحاد الوطنيين الكونغوليين -وهي جماعة مسلحة محلية أخرى تشرف على التعدين في الكونغو- وأشار التقرير إلى أن حركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين أطلقا تحالفا من أجل تسهيل نقل المعادن المستخرجة إلى موشاكي، التي أصبحت مركزا للتهريب.
ويتيح هذا التحالف لحركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين السيطرة على طرق تجارة المعادن، التي يتم بعد ذلك تهريب جزء منها إلى رواندا. 
وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى أنه في عام 2023، شهدت رواندا زيادة قياسية في صادراتها من الكولتان، تقدر ب 50% مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد تعرض هذه المعادن للتهريب.
وكانت بينتو كيتا، رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد أعربت أمام مجلس الأمن الدولي عن مخاوف جدية بشأن التعدين في المناطق التي تسيطر عليها حركة 23 مارس. موضحة أن هذا الاستغلال للموارد الطبيعية من شأنه تأجيج الصراعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش حركة 23 مارس استخراج المعادن كينشاسا الأمم المتحدة حرکة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع

قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة الأممية للشؤون الإنسانية، إنه بعد هذه التداعيات على مدار الـ6 أشهر الأخيرة من العام والنصف المنصرم، بات الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، ولا زال هناك الكثير من التحديات تتطلب تدخل الأمم المتحدة العاجل، لأن وقف إطلاق النار أتاح المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية على كافة الأصعدة.

وأضاف شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة وصلت إلى مئات الآلاف في قطاع غزة، وقدمت بعض الحقب والحزم من الدعم والغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية والوجبات الجاهزة.

وتابعت: «قمنا بتعزيز عمليات دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل بعض المراكز الطبية والصحية، من أجل أن تكون لها القدرة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالشكل الملائم، وقمنا بتعزيز كل نقاط الاتصال وأصبح لدينا آلاف النقاط التي نتعامل معها في قطاع غزة، وهذا جاء بفضل وقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع