أول تصريح للسفير السديري بعد تعيينه أول سفير للسعودية في فلسطين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، نسخةً من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوضًا (غير مقيم) لدى دولة فلسطين، وقنصلًا عامًا بمدينة القدس إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.
وقال السفير السديري: خالص الشكر وعظيم الامتنان لثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لتعييني سفيرا للسعودية «غير مقيم» لدى دولة فلسطين الشقيقة، وقنصلًا عامًا في مدينة القدس الشريف
وأضاف في تصريحات إعلامية: هذه خطوة مهمة ولها دلالات كبيرة على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على تعزيز العلاقات مع الأشقاء في دولة فلسطين، وهذه الخطوة ستكون لها تبعات بما يفيد الأشقاء في فلسطين، لتنظيم العلاقات وإعطائها دفعة ذات طابع رسمي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونتطلع إلى مستقبل واعد لهذه العلاقة لتكون أفضل
وجرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمّان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري
عقب ذلك، استعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات
بعد ذلك، أقام السفير نايف السديري، اليوم، حفل غداء تكريمًا لمستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي
حضر الغداء الذي أقيم بدار السفارة السفير الفلسطيني لدى الأردن عطالله خيري، والوفد المرافق للمستشار الخالدي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين خادم الحرمين الشريفين دولة فلسطین سفیر ا
إقرأ أيضاً:
سفير الصين استقبل العبدلله: ملتزمون بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه
زار رئيس" تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني - الصيني" علي العبد الله سفير الصين تشيان مينجيان الذي اكد بحسب بيان أن "الصين ملتزمة بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه، وهي تتطلّع إلى تنمية العلاقات المشتركة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية وترسيخ النشاطات مع المؤسسات العامة في كافة المجالات وفي مختلف المناطق اللبنانية،" مشدّدا على أن "لبنان دولة صديقة وسنواصل دعمها".
اضاف: "نحن نتطلع إلى تعزيز الاستقرار في لبنان على الصعد كافة، وقد بذلنا كل الجهود الممكنة التي تساهم بتحقيق هذا الهدف، وسنواصل دعم لبنان التي تجمعنا به علاقات تاريخية".
تابع: "سعدت بلقاء العبد الله، وأثنيت على نشاطات التجمّع الذي ينشط لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وينفّذ مشاريع في مختلف المناطق انطلاقا من إيمانه بضرورة دعم المجتمعات المحلية والمساهمة بتخفيف آثار الحرب والأزمة الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية".
وقال: "نحن نقف إلى جانب لبنان وشعبه، وسنبذل كل الجهود الممكنة لمساعدته على تخطّي هذه المرحلة الصعبة، وسنعمل مع كل القوى الفاعلة لتحصين لبنان ومساعدته وحماية سيادته. الصين تعتمد دائما على مقاربة الأزمات الدولية بطرق سلمية، لأنها تنظر إلى نفسها باعتبارها قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار والتعاون والانفتاح".
أما علي العبد الله فقال: "مع اقتراب العام 2024 من نهايته، جئت لتهنئة سعادة السفير بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، ولأشكره على وقوف الصين دائما إلى جانب لبنان، ولأشكر الصين قيادة وشعبا على كل ما قدمته إلى لبنان. لقد نفّدنا العديد من المشاريع المشتركة الناجحة بين تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني والسفارة الصينية، ونحن نتطلع إلى تطوير علاقاتنا من جهة، ومواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة".
أضاف: "يُولي السفير مينجيان أهمية كبيرة لتطوير العلاقات التاريخية بين الصين ولبنان. وهو يؤكد دوما أن الصين تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات، وهو بالفعل يبذل قصارى جهده لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات. ونحن ندعم تنمية هذه العلاقات من خلال نشاطاتنا الاقتصادية، وننظر باهتمام كبير إلى ترسيخ موقع لبنان على خارطة مبادرة الحزام والطريق، وخصوصا أن الصين تعتبر لبنان محطة محورية تاريخيا، وحلقة حيوية في هذه المبادرة. وأعتقد أن التغيّرات الكبرى الحاصلة في الشرق الأوسط تُعيد التأكيد على أهمية تعزيز علاقاتنا مع الصين ونقلها إلى مستوى أعلى".
ختم : "لم تتردد الصين في مساعدة لبنان خلال كل المحطات والأحداث التي مرّت علينا. لقد بادرت الصين إلى توفير إمدادات طبية طارئة في أكتوبر الماضي بعد اندلاع الحرب ضد لبنان، إذ أرسلت إمدادات طبية متنوعة استجابة للحاجات الطارئة التي تسبب بها العدوان علينا، ووفّرت للنازحين مساعدات بغاية الأهمية وساهمت في إنقاذ الأرواح. ولم تقتصر المساعدات خلال الحرب على الدواء والمعدات الطبية، إذ تسلّم لبنان أيضا في تشرين الاول الماضي هبة مالية صينية لدعم النازحين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. ولعبت هذه الهبة دورا حيويا في دعم النازحين الذين تركوا منازلهم في جنوب لبنان بحثا عن الأمان في مناطق مختلفة. مرة أخرى أتوجه إلى سعادة السفير للتهنئة بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، متمنيا للصين دوام الازدهار والتقدم. العالم يمرّ في مرحلة حسّاسة جدا، وأعتقد أن الصين تستطيع لعب دور كبير للمحافظة على الأمن والسلام الدوليين من أجل خير كل البشرية".