أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة إنريكي «المدرب الأسوأ» مع سان جيرمان في «أبطال أوروبا» إنجلترا تتغنى بـ «المدفعجية» بعد «دك الحصون»!


لم ينجح باريس سان جيرمان على الإطلاق، في الفوز على أرسنال، في المسابقات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، لدرجة أصبح معها «المدفعجية» العدو اللدود لـ «الباريسي»، حسبما تؤكد الإحصائيات التي نشرتها مؤسسة «أوبتا» للأرقام القياسية، حيث أشارت إلى أن أرسنال هو الفريق الذي واجهه سان جيرمان أكثر من أي نادٍ آخر، من دون أن ينجح الأخير في الفوز عليه في أي من المسابقات الأوروبية.


وكانت مواجهة الفريقين في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز أرسنال 2- صفر، هي المواجهة الخامسة بينهما في تاريخ بطولات «اليويفا»، وحقق «الجانرز» الفوز مرتين، وانتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.
ويرجع تاريخ أول مواجهة بين الفريقين إلى موسم 1993-1994، عندما تعالا 1-1 في ذهاب نصف نهائي كأس الأندية أبطال الكؤوس، بملعب سان جيرمان، ثم خسر الأخير صفر-1 في لندن، بعد أن كان الباريسي على أعتاب المباراة النهائية.
والتقى الفريقان بعدها بـ 22عاماً في مرحلة دور المجموعات بدوري الأبطال موسم 2016-2017، وتعادلا في الذهاب 1-1، رغم الهدف المبكر الذي سجله الأوروجواياني أدينسون كافاني هداف سان جيرمان بعد 45 ثانية فقط من بداية المباراة، ورغم سيطرة «الباريسي» الكبيرة على سير المباراة.
غير أن أليكسيس سانشيز نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78ة. وفي مباراة العودة تعادل الفريقان 2-2، حيث سجل كافاني الهدف الأول في الدقيقة 18، وتعادل لأرسنال، الفرنسي الهداف أوليفييه جيرو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، من ركلة جزاء. وبعدها سجل متوسط الميدان الإيطالي ماركو فيراتي هدفاً في مرماه في الدقيقة 59، لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة أرسنال، ولكن سان جيرمان سجل هدف التعادل في الدقيقة 77.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان أرسنال

إقرأ أيضاً:

البرازيل والأرجنتين تعودان تعودان لسكة الانتصارات في تصفيات مونديال 2026

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تلتقي البرازيل، الأربعاء المقبل، منتخب أوروغواي المنتشي بفوزه القاتل على كولومبيا، ضمن الجولة 12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.

ولم تقدّم البرازيل ما يشفع لتاريخها الكبير في أميركا الجنوبية، ولو أن نتائجها تحسّنت في الفترة الأخيرة بتحقيق 3 انتصارات مقابل خسارة وتعادل منذ سبتمبر الماضي.

وقال المدرب دوريفال جونيور بعد التعادل مع فنزويلا: «البرازيل، مع كل ما قدمته خلال المباراة، كانت تستحق أكثر قليلاً. لقد افتقدنا اللمسة الأخيرة»، مضيفاً: «آمل في أن نستمر بالتحسن والتقدم».

وعدّ المدرب أن منتخب بلاده «قدّم أسلوباً يتماشى مع خصائص كرة القدم البرازيلية»، مشيراً إلى أنه «راضٍ عن الأداء».

ويأمل دوريفال في أن يحقق المنتخب البرازيلي الفوز الثالث توالياً على ملعبه، وألا يتعثّر ويفقد فرصه في اعتلاء صدارة الترتيب للتصفيات الخامسة على التوالي، وذلك في ظل ابتعاده بفارق 5 نقاط عن الأرجنتين الأولى، ونقطتين عن أوروغواي وكولومبيا.

وسيحاول رافينيا جناح برشلونة أن يعود إلى زيارة شباك أوروغواي، المنتخب الذي سجل أمامه هدفه الدولي الأول عام 2021 في الفوز 4 – 1، وأن يساعد فينيسيوس في قيادة هجوم بلاده للتفوّق على خصم لم يتمكن من أن يغلبه منذ تلك المباراة.

وعلى النقيض، بدأت أوروغواي حملتها بـ4 انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل في العام الماضي، لكن نتائجها تراجعت بشكل كبير، فاكتفت بفوز وحيد صعب من مبارياتها الخمس الأخيرة.

وجاء الفوز على ضيفتها كولومبيا 3 – 2 بهدف متأخر سجله مانويل أوغارتي في الدقيقة 90 + 11.

وبات المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا صاحب أكبر عدد من الانتصارات في تصفيات كأس العالم، بـ32 انتصاراً، متخطياً الأوروغواياني أوسكار تاباريس الذي قاد منتخب بلاده في 74 مباراة ضمن التصفيات.

وقال الرجل البالغ 69 عاماً: «الانتصارات مثل اليوم (الجمعة الماضي) تحمل طابعاً علاجياً، لأنها تجمع الجميع حول شعور قوي مثل ارتباط أوروغواي بالمنتخب الوطني».

ويدرك المدرب المخضرم أن مواجهة البرازيل ستكون صعبة على فريقه. وأضاف: «إذا كانت كولومبيا فريقاً قوياً بدنياً بنظام هجومي قادر على خلق الخطورة ويمتلك تنظيماً في الاستحواذ، فإن البرازيل لديها كل ذلك وأكثر».

وتابع: «سنحاول السيطرة على الكرة في نصف ملعبهم وليس في نصف ملعبنا. أحياناً ننجح وأحياناً لا نفعل، كما حدث ضد فنزويلا».

بدورها، تعاني الأرجنتين على صعيد النتائج أيضاً. واكتفت بفوز وحيد في مبارياتها الأربع الأخيرة، وسقطت في آخر مباراة أمام مضيفتها باراغواي 1 – 2.

لكن ليونيل ميسي ورفاقه يعتمدون على عامل الأرض في مواجهة بيرو، حيث لم يخسروا سوى مرة في آخر 18 مباراة.

ودافع المدرب ليونيل سكالوني عن لاعبيه بعد الخسارة الماضية، قائلاً: «لست هنا لانتقاد لاعبي فريقي، أنا هنا لأدعمهم. كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، وهذا ما كان».

وشهدت المباراة انتقادات للحكم، لكن سكالوني رفض الحديث عن الموضوع قائلاً: «يمكنني قول كثير من الأشياء، لكنني اخترت عدم فعل ذلك حتى لا يعدّ هذا عذراً للخسارة».

وأضاف: «انتهى الأمر. الكل رأى ما حصل على أرض الملعب. لكن هذا ليست له علاقة بفوز باراغواي».

لكن المهاجم لاوتارو مارتينيز انتقد الحكم البرازيلي أندرسون دارونكو، عادّاً أن مسجّل هدف الفوز عمر ألديريتي كان يستحق الطرد في الشوط الأول، بسبب لعبه العنيف ضد ميسي.

وقال: «اللاعب الذي لم يكن يجب أن يكون على أرض الملعب هو من سجل الهدف الحاسم».

ولا تزال بيرو تحتفظ بأمل ضعيف في بلوغ النهائيات، وهي التي تحتل المركز التاسع قبل الأخير بـ7 نقاط، بفارق 5 عن المركز السابع المؤهل لخوض الملحق العالمي.

وتسعى كولومبيا الغائبة عن النسخة الماضية من المونديال، إلى تصدر المجموعة مؤقتاً حين تستضيف الإكوادور الخامسة.

ولم تخسر كولومبيا على أرضها منذ بداية التصفيات، محققة 4 انتصارات مقابل تعادل واحد. كما أنها تمتلك سجلاً إيجابياً في مواجهة الإكوادور، إذ فازت عليها 6 مرات في آخر 8 مواجهات (تعادلتا مرتين).

وتُفتتح الجولة بمواجهة بوليفيا وباراغواي الثلاثاء، بينما تحل فنزويلا على تشيلي الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • مدرب بوتسوانا: لم يتوقع أحد تأهلنا لنهائيات أمم أفريقيا
  • في الدقيقة 15.. تريزيجيه يحرز هدف التعادل لمصر أمام بوتسوانا
  • البرازيل والأرجنتين تعودان تعودان لسكة الانتصارات في تصفيات مونديال 2026
  • البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وكرواتيا اليوم يلا شوت تويتر اليوم في كأس أمم أوروبا
  • ناجلسمان يعتمد سياسة التدوير في مباراة المجر بدوري أمم أوروبا
  • أرسنال يحاول اغراء المدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليخلف البرازيلي ايدو
  • إحصائية تاريخية تدعم طموحات الأخضر أمام إندونيسيا
  • ديشامب يعرب عن سعادته بالفوز على المنتخب الإيطالي بدوري أمم أوروبا
  • كاساس: استعدادات قوية لمباراة عُمان وتحقيق الحلم
  • لابورت يفاجئ زملاءه في منتخب إسبانيا بهدايا قيّمة