“أمنية”، تُسعد قلوب 121 طفلاً من أطفال مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في تعاون إنساني مؤثّر، نجحت مؤسسة “تحقيق أمنية”، وبالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان، في تحقيق أمنيات 121 طفلاً يُعانون من أمراض خطيرة منذ بدء العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر 2024، والتي أدخلت الفرح والأمل إلى حياتهم، تأكيداً على قوة العطاء وتأثير الجهود المُشتركة في نشر السعادة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أعرب هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن امتنانه العميق لمركز الحسين للسرطان على دعمه المستمر وشراكته الفعّالة، وقال: “إن هذا التعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان هو دليل على ما يُمكن تحقيقه عندما تتّحد الأيادي بهدف إنساني مُشترك. الابتسامات التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الأطفال المرضى عند تحقيق أمنياتهم، تُذكّرنا بأهمية الأمل والقوّة الكبيرة التي تأتي من تحقيق الأمنيات”.
كما أكّد الزبيدي على الدور الحيوي الذي يلعبه مركز الحسين للسرطان، ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية المُتقدّمة، بل أيضاً في دعم المبادرات التي تُعزّز من الصحة النفسية والعاطفية للأطفال. وأضاف: “نحن فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع مركز الحسين للسرطان، تلتزم هذه المؤسسة برعاية شاملة للأطفال كما نفعل نحن في مؤسسة تحقيق أمنية. ومعاً، نتمكّن من جلب لحظات من السعادة والراحة لهؤلاء الأبطال الصغار وعائلاتهم”.
واختتم الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” تصريحه بالقول: “هذا الإنجاز هو تذكير قوي بالفرق الذي يُمكن أن يحدث عند تتّحد المجتمعات والمؤسسات لدعم المحتاجين. لقد أثبت تعاوننا المتواصل مع مركز الحسين للسرطان، أنه من خلال القلوب الرحيمة، العمل الجماعي والرؤية المُشتركة، يمكن حتى لأصعب الظروف أن تتألّق بالأمل والسعادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مركز سالم بن حم الثقافي ينظم معرض “تراثي هويتي” تجسيداً لرؤية “عام المجتمع”
العين – الوطن:
تحت رعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي ، نظم المركز معرض “تراثي هويتي” ، وذلك في إطار تجسيد رؤية “عام المجتمع 2025″، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، بهدف تعزيز قيم الانتماء المجتمعي والهوية الوطنية.
وشهد المعرض مشاركة هيئة ابوظبي للتراث ومجموعة من مدارس العين ومنها،مدرسة النرجس للشراكات التعليمية، مدرسة الرياحين للشراكات التعليمية، مدرسة الحصون للشراكات التعليمية، أكاديمية الفلاح – الجيمي، أكاديمية الفلاح – الخبيصي، أكاديمية الظفرة ، مدرسة جزيرة أبوظبي العالمية ، مدرسة المستقبل الدولية، مدرسة الأوائل ، مدرسة براعم العين، مدرسة دار العلوم (فلج هزاع)، المدرسة المتحدة (العامرة)، مدرسة ابن خلدون العلمية، مدرسة دار العلوم (العين)، المدرسة المتحدة (بني ياس)، د/ رفعة مصلح العرياني- مشاركة فردية.
والتي حضر طلابها من مختلف الأعمار لتجربة العديد من الأنشطة التراثية والتعليمية التي تعكس تاريخ وثقافة الإمارات. تم تنظيم ورش عمل متنوعة، تشمل الحرف اليدوية مثل صناعة السلال والخوص، وورش لتعليم الطبخ الإماراتي التقليدي، بالإضافة إلى العروض الفلكلورية التي أداها الطلاب بأنفسهم، مستعرضين الأغاني الإماراتية القديمة والرقصات الشعبية.
ويتضمن المعرض العديد من الأنشطة التفاعلية مثل العروض الحية للحرف التقليدية، وورش عمل عن التراث الإماراتي، بالإضافة إلى أجنحة مخصصة لعرض المقتنيات التراثية التي تعكس عراقة المجتمع الإماراتي. كما يتيح المعرض للطلاب فرصة التفاعل مع خبراء التراث والتعرف على قصص وموروثات الأجداد التي تشكّل جزءًا أساسيًا من هويتهم الوطنية.كما تضمن المعرض أجنحة خاصة لعرض الملابس التقليدية مثل الزي الإماراتي للرجال والنساء، والعديد من الأدوات التراثية التي استخدمها الأجداد في الحياة اليومية، مثل أدوات الزراعة وصيد الأسماك، وهو ما جعل المعرض أكثر تفاعلاً وغنى بالمعرفة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ مسلم بن حم العامري: “من خلال هذا المعرض، نهدف إلى تعزيز ارتباط الطلاب بهويتهم الوطنية والتراثية، وغرس قيم الانتماء والولاء للمجتمع الإماراتي، وهو ما يتماشى مع رؤية عام المجتمع 2025 التي تسعى لخلق مجتمع متماسك يعتز بتاريخه ويواجه تحديات المستقبل بكل وعي وافتخار”.
من جانبهم، أشاد المشاركون في المعرض بما يتضمنه من أنشطة مبتكرة وعروض تفاعلية، مؤكدين على دور هذه الفعاليات في تعميق الفهم لدى الطلاب بتاريخهم الثقافي والمجتمعي. وقد عبر العديد من أولياء الأمور عن فخرهم لرؤية أبنائهم يشاركون في هذا الحدث الذي يعزز التواصل بين الأجيال.
وأكد دكتور بخيت بن سالم العامري مدير مركز سالم بن حم الثقافي أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يسعى المركز لتنظيمها في إطار عام المجتمع 2025، لتسليط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيزها في نفوس الأجيال القادمة، و تعزيز الروابط الاجتماعية، وتمكين قيم التضامن والانتماء الوطني .
ويذكر أن المعرض حضره عدد من المسؤولين التربويين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية، الذين عبروا عن إعجابهم بتنظيم المعرض والتفاعل الكبير من قبل الطلاب.