نائب رئيس «المؤتمر»: علاقات مصر الخارجية تتسم بالاتزان والسلام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أشاد السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر بتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يعكس دور مصر المحوري في المنطقة، خاصة أنَّ علاقات مصر الخارجية تتسم بالاتزان والسلام وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
ندعم القيادة السياسية في قراراتها للحفاظ على الأمن القومي للبلادوأوضح النائب الأول لرئيس المؤتمر في بيان له، أنَّ المنطقة تشهد صراعات وتوترات غير مسبوقة، وهناك حالة من الاستنفار الأمني على جميع الأصعدة، وسبق وحذرت مصر على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن الحل العسكري لن يكون هو الحل الأمثل للخروج من دائرة الصراع، بل يسهم في اتساع رقعة الصراع فى المنطقة بالكامل، وهو ما قد كان خلال الساعات الأخيرة، إذ يوجد حالة صراع غير مسبوقة تتعرض له المنطقة بالكامل.
وأشار السعيد غنيم إلى أن المفاوضات هى الحل الأمثل لوقف الصراع فى المنطقة، الصراع الذي سيطال الجميع دون تفرقة بين أحد، وسينعكس على الجميع بصورة سلبية، ومن ثم لابد من الجلوس على مائدة المفاوضات لسرعة وقف إطلاق النار في مختلف المنطقة بالكامل، وعودة الهدوء والاستقرار للمنطقة مرة أخرى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أنَّ الدولة المصرية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، إذ أن الجميع يدعم ويساند قرارات القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعيد غنيم حزب المؤتمر المؤتمر الدكتور السعيد غنيم
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.