تواجه الشركات الناشئة في مجال المشروعات الخضراء صعوبات في التوسع بسبب مجموعة من التحديات، خاصة التي تعمل في مجالات «إدارة المخلفات، الزراعة المستدامة، الإنتاج الغذائي، والطاقة المتجددة»، وهذا ما رصدته وزارة البيئة في تقرير لها، للعمل على مواجهة المشكلات التي تحدث لهذه الشركات والعمل على حلها.

معوقات نمو المشروعات الخضراء وقدرتها التنافسية

وأوضحت وزارة البيئة، في تقرير لها، عبر الموقع الرسمي الإلكتروني للوزارة، أن كل قطاع من القطاعات المذكورة، يوجد أمامه عوائق وتحديات مختلفة، سواء مالية أو غيرها، والتي جاءت كالتالي:

1- قطاع الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي

تتمثل التحديات في محدودية الحصول على التمويل بالرغم من الطبيعة التقليدية للقطاع، وذلك بسبب افتقار الصناعة إلى المعرفة بالخدمات، ومحدودية الوصول إلى المعلومات التي تتعلق بالقطاع، والمشكلات التي تتعلق بالموسمية والمخاطر والتسعير، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى العمالة الفنية والبيانات المتعلقة بالقطاع.

2- قطاع إدارة المخلفات

تتمثل المعوقات في محدودية الوصول إلى المعارف والمعلومات التي تتعلق بالقطاع فضلا عن المعلومات والبيانات الفنية المتطورة، محدودية الوصول إلى البرامج التعليمية والمهنية والتخصصية، ما يؤدي إلى نقص العمالة الفنية، بالإضافة إلى صعوبة جمع المخلفات الزراعية نتيجة لتجزئة الأراضي الزراعية، وعدم كفاءة العمليات وتعقيد سلاسل الإمداد بسبب عد وجود أراضي مخصصة لمرحلة ما قبل المعالجة والتصنيع للمخلفات الزراعية وعدم وجود مناطق مخصصة لإعادة التدوير في المناطق الصناعية.

3- قطاع الطاقة المتجددة

يواجه هذا القطاع صعوبة في تسويق وتمويل التطبيقات والأنظمة القائمة بذاتها، زيادة تكاليف التشغيل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف رأس المال، محدودية الحصول على التمويل نتيجة لقلة برامج التمويل الخاصة لكل من الأعمال والمشروعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة المشروعات الخضراء الإقتصاد الأخضر وزارة البيئة الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي

رشا طبيلة (أبوظبي)
تعكف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على إطلاق مبادرات وبرامج تدريبية للطلاب والخريجين الإماراتيين لصقل مهاراتهم وخبراتهم، بهدف استقطابهم للعمل في القطاع السياحي والثقافي، بحسب صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة بالدائرة.
وقال الجزيري لـ «الاتحاد»: إن المبادرات الجديدة تأتي ضمن جهود الدائرة لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 لاستقطاب مزيد من الكوادر المواطنة للعمل بقطاع السياحة، بما في ذلك توفير برامج تدريبية بدوام كامل، ودعمهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتحقيق طموحاتهم المهنية والشخصية.
وأضاف الجزيري أن تمكين الكوادر المواطنة يمثل ركيزة أساسية في رؤيتنا الطموحة لمستقبل قطاع السياحة والضيافة في أبوظبي، حيث نلتزم بتزويدهم بالمهارات العملية والخبرات المعرفية اللازمة للنجاح في هذا القطاع الذي يشهد تطوراً مستمراً ونمواً سريعاً. 

أخبار ذات صلة 1.1 مليون مستثمر في سوق أبوظبي للأوراق المالية «شبكة أبوظبي الإذاعية».. برامج جديدة وفقرات جاذبة

وأوضح الجزيري أن الدائرة أطلقت مؤخراً 4 برامج رئيسية لتدريب الكوادر الإماراتية للعمل في المنشآت السياحية والفندقية، ومنها برنامج المخيم الصيفي– أجيال السياحة الذي يُقام سنوياً على مدار أسبوعين، مستهدفاً المواطنين الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاماً، والمهتمين بمتابعة مسيرتهم المهنية في قطاع السياحة والضيافة. وأوضح أن المخيم الصيفي– أجيال السياحة يسهم في تعزيز قدرات الكوادر المواطنة عن طريق التدريب النظري والعملي في إحدى المنشآت الفندقية المرموقة في أبوظبي، إلى جانب اطلاعهم على أنشطة القطاع، ومهام العمل وآفاق التطور المهني الواعدة فيه، ومكانة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
وأضاف أن الدائرة أطلقت أيضاً برنامج التوظيف بدوام جزئي «خبرتي»، الذي يتيح المجال أمام المواهب الإماراتية الشابة لاكتساب المهارات المهنية الأساسية، واكتشاف خيارات الوظائف في هذا القطاع، والمقومات السياحية والثقافية في الإمارة. 
وحول خطط الدائرة المستقبلية لدعم وتعزيز القطاع السياحي بالإمارة، أكد الجزيري أن استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 وضعت أهدافاً طموحة تقودنا نحو مزيد من النمو والازدهار، عبر زيادة عدد زوارنا إلى حوالي 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030.
وأكد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل على استقطاب وتدريب الكوادر البشرية القادرة على تقديم وجهتنا السياحية لزوارنا، وتمثيل الثقافة والتراث الإماراتي الأصيل، مؤكداً أن السياحة قطاع ديناميكي يعتمد في ازدهاره على الكوادر البشرية المُبتكِرة، ورواد الأعمال الطموحين، والشراكات المُلهمة. 
وفيما يتعلق بعدد الوظائف الجديدة في قطاع السياحة والضيافة المتوقع أن توفرها المشاريع الجديدة في أبوظبي، بين الجزيري أن استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 تهدف إلى توفير أكثر من 178 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، مؤكداً أن هناك مشاريع رئيسية مثل المنطقة الثقافية في السعديات ستلعب دوراً هاماً في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030.
التدريب المهني 
يمنح برنامج «360° إماراتي»، الشباب المواطن فرصاً عديدة للتدريب المهني المتخصص والحصول على المهارات اللازمة لبداية مستقبل ناجح في قطاع السياحة والضيافة، عبر المشاركة في جلسات تدريبية وورش عمل ترتقي بخبراتهم وقدراتهم، مع تأهيلهم للقيام بالمهام الوظيفية المتنوعة بمختلف مجالات العمل في هذا القطاع. 
ويحصل المشاركون، الذين يجتازون المرحلة الأولية بنجاح، على فرصة التدريب على رأس العمل في منشأة فندقية رائدة في أبوظبي.
وقال الجزيري: إن الدائرة أطلقت مؤخراً برنامج تدريب وترخيص المرشد السياحي في أبوظبي لإعداد الإماراتيين والمقيمين للحصول على رخصة رسمية لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي في الإمارة والتعريف بتجاربها المتنوعة، وتاريخها الغني، ومعالم الجذب التي تحتضنها.

مقالات مشابهة

  • استعداد قطاع صناعة الموضة في الشرق الأوسط لإحداث تأثير عالمي في BRICS+ Fashion Summit 
  • خبراء اقتصاد يرحبون بقرار إنشاء لجنة وزارية للمشروعات الناشئة: نقلة نوعية
  • "المشاط" تشهد أعمال لجنة اختيار الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثالثة
  • وزير البترول: الدولة المصرية لديها خارطة طريق لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • «المشاط» تشهد أعمال لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" تدشن لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة على مستوى الجمهورية
  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • (الطاقة) ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته
  • "عيني أم نقدي؟".. الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني ترصد ردود الفعل حول قضية الدعم