أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن "الفرقة 36" وقوات إضافية، انضمت إلى التوغل البري في لبنان، الذي وصفه بـ"المحدد والمركز".

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "في هذه الساعة، ينضم مقاتلو الفرقة 36، بمن فيهم مقاتلو لواء جولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء "عتسيوني" (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركزة والمحددة في جنوب لبنان، التي بدأت، الإثنين، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لحزب الله".

وأشار إلى أن "القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية 282".

وفي بيان سابق الأربعاء، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا إلى سكان قرى في جنوب لبنان، قائلا: "‏نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة"، مضيفا أن الجيش "لا ينوي المساس" بالمدنيين.

وتابع: "من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء بيوتكم فورًا"، محذرا من أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية، يعرض حياته للخطر، وأي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه".

‏من جانبها، قالت جماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، إنها "استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية ومرابض مدفعيتها جنوب كريات شمونة برشقة صاروخية"، مشيرة إلى "وقوع إصابات".

وزعم حزب الله أن عناصره "تصدوا" لقوة إسرائيلية كانت تحاول الوصول إلى بلدة العديسة في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، زاعما أنهم "أوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع".

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الإسرائيلية على مواقع في لبنان.

ونقلت مراسلة الحرة في بيروت عن مصدر أمني، قوله إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات دبل الجنوبية بقضاء بنت جبيل، وزوطر الغربية وفرون، جنوبي لبنان.

وشنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل، الثلاثاء، اعتبرته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفوروشان الأسبوع الماضي، بضربة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما" بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ البالستية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدًا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.

وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أنه بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما كان من المتوقع أن تنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.

وتابع: "فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين."

وأشار إلى أن تنفيذ هذه الغارات بالتزامن مع هذه الحشود يعكس استفزازًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب اللبناني، وانتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتحليق جوي فوق العاصمة (فيديو+صور)
  • شاهد| إسرائيل تودع حسن نصرالله بسلسلة غارات على لبنان
  • قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!