إسرائيل تعلن مقتل 4 جنود في لبنان و«حزب الله» يوقع آخرين بكمين محكم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، “مقتل 4 جنود وإصابة 20 في كمين بالعديسة جنوب لبنان”، فيما أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء، “أن عناصره أوقعوا قوة مشاة إسرائيلة في كمين محكم، محققين إصابات فيها”.
وقال “حزب الله” في بيان: “تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند فجر يوم الأربعاء 2-10-2024 لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع”.
وكان “حزب الله” اللبناني، أعلن صباح اليوم الأربعاء، “أنه تصدى لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة عديسة الحدودية”، كما أعلن في بيان آخر “استهداف تجمع لِقوات الجيش الإسرائيلي في ثكنة “الشوميرا” بِصلية صاروخية محققا فيه إصابةً مباشرة”.
وأكد “حزب الله”، “أنه استهدف قوة مشاة كبيرة في مستعمرة “مسكفعام” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية محققا فيها إصابةً مباشرة”.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية برية، صباح أمس الثلاثاء، في لبنان، ويرد “حزب الله” بهجمات صاروخية تستهدف شمال إسرائيل.
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 09:47المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل عملية الوعد الصادق 2 حزب الله
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.