لقي حارس أسود في نيجيريا مصرعه، بعدما انقض عليه أسد جائع محاولاً التهامه، وفقاً لما ذكرته "بي بي سي".
ويعمل الضحية حارساً لحديقة حيوان ا لحياة البرية بالمكتبة الرئاسية، المملوكة للرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو في أبيوكوتا.
وبحسب تفاصيل الواقعة، تعرض الحارس للعض في رقبته، بعد اصطحاب الضيوف إلى القفص، حيث فشل في تأمين أقفال حظيرته، عندما ذهب لإطعام الأسد.
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية أومولولا أودوتولا في بيان "إن الأسد ألحق إصابات مميتة في رقبة الرجل".
وأشار إلى أنه تم إطلاق النار على الأسد في محاولة لإنقاذ الحارس، إلا أن إصابة الرجل كانت بالغة، وفارق الحياة على الفور. مخالفة.. أودت بحياته
وشددت حديقة الحياة البرية في بيانها على أنه "من المهم الإشارة إلى أن هذا النشاط يقع خارج نطاق روتين التغذية المعتاد في الحديقة".
ووصفت الشرطة الضحية أنه مدرّب للتعامل مع الأسود، لكنه لم يحصل على الإذن باصطحاب الضيوف إلى مكان الإغلاق.
وأضافت أن الضحية "أهمل بلا مبالاة تأمين الأقفال، وتحصين حظيرة الأسد، قبل الاقتراب من القفص لإطعامه".
#NDTVWorld | Nigerian Zookeeper Mauled To Death By Lion After Leaving Safety Gate Open During Feeding https://t.co/xPsHBtwZQx pic.twitter.com/kerUDlkONI
— NDTV (@ndtv) October 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيجيريا
إقرأ أيضاً:
من العالم.. موظف ينتحر بمصر وأسد يفترس حارسه ومراهق يقتل عائلته في تركيا
وقع حادث مروع في حديقة حيوان وسط مصر، إذ لقي حارس أسود مصرعه، الجمعة، بعد أن فتك به أحد الأسود بالحديقة.
ووقع الحادث المروع في حديقة حيوان الفيوم، وراح ضحيته حارس الأسود “سعيد جابر علي” (47 عاما)، بسبب هجوم الأسد عليه، وتم نقل جثمان الحارس إلى مشرحة مستشفى الفيوم في حالة مروعة، ما تسبب في حالة انهيار لمديرة المستشفى.
وهاجم الأسد الحارس بعد تعثره في سلسلة حديدية أعلى سطح المنطقة المخصصة للأسود أثناء إغلاقه الباب، وهرعت الشرطة إلى الحديقة بعد تلقيها بلاغا بالواقعة بصحبة سيارات الإسعاف، وأطلقت النار على الأسد، بحسب وسائل إعلام محلية.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الحارس بعد مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير واف بساعة وأسباب وتاريخ الوفاة، وفتحت تحقيقا في الواقعة.
موظف بدار الأوبرا ينتحر في النيل ويترك رسالة أبكت المصريين
“ستراني في مرضك وضعفك” بتلك الكلمات المؤلمة التي خطها، هاني عبد القادر، الموظف في دار الأوبرا المصرية، في رسالة تركها قبل انتحاره، أنهى ابن الثلاثين عاماً حايته.
فيما انتشرت رسالته هذه كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، خلال اليومين الماضيين. إذ كتب فيها متوجها لمن ظلمه، حسب ما أوضح: ستراني في مرضك وضعفك وفشلك.. ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في غدر من حولك … ستراني في هجر أصحابك … “.
فيما نشرت المطربة إيناس عز الدين خبر انتحار الشاب ملقيًا نفسه في نهر النيل. وأوضحت في تعليق عبر حسابها على فيس بوك، أن زميلاً لها في الأوبرا انتحر، واصفة إياه بالرجل الخلوق والمحترم.
كما أشارت إلى أنه “رمى نفسه في النيل بسبب ظلم كبير تعرض له.
كذلك كشفت أن المأساة لم تتوقف هنا، إذ أوضحت أن زميلا للمنتحر توفي أيضا حين علم برحيله. وحذرت من ظلم زملاء العمل، منبهة من البيئة السامة غير المؤاتية لعمل الموظفين.
هذا وطالبت بفتح تحقيق عاجل من قبل وزارة الثقافة في واقعة انتحار عبد القادر.
في حين أشار بعض العارفين بالمنتحر إلى أنه تعرض في الفترة الأخيرة لعدة مشاكل، وضغوط، سواء في العمل أو وضعه الاقتصادي أيضا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
تخفيف حكم امرأة مصرية قتلت ابنتيها من الإعدام إلى المؤبد
وفي مصر أيضا، خففت محكمة مصرية الحكم الصادر بحق مصرية قتلت ابنتيها، ليصبح السجن المؤبد بدلا من الإعدام.
وقضت محكمة استئناف البحر الأحمر المصرية بالسجن المؤبد على السيدة، بعد أن ألغت حكم الإعدام الصادر بحقها.
وكانت السلطات المصرية وجهت إلى السيدة تهمة قتل ابنتيها التوأم بعد عدم تمكنها من إصدار شهادتي ميلاد لهما.
وبدأت القصة عندما تزوجت الأم منذ 5 سنوات شابا عرفيا، وبعد سنة من الزواج أنجبت طفلتين، إلا أن الأب رفض إثبات نسبهما له، وبعد مرور 4 سنوات فشلت في استخراج شهادتي ميلادهما منذ ولادتهما كون زواجها كان عرفيا.
وبحسب الأجهزة الأمنية المصرية، فإنها “تلقت إخطارًا من المستشفى العام في مدينة الغردقة بدخول طفلتين توأم 4 أعوام جثتين بصحبة والدتهما، وبإجراء الكشف عليهما ثبتت وفاتهما، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأكدت التحقيقات أنه بالكشف الطبي الظاهري على الجثتين تبين وجود إصابات خنق في منطقة الرقبة مع احتمال وجود شبهة جنائية في الوفاة”.
وادعت الأم في البداية وفاة الطفلتين بسبب تسرب الغاز، لكن الكشف الطبي والتحقيقات كشفا أن المتهمة قامت بتكميم أنفاس الطفلتين باستخدام قطعة قماش حتى فارقتا الحياة.
وخلال جلسات المحاكمة، أكد دفاع المتهمة أنها كانت تعاني “الاكتئاب الثلاثي” الذي يشمل (اكتئاب الحمل، واكتئاب وذهان ما بعد الولادة، واكتئاب الوحدة )؛ ما أثر بشكل مباشر في إدراكها وإرادتها، وأن نقص الهرمونات والنواقل العصبية نتيجة الاكتئاب كان سببًا جوهريًا في ارتكاب الجريمة.
بدوره، ذكر الدفاع أن “المتهمة عاشت معاناة نفسية واجتماعية استمرت أربع سنوات، منذ حملها وحتى ارتكاب الجريمة”.
بينهم والداه.. مراهق تركي يقتل عائلته بالكامل في إسطنبول
أقدم مراهق تركي، في اسطنبول، على قتل عائلته بالكامل، حيث أطلق النار على والديه وشقيقته وجدته، قبل أن يفر إلى مدينة بورصة.
وقالت وسائل إعلام تركية، “إن الابن القاتل (17 عامًا) أطلق النار على والديه وشقيقته وجدته، ليرديهم قتلى في المنزل بمنطقة “أيوب سلطان” في إسطنبول، قبل أن يفر نحو مدينة بورصة”.
وعثرت عمة القاتل على الضحايا في المنزل خلال عودتها، مساء الخميس، حيث وجدت جثث شقيقها، محمد ينيجون (43 عامًا)، وزوجته أيسون (42 عامًا)، وابنتهما زيلان (13 عامًا)، ووالدتها فاطمة (71 عامًا).
وحضرت فرق الإسعاف إلى المنزل، ونقلت الجثث إلى المستشفى ومن ثم إلى الطب الشرعي ، بينما بدأت الشرطة البحث عن الابن الذي حامت حوله الشبهات لكونه الغائب الوحيد عن المذبحة.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على المراهق في مدينة بورصة، حيث اعترف بارتكاب الجريمة خلال لحظات جنون فقد فيها السيطرة على نفسه.
لكن الشرطة لم تكتفِ بتلك المزاعم، وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الجريمة التي هزت الحي.
ولم ترد أي تقارير عن تعاطي القاتل للمخدرات أو معاناته من مشاكل نفسية.