الأسبوع:
2024-10-02@10:29:27 GMT

بورسعيد تتحول إلى محور رئيسي للتجارة العالمية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

بورسعيد تتحول إلى محور رئيسي للتجارة العالمية

شهدت العلاقات المصرية الفرنسية دفعة قوية بتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء مارسيليا الفرنسي. جاء ذلك خلال زيارة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمدينة مارسيليا، حيث شارك في منتدى الأعمال المصري الفرنسي.

وتضمنت الاتفاقيات التعاون في تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، وتبادل الخبرات في إدارة الموانئ، وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، كما تم الاتفاق على تسهيل إجراءات التجارة والاستثمار بين البلدين.

وأكد رئيس إقتصادية قناة السويس على أهمية هذه الشراكة في تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، مشيراً إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثل موقعها الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والحوافز الاستثمارية الجاذبة.

من جانبه، أشاد المسؤولون الفرنسيون بجهود مصر في تطوير قطاع الموانئ، معربين عن تطلعاتهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.

وفي سياق متصل، استعرض رئيس إقتصادية قناة السويس خلال المنتدى الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية، والتي تشمل قطاعات الصناعة، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.

تأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص مصر على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، وتجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مخطط نتنياهو… تفكيك محور المقاومة وإشعال المنطقة!

يشكل نجاح إسرائيل باغتيال حسن نصرالله ـ أمين عام «حزب الله» وزعيم الذراع الأقوى والأكثر نفوذا وتأثيراً ودرة تاج ما يُعرف بـ«محور المقاومة» نقطة تحول فارقة في المواجهة في المنطقة، وخاصة بين إسرائيل وإيران ومحورها، ويدفع المنطقة للمجهول!

تركت إيران «حزب الله» بمفرده لتستفرد إسرائيل به وتخترقه أمنيا وتُصفي قيادات الصف الأول الميداني ـ قيادات فرقة الرضوان، وتفجّر أجهزة بيجر واتصالات لاسلكية مفخخة، وتصعد بدفع المنطقة لحرب إقليمية لا يرغب بها سوى نتنياهو وزمرته المتطرفة. ما يطرح أسئلة كثيرة عن واقع ومستقبل محور المقاومة بقيادة إيران!

بانتصار التوحش تنفيذا لمخطط نتنياهو على العقلانية. بتوظيف واستغلال طوفان الأقصى» للتكسب السياسي بهدف القضاء على حماس والفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية ـ تنفيذاً لمخطط اليمين المتطرف، التطهير العرقي وطرد الفلسطينيين من غزة وإعادة الاستيطان وصولا لما يروجون له بناء منتجعات سياحية على شواطئ المتوسط.

ولاحقا تكرار واستنساخ نموذج غزة بكل وحشيته وحرب الإبادة في الضفة الغربية وتهويدها بالقمع وسرقة الأراضي والعدوان وبناء وتوسعة المستوطنات وطرد فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، وتهويد القدس وبناء كنيس في المسجد الأقصى وتصفية القضية الفلسطينية، أمام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي المتواطئ والصامت والمتخاذل، وصولاً إلى لبنان واغتيال حسن نصرالله. والدفع لحافة الهاوية وإفشال المفاوضات لإطالة أمد الحرب وتوسعها وتمددها. لذلك يتعمد إفشال جميع مبادرات وتفاهمات الوسطاء ـ أمريكا ـ وقطر ومصر، بتفخيخها ونسفها، لإجبار حماس و«حزب الله» على رفض التفاوض، بإضافة شروط تعجيزية والتراجع على ما وافق عليه سابقاً.

والقيام بمجازر وحشية بقصف مراكز إيواء اللاجئين وقصف مدارس ومقار الأونروا. أو بتصعيد باغتيال الشخصيات التي يتفاوض معها، كإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب طهران. وبرغم توعد إيران على لسان المرشد الأعلى والرئيس وقيادات الحرس الثوري بالانتقام والقصاص ـ إلا أن إيران بعد شهرين من اغتيال هنية لم تنفذ وعيدها. ما يُفقد إيران مصداقيتها لدى أذرعها وحلفائها والتشكيك بقدرتها على التصدي لإسرائيل، والخشية من الاستفراد بحلفائها كما يشهدون مع «حزب الله» اليوم!

عشية ذكرى العام الأول لحرب الصهاينة على غزة المستباحة والنازفة، تذكر نتنياهو واليمين الفاشي أن هناك أكثر من 60 ألف مستوطن في مستوطنات ومدن الشمال على الحدود مع لبنان فروا وشُلت الحياة هناك على خلفية شن «حزب الله» حربا والتي بقيت منخفضة الوتيرة حتى منتصف سبتمبر الجاري بسجال عسكري منضبط بتفاهمات وقواعد اشتباكات من الطرفين مع قوات الاحتلال منذ 8 أكتوبر الماضي في جبهة إسناد وما يُعرف بوحدة الساحات انتصاراً ودعماً للمقاومة في غزة. إلى أن قرر نتنياهو التصعيد وافتعال مواجهة ليطيل أمد الحرب ويوسع قوسها، باستهداف قيادات وعناصر «حزب الله» بسلسلة هجمات-بتفجير أجهزة البيجر واللاسلكي واغتيال وتصفية قيادات عسكرية بارزة والأهم في فرقة الرضوان قوات النخبة المسؤولة عن عمليات «حزب الله» الميدانية بتفجير في معقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت-واصطياد قيادات «حزب الله» العسكرية.

يشكل نجاح إسرائيل باغتيال حسن نصرالله-أمين عام «حزب الله» وزعيم الذراع الأقوى والأكثر نفوذا وتأثيراً ودرة تاج ما يُعرف بـ«محور المقاومة» نقطة تحول فارقة في المواجهة في المنطقة
وصولا لتجاوز جميع الخطوط الحمراء واغتيال حسن نصرالله أمين عام «حزب الله» ـ الذي تحدى نتنياهو ووزير دفاعه وحكومته بإعادة النازحين إلى الشمال. وسبقه قصف عشوائي محموم امتد على كامل الأراضي اللبنانية تسبب بقتل المئات وأسر بكاملها، وجرح الآلاف وتدمير قرى بأكملها وتهجير أكثر من مائة ألف لبناني، في حرب إبادة وحشية تستنسخ حرب غزة!

يشكل عدوان إسرائيل على لبنان جريمة حرب مكتملة الأركان. كما أن اعتداء إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت بقنابل أمريكية بالغة التدمير ـ مُحرّم استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان ـ حتى أمريكا لا تستخدمها، لكونها جريمة حرب واستخفافا سافرا بحياة الأبرياء.

لا شك أن اغتيال نصرالله ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة، هل سيدفع إيران للتدخل مجبرة بعد تخليها وتركها «حزب الله» درة تاج مشروعها الإقليمي وأبرز أذرعها وحلفائها يقاتل منفردا؟!
نتنياهو المنتشي بنجاحه باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب طهران نهاية يوليو الماضي-وحسن نصرالله في 27 سبتمبر2024-ينجح بتوجيه ضربة موجعة هي الأقسى لـ«حزب الله» منذ قيامه في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

واليوم هناك خشية ومخاوف من فتح جبهة انتقاما باستخدام «حزب الله» الصواريخ الموجهة الدقيقة والبعيدة المدى تطال الداخل الإسرائيلي. وتعرّض الوجود العسكري والدبلوماسي ومصالح أمريكا للتهديد والهجوم. ما سيدفع الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الحاسمة. وهذا مخطط نتنياهو منذ البداية – توسيع رقعة الحرب لجر الولايات المتحدة لفخ التدخل دفاعاً عن إسرائيل، تنفيذا لوعودها بالدفاع عن إسرائيل! ـ يترافق مع إرسال مزيد من القوات والمعدات وحاملة طائرات ثانية. واستفزاز إسرائيل بإيران بشتى الطرق والاعتداءات في الداخل الإيراني والاستفراد بحلفائها وخاصة «حزب الله» لتقع المواجهة المطلوبة.

خاصة بعد المهادنة التي أبداها الرئيس الإيراني مسعود بازكشيان في خطابه في الأمم المتحدة وحديثه عن «الأخوة بين الإيرانيين والأمريكيين» ـ واستعداد إيران للإبقاء على التمسك «بالصبر الاستراتيجي» ـ وحتى الانخراط في مفاوضات إعادة إحياء الملف والاتفاق النووي. ما يشكل إزعاجا لمخطط نتنياهو لرفضه وإفشاله أي تقارب بين الولايات المتحدة وإيران وإحياء الاتفاق النووي. بل يعمد نتنياهو لشيطنة إيران ووصفها مع أذرعها «بمحور الشر»! و «المحور الملعون»!

هدف استفزازات نتنياهو المتكررة ضد إيران وحلفائها، وصول التصعيد منتهاه بتدخل أمريكي بحشودها العسكرية، ليفجّر حربا إقليمية ويُفشل احتواء بايدن. لتتفاقم وتتعمق الحرب باستهداف منشآت إيران النووية. وبذلك ينجح تهور نتنياهو بإشعال المنطقة من المتوسط إلى الخليج العربي. منتشياً بإنجازاته الكبيرة باغتيال حسن نصرالله وإسماعيل هنية، ليرفع رصيد شعبيته وفرص فوزه على أشلاء ودماء الضحايا العرب في فلسطين ولبنان والمنطقة!

(القدس العربي)

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة يفرض ظرفًا استثنائيًا يلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدان المنطقة
  • بورسعيد تحتفل بوصول 3600 سائح من مختلف أنحاء العالم
  • شراكة بين بوابة المقطع و«بريسايت» لتعزيز التجارة والخدمات اللوجستية
  • شراكة بين بوابة المقطع و”بريسايت” لتعزيز التجارة والخدمات اللوجستية
  • إنشاء أكبر مركز بيانات بـ450 مليون دولار في منطقة قناة السويس
  • رئيسي الجمهورية والوزراء يؤكدان على الاستمرار في خدمة المشروع الإيراني
  • مخطط نتنياهو… تفكيك محور المقاومة وإشعال المنطقة!
  • صور.. رئيس جامعة بورسعيد يتفقد المدينة الجامعية للطالبات
  • رئيس جامعة بورسعيد الجديد يؤكد ضرورة ربط الخريجين بسوق العمل