الأحمر يسرع من وتيرة إعداده تحضيرا لمواجهتي الكويت والأردن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية بوتيرة متسارعة في المعسكر الداخلي الذي انطلق السبت ويستمر حتى التاسع من شهر أكتوبر الجاري، وأجرى اللاعبون حصصا تدريبية بدنية وأخرى تكتيكية على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، استعدادا للمباراتين المرتقبتين أمام الكويت ومن ثم الأردن في الـ10 و15 من شهر أكتوبر الجاري، حيث يطمح لتدارك عثرة الخسارتين أمام العراق وكوريا الجنوبية.
ويقود تدريبات المنتخب المدرب رشيد بن جابر اليافعي، ومساعديه يعقوب الصباحي، وعمار شفيق، وعادل عباس، ومحمد وسيم مدرب اللياقة البدنية، والمبروكي الشاذلي مدرب الحراس.
وشهدت تدريبات المنتخب حضور كافة الأسماء الموجودة في القائمة المستدعاة، باستثناء محسن الغساني لاعب بانكوك التايلاندي وصلاح اليحيائي لاعب الخالدية البحريني اللذان سيلتحقا بالفريق خلال أيام الفيفا. وجرى خلال الحصص التدريبية التركيز على الجانب اللياقي بعمليات الإطالة والإحماء تحت إشراف مدرب اللياقة البدنية محمد وسيم، ومن ثم بعض التمارين الذهنية وتدريبات الاستحواذ والسيطرة على الكرة. وركز مدرب منتخبنا في تدريباته على النواحي الفنية وتطبيق تدريبات التمركز ومواقع اللاعبين.
وتواصلت تدريبات المنتخب في اليوم التالي على فترتين صباحية ومسائية، حيث أجرى اللاعبون تدريبات بدنية في الصالة الرياضية للفندق، بينما تم التركيز في الحصة المسائية على الجوانب الفنية وتخللها تطبيق بعض الجمل التكتيكية، وتتواصل الحصص التدريبية بجدية وحماس للوصول باللاعبين إلى الجاهزية التامة نظرا لأهمية المباراتين المقبلتين وضرورة تحقيق النقاط الثلاث للإبقاء على حظوظ المنتخب في الوجود بمونديال 2026، حيث يطمح الأحمر تحت قيادة المدرب الوطني المخضرم رشيد جابر لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها خلال الجولتين الأولى والثانية والعمل بكل جهد لتعديل المسار في التصفيات الحاسمة مع تبقي 8 مباريات لمنتخبنا في التصفيات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 4 آلاف شخص فقدوها خلال نوفمبر.. حملات سحب الجنسية تتواصل في الكويت
أعلنت السلطات الكويتية، الخميس، سحب وفقد الجنسية من 1647 شخصا، في إجراء تمهيدي قبل عرض القرار على مجلس الوزراء، وهو تحرك ضمن سلسلة من عمليات سحب الجنسية من آلاف الأشخاص.
وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين تم سحب الجنسية منهم خلال شهر نوفمبر إلى 4112، حيث تم اتخاذ إجراء مماثل بحق 1535 شخص في 14 من الشهر الجاري، وبحق 930 آخرين في السابع من نوفمبر الجاري أيضًا.
وحول هذا الأمر، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي، أن من تم سحب الجنسية منهم "كانت غالبيتهم من المطلقات الوافدات اللاتي حصلن عليها بهدف المصلحة، ولم يكملن الشروط المطلوبة؛ بسبب تساهل البعض".
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة
ووزير الدفاع ووزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعاً يوم الخميس الموافق 2024/11/21م برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق… pic.twitter.com/w52c3cMmDC
وأضاف المصدر أن عمليات سحب الجنسية ستتواصل "سواء من المزوِّرين أو المزدوجين أو من حصلوا عليها بموجب استثناءات عديدة ولا يستحقونها"، مشيراً إلى أن "المزوِّرين والمزدوجين الذين لم تسحب الجنسية منهم حتى الآن، تخضع ملفاتهم للفحص من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية؛ لتدقيقها بشكل موضوعي وبكل تأن".
ومنذ مطلع مارس الماضي، شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير.
وبدأت القضية عندما نشرت الجريدة الرسمية يوم 4 مارس الماضي، قرارات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب الجنسية من 11 شخصا، قبل أن تتوالى القرارات، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" المحلية.
وكان مرسوم أميري قد صدر بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، التي "توالت قراراتها التعسفية بمصادرة الجنسية للعديد من المواطنين"، حسب مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وقال المركز الحقوقي في أكتوبر الماضي، إن "عملية إلغاء الجنسية تتم بشكل تعسفي ودون سابق إنذار، مما قد يحرم الأفراد المتضررين من الطعن على هذه القرارات أمام المحكمة".
الكويت.. إسقاط الجنسية.. تعسف بالقانون؟ الكويت من أكثر دول العالم التي أثيرت فيها مشاكل بشأن الجنسية والتجنيس. اليوم يتجدد الجدل في ظل قرارات بتجريد المئات من الجنسية الكويتية، وحديث عن عشرات الآلاف تحت طائلة التزوير والغش والازدواجية وكذلك الزواج.يرى مناصرو هذه الخطوة أنها قرار سيادي يتماشى مع قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، فيما انتقدها الكثيرون واعتبروا أن القانون يُستخدم بشكل تعسفي، وأن الحكومة لم تترك هذه الخطوة للسلطة القضائية، لأنها ببساطة تَنبُش في ملفات تسقط بالتقادم قانونيًا.
وحذر من أن أولئك الذين أصبحوا عديمي الجنسية "يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، وقد يتم ترحيلهم أو احتجازهم، مما يعرضهم لخطر أكبر".
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة الكويتية إلى "وقف هذه العملية على الفور، وضمان منح الأفراد المتضررين حق الاستئناف أمام المحكمة".
كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذه الإجراءات، حيث قال الباحث المعني بشؤون الكويت في المنظمة، ديفين كيني في تقرير سابق: "تواصل السلطات الكويتية اعتبار الجنسية امتيازًا تمنحه للكويتيين أو تحرمهم منه تعسفيًا، استنادًا إلى آرائهم السياسية".
وتابع: "إن الحق في الجنسية هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وعدم احترامه وضمانه يمكن أن يؤدي إلى تدمير حياة الناس، وهو تمامًا ما يقاسيه البدون، سكان الكويت الأصليين عديمي الجنسية".