خبير أمن المعلومات يكشف مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد طارق، خبير الأمن السيبراني والتقني، خطورة الممارسات الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تزييف الفيديوهات والصور، وابتزاز الأشخاص والشركات من أجل طلب المال أو تحقيق مصالح شخصية.
مباشر الهلال اليوم تويتر.. مشاهدة مباراة الهلال ضد النصر كورة أونلاين.. YALLA SHOOT نهائي البطولة العربية - كأس الملك سلمان {الشوط الثاني} عدم إرسال الأموال إلى المبتزنصح أحمد طارق خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير” على قناة صدى البلد، بضرورة عدم إرسال الأموال إلى المبتز مع ضرورة إبلاغ 10 أشخاص قريبين باختراق الحسابات الشخصية وأخذ رايهم في الأمر، ويفضل إبلاغ الجهات الأمنية.
وتابع خبير الأمن السيبراني والتقني، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ومخاطرها مرعبة وكارثية إلى أبعد حد، وهناك لجان إلكترونية تحرك السوشيال ميديا وحسابات مفبركة مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
مواقع إلكترونية تستهد جمع البيانات والمعلومات من الزواروأشار أحمد طارق إلى أن العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية تستهدف زوارها في جمع البيانات والمعلومات واستخدامها في السطو على حساباتهم وكلمات المرور وغيرها من الأمور المتعلقة بالخصوصية، مردفا: الذكاء الاصطناعي ممكن يعمل فيديو لواحد ميت ويتكلم فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة صدى البلد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
في عالم يتسارع فيه تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، جاءت تقنية "ديب سيك" (DeepSeek) لتكون أكثر من مجرد ابتكار تقني، بل حدثا زعزع التوازنات الجيوسياسية والتكنولوجية على مستوى العالم. لم يكن إطلاق هذه التقنية قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي فحسب، بل شكّل تحديًا مباشراً للهيمنة الأميركية في هذا المجال، ما دفع عمالقة التكنولوجيا إلى إعادة النظر في استراتيجياتهم وخططهم المستقبلية لمواجهة هذا التغيير الكبير.
اقرأ أيضاً..مقارنة شاملة بين «ChatGPT» و«DeepSeek»
"ديب سيك": أكثر من مجرد نموذج ذكاء اصطناعي
تشير مصادر تقنية إلى أن "ديب سيك" لم يكن مجرد إنجاز تقني، بل خطوة استراتيجية أعادت تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا فقد أدى إدراج نماذج "ديب سيك" ضمن منصات كبرى مثل "أزور" من مايكروسوفت و"AWS" من أمازون و"هواوي كلاود" و "علي بابا كلاود" إلى تعزيز فكرة التعاون العابر للحدود، مما يشير إلى بداية عصر جديد من الشراكات التكنولوجية.
ردود فعل عمالقة التكنولوجيا..أوبن إيه آي وجوجل وميتا
لم تقف الشركات المنافسة مكتوفة الأيدي أمام "ديب سيك". حيث أطلقت "أوبن إيه آي" نموذجها الجديد "Reasoning o3"، إلى جانب وكيل "Operator AI" وأداة البحث العميق "Deep Research"، بهدف الحفاظ على ريادتها في الابتكار
من جهتها، كشفت جوجل عن "Gemini 2.0" و"Google Agentspace لتؤكد التزامها القوي بمواصلة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي .
من جانبه علق مارك زوكربيرج على التطورات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عام 2025 قد يكون العام الذي تصبح فيه النماذج مفتوحة المصدر الأكثر تطوراً، مؤكدا بأن "Llama 4" المزمع طرحه خلال هذا العام سيكون أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي تقدما واستخداماً حول العالم.
الصين تدخل بقوة عبر علي بابا
لم يكن التأثير مقتصرًا على الشركات الغربية فقط، إذ قدمت "علي بابا" نموذج "Qwen2.5-Max"، والتي زعمت أنها تفوقت على النموذج الشهير "DeepSeek-V3".
التأثير الاقتصادي والاستراتيجي
أحد أبرز الآثار التي أحدثها "ديب سيك" هو إثبات أن الأداء الفائق للذكاء الاصطناعي لا يستوجب ميزانيات ضخمة، مما قد يؤدي إلى انتشار أوسع للتقنيات المتقدمة وجعلها في متناول الشركات الناشئة والباحثين المستقلين.
دفع عجلة المصادر المفتوحة
من خلال تبني نهج المصادر المفتوحة، عزز "ديب سيك" بيئة تعاون أوسع بين المطورين، ما قد يفتح المجال لابتكارات جديدة ويقلل من هيمنة الشركات الكبرى على قطاع الذكاء الاصطناعي.
إعادة تشكيل الاستثمارات التقنية
اضطرت الشركات الكبرى إلى إعادة التفكير في استثماراتها، لا سيما في مجالات تصنيع الرقائق الإلكترونية ومراكز البيانات، وهو ما قد يؤثر على عمالقة الصناعة مثل "إنفيديا" و"إنتل".
أثارت "ديب سيك" موجة من التفاعل في أسواق المال، حيث لاحظ المحللون أن الشركات المنافسة اضطرت إلى تسريع إصداراتها الجديدة لطمأنة المستثمرين والحفاظ على حصصها السوقية
هل نحن أمام تحول جذري؟
بينما يعتقد بعض المحللين أن ردود الفعل الأولية كانت مبالغًا فيها، فإن التأثيرات الاستراتيجية والاقتصادية الحقيقية التي أحدثتها "ديب سيك" لا يمكن إنكارها. فقد أجبرت اللاعبين الرئيسيين في السوق على إعادة تقييم خططهم المستقبلية، مما يثبت أن هذه التقنية لم تكن مجرد إعلان عابر، بل نقطة تحول رئيسية في سباق التفوق في الذكاء الاصطناعي.
بهذه التطورات، يظل السؤال المطروح: هل ستظل الشركات التقليدية قادرة على التكيف مع هذه الموجة الجديدة من الابتكار، أم أننا نشهد بزوغ فجر عصر جديد في الذكاء الاصطناعي؟