الموقع بوست:
2024-10-02@10:31:23 GMT

إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

إيران: هجومنا على إسرائيل دفاع عن النفس

قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل تم تنفيذه "وفقا لحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

 

جاء ذلك في رسالة بعثها إيرواني لمجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منها.

 

وذكر المندوب الإيراني في رسالته أن بلاده استهدفت بالصواريخ نقاطا عسكرية وأمنية إسرائيلية.

 

وأضاف أن الهجوم الصاروخي كان ردا على انتهاكات "النظام الصهيوني" لسلامة أراضي إيران وسيادتها.

 

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية شملت "اغتيال ضيف طهران الرسمي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (نهاية يوليو/ تموز الماضي)، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله" في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.

 

وصرح إيرواني بأن "الهجوم استهدف فقط منشآت عسكرية وأمنية وفقا للمبادئ الأخلاقية والقانون الإنساني الدولي، على عكس ’النظام الصهيوني’ الذي يستهدف المدنيين الأبرياء" في قطاع غزة ولبنان.

 

وأشار إلى أن تقاعس مجلس الأمن الدولي سمح لإسرائيل بانتهاك جميع "الخطوط الحمراء"، وأن هذا الأمر لم يترك لإيران أي خيار سوى الاحتفاظ بحقها في الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي.

 

وأكد أن إيران حذرت بشدة "النظام الإسرائيلي الإرهابي" من أي عدوان جديد، وأن لطهران الحق في حماية مصالحها ووحدة أراضيها وسيادتها.

 

وحذر من أن "رد إيران سيكون سريعا وحاسما وأقوى بكثير من ذي قبل ودون أي تحفظات" في حال تنفيذ إسرائيل أي هجوم جديد على بلاده.

 

وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

 

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

 

وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

قد يشمل منشآت نفطية ونووية.. إسرائيل تخطط لرد قوي على إيران

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي وقع أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن الرد سيكون في غضون أيام، وأنه سيستهدف منشآت نفطية داخل إيران.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تحذيرهم من حرب إقليمية شاملة وأن إسرائيل ستشن "ردًا قويًا" على الهجوم الصاروخي الضخم في غضون أيام والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.

كانت طهران، هددت الثلاثاء بأنه إذا ردت إسرائيل بقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى.

وهدّد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت الأخيرة بلاده ردّا على إطلاق إيران مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي على إسرائيل.

وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إنّ القصف الصاروخي الذي تعرّضت له إسرائيل مساء الثلاثاء "سيتكرّر بقوة أكبر، وكلّ البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتمّ استهدافها"، وفقا لفرانس برس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، بحسب أكسيوس، إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا بكل قوتهم، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا".

ووفقا لأكسيوس، فإن العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات.

 

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار، أمس الثلاثاء، إلى الخطوة التالية لإسرائيل، وقال في مقطع فيديو نشره مكتبه: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".

وأضاف نتنياهو: "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الرد على أعدائنا. سوف يفهمون. سنلتزم بالقاعدة التي أسسناها: من يهاجمنا، سنهاجمه".

وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس انتهى بعد عدة ساعات بتفاهم على أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية هذا الرد.

وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير لأكسيوس أن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبينما سترد إسرائيل بمفردها، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر ردًا على رد إسرائيلي سيتطلب تعاونًا دفاعيًا مع القيادة المركزية الأميركية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية وربما أنواع أخرى من الدعم العملياتي الأميركي.

وقال بايدن يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني و"يبقى أن نرى" ما ستكون النتيجة.

وقال مسؤول أميركي في المحادثات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي لكنها تعتقد أنه يجب أن يكون مدروسًا.

وقال بايدن إنه سيتحدث مع نتنياهو بشأن الرد على الهجوم الإسرائيلي.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المكالمة يمكن أن تتم يوم الأربعاء قبل عدة ساعات من عيد رأس السنة اليهودية.

مقالات مشابهة

  • إدانات ودعوات للتهدئة.. ردود فعل دولية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • الحكومة الإيرانية: هجومنا على إسرائيل «دفاع عن مصالحنا الوطنية»
  • قد يشمل منشآت نفطية ونووية.. إسرائيل تخطط لرد قوي على إيران
  • هكذا علّقت هاريس على الهجمات الصاروخية من إيران صوب الاحتلال
  • إيران: هجومنا انتهى مالم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام
  • إيران: هجومنا انتهى ما لم تقرر إسرائيل غير ذلك
  • هجوم إيران.. إسرائيل تتحدث عن الرد المؤلم والثمن
  • بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها
  • إيران: ما حدث يمثل الموجة الأولى من هجومنا على إسرائيل