الجزيرة:
2024-12-26@07:31:01 GMT

مواقع إسرائيلية استهدفتها الصواريخ الإيرانية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

مواقع إسرائيلية استهدفتها الصواريخ الإيرانية

أعلنت إسرائيل -مساء أمس- أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله والقائد في فيلق القدس عباس نيلفروشان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن عما لا يقل عن 200 صاروخ.

ولكن ما الأهداف التي قصفتها إيران أو التي كانت تريد استهدافها؟ وما الأسلحة التي استخدمتها في هذا الاستهداف؟ ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية. قائد الأركان الإيراني يقول إنه تم ضرب مقر للموساد وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله. وأضاف أنه تم ضرب 3 قواعد جوية رئيسية وقاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35". وأشار إلى أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة. التلفزيون الرسمي أكد استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة "نيفاتيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" الجوية وقاعدة "تل نوف" الجوية في الأراضي المحتلة. استهدفت الصواريخ الإيرانية أيضا أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3". ذكرت شبكة "سي إن إن" أن تحليل مقاطع فيديو أظهر أن أحد الصواريخ الإيرانية انفجر على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر الموساد في تل أبيب. الشبكة أوضحت أن التحليل أظهر أن الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل. شبكة "إيه بي سي" نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن إيران أطلقت على إسرائيل 220 صاروخا على دفعتين.

وبعد انتهاء الهجوم الإيراني، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حق الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد أثيم وبأي مستوى كان، يندم على فعلته".

وحذرت من أنه حال "قام الكيان المعتدي بالرد بالمثل فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران الإسلامية، فإن مراكزهم ومصالحهم على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وفي السياق نفسه، أفاد تقرير إخباري بأن إسرائيل حذرت إيران من رد مباشر يستهدف منشآتها النووية أو النفطية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب قولهم إن إيران أبلغت المسؤولين الإقليميين العرب بخططها لإطلاق رشقة صاروخية، مما دفع إسرائيل إلى إرسال رسالة واضحة تفيد بأنها سترد على أي هجوم يستهدفها، بغض النظر عن حجم الهجوم أو عدد الضحايا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصواریخ الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس. 

ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.

الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قوية

وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.

الحوثيون: هجمات بلا رادع

على الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.

الدروس المستفادة من الجبهات الأخرى

يشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.

كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.

تحديات أمام إسرائيل

مع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.

 

 

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • إسرائيل تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن بمنطقة مفتوحة في الجنوب
  • حيرة في إسرائيل.. غاراتنا تفتح شهية الحوثيين لإطلاق الصواريخ
  • حصاد 2024.. أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي التي أطلقت خلال العام
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير
  • تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • جيش الاحتلال يعترض مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل