وكالة “فارس”: أكثر من 80% من صواريخ الحرس الثوري أصابت الأهداف المقصودة في الموجة الأولى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
أكدت وكالة فارس الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أن 80% من ا#لصواريخ التي أطلقها #الحرس_الثوري الإيراني على إسرائيل أصابت أهدافها.
وقال المصدر في تصريح للوكالة أن “أكثر من 80% من صواريخ الحرس الثوري أصابت الأهداف المقصودة في الموجة الأولى”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الثلاثاء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان.
وشدد على أن إسرائيل في حال ردت على الهجوم فإنها ستواجه هجمات عنيفة.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل صدر عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي، مضيفا أن خامنئي لا يزال في مكان آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المجال الجوي الإسرائيلي أغلق في أعقاب الهجوم الإيراني، وإن هذا الهجوم “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط.
وهدد مسؤولون إسرائيليون بردّ شديد على الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما تتواصل المداولات الأمنية المكثفة لدى رئيس الوزار بنيامين نتنياهو.
يذكر أن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قتل هنية ومرافقه، في يوليو الماضي، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في بيان إن عملية اغتيال هنية “جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة”.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.
وقد شنت إسرائيل عملية “سهام الشمال” العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي آخر التطورات ، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ “حزب الله” في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.