وزير الخارجية الإيراني: ردنا على إسرائيل انتهى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت إيران، في ساعة متأخرة الثلاثاء، إن تحركها ضد الاحتلال الإسرائيلي انتهى، بعد أن شنت هجوماً عنيفاً على “إسرائيل”.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني: تحرك إيران قد انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد.
وأكد أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع: داعمو إسرائيل عليهم مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن إسرائيل ستتلقى صفعة أكثر شدة في حال ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وكان الحرس الثوري يوم الثلاثاء أعلن أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابله رد من طهران “أكثر سحقا وتدميرا”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل لبنان غزة صواريخ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتفاق الأمريكي الإيراني… ماذا وراء الكواليس؟
رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا يوم السبت على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد جولة ثانية من المحادثات التي وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت “تقدما جيدا للغاية”.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وفي اجتماعهما غير المباشر الثاني في غضون أسبوع، أجرى عراقجي مفاوضات لمدة أربع ساعات تقريبا في روما مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من خلال مسؤول عماني نقل الرسائل بينهما.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني بعد المحادثات، وصف عراقجي المحادثات بأنها مفيدة وجرت في أجواء بناءة.
وقال “لقد تمكنا من تحقيق بعض التقدم بشأن عدد من المبادئ والأهداف، وفي نهاية المطاف توصلنا إلى تفاهم أفضل”.
وأضاف “جرى الاتفاق على استمرار المفاوضات والانتقال إلى المرحلة التالية، إذ ستبدأ اجتماعات على مستوى الخبراء يوم الأربعاء في عُمان. وستتاح للخبراء فرصة البدء في وضع إطار عمل للاتفاق”.
وأوضح أن كبار المفاوضين سيجتمعون مرة أخرى في عُمان السبت المقبل “لمراجعة عمل الخبراء وتقييم مدى توافقه مع مبادئ الاتفاق المحتمل”.
وأضاف عراقجي مرددا تصريحات حذرة أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي، “لا نستطيع الجزم بأننا متفائلون. نحن نتصرف بحذر شديد. ولا يوجد أيضا سبب للإفراط في التشاؤم”.
ودأبت طهران على التأكيد على سلمية برنامجها النووي، وتقول إنها مستعدة لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول “اليوم، في روما، وعلى مدار أربع ساعات في جولتنا الثانية من المحادثات، أحرزنا تقدما جيدا للغاية في مناقشاتنا المباشرة وغير المباشرة”.
وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة “أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة”.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان إن إسرائيل، التي عارضت الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة.
وانتهكت طهران منذ عام 2019 قيود اتفاق عام 2015 المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بل وتجاوزتها بشكل كبير، إذ أنتجت مخزونات تفوق بكثير ما يقول الغرب إنه ضروري لبرنامج طاقة مدني.
وقال مسؤول إيراني كبير إن الخطوط الحمراء لإيران تعني أنها لن توافق أبدا على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماما أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015.