بعد نجاح زراعته في العريش.. كل ما تريد معرفته عن فاكهة الدراجون

أخبار سارة ومبشرة بعد نجاح تجربة لزراعة دراجون فروت في العريش بشمال سيناء، كونها من أغلى أنواع الفواكه، ويمكن تعميم التجربة بمزيد من الأراضي بما يحقق عائدا كبيرا بالقطاع الزراعي بشمال سيناء.  

أنواع الدراجون

وقال المهندس عماد عبد المالك، الاستشاري الزراعي ومدير إدارة التدريب بمديرية الزراعة واستشاري زراعي والمسؤول عن مواقع بالفيوم والمنيا ومدينة رفح الجديدة، إن الدراجون له عدة أنواع حسب لون الثمرة منها: الأصفر والأحمر والأبيض والأبيض وقلبه لونه أصفر والموف، كما أن هناك أنواعا تنجح زراعتها تحت أشعة الشمس وأخرى تنجح بالظل.

زراعة الدراجون عالية الإنتاجية ومرتفعة الثمن 

وأضاف «عبد المالك»، في حديثه لـ «الوطن»، أن 90% من نجاح زراعة الدراجون يكون بزراعتها تحت سيرم نت، وهي تزرع بالأساس بشرق آسيا، لافتًا إلى أنها يتم زراعتها بكل أنحاء الجمهورية، لأنها عالية الإنتاجية ومرتفعة الثمن ويتم زراعته على مساحات محدودة.

سعر الكيلو 250 جنيها

ويتم ترك مسافة بزراعة شتل الدراجون ما بين متر أو متر ونصف، ويتم إقامة حوامل لتعليق عليها النبات، مشيرًا إلى أنه يكون هناك منتجون الثمرة والشتلات، «بناخد من الورق وبنشتل داخل الثمرة نفسها وبنعمل شتل من ثمرات تانية»، بحسب ما ذكر الاستشاري الزراعي، كاشفًا عن أن أسعار الدراجون كانت مرتفعة أكثر منذ ما يقرب من 5 سنوات إذ بلغ ثمن الكيلو وقتها ما بين 400 إلى 450 جنيها، غير أنه بعد انتشار زراعتها انخفض سعر الكيلو إلى ما بين 200 إلى 250 جنيها.

طن ونصف إنتاجية الفدان الواحد للدراجون

وصرح مدير إدارة التدريب بمديرية الزراعة بأن إنتاجية الفدان من الدراجون تكون ما بين طن أو طن ونصف، حسب برنامج التسميد، إذا ما تم تغطيته بالكامل بالسيرم، ويتم إنتاجه مرة بالعام أو بالصيف أو الشتاء وهو ما يفسر ظهوره مرتين بالعام، مشيرًا إلى أهمية رعاية المحصول كونه من المحاصيل الحساسة التي تستوجب الرعاية، إذ أن إصابته بالفطريات قد ينتج عنه تلف المحصول.

التين الشوكي

ولفت الاستشاري الزراعي إلى أن التين الشوكي من المحاصيل التي تشهد أيضًا إقبالا كبيرا على زراعتها بالآونة الأخيرة، خاصة وأن تكلفة إنتاجه قليلة مقارنة بغيره من المحاصيل، كما أنه يجلب عائدا كبيرا بعد تغطية مصاريف زراعته، خاصة مع الكميات الكبيرة، كما أنه له العديد من المزايا كإنتاج الزيت والعلف والعصائر، كما أنه تم إدخالها مؤخرًا في أصناف الملونات الطبيعية، متابعًا أن شتلة التين الشوكي أشبه بشتلة الطماطم والباذنجان، ويصل ثمن الكيلو حوالي من 70 إلى 80 جنيها، وهو عائد جيد مقابل تكلفة الزراعة.

تزرع بالأراضي الرملية 

وكشف «عبد المالك» عن زراعة أنواع الصبارات ومن بينها الدراجون والتين الشوكي تتوقف بصورة كبيرة على طبيعة التربة والمياه، خاصة وأن هناك بعض الأصناف حساسة للملوحة، مؤكدًا أن الأراضي الرملية هي الأكثر جودة لزراعة الدراجون والتين الشوكي من الأراضي الطينية، إذ أن جذور الصبارات تكون ممتدة في التربة، للوصول إلى مخزون المياه، حتى لو تم إهمالها لا يتأثر إنتاجها على عكس زراعتها بالأراضي الطينية التي ينتج عنها قطع بجذور الصبارات إذا ما أصيبت بالتشقق.

المصدر: الوطن