تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعا في تعاملات اليوم /الأربعاء/، متأثرة بعمليات بيع كبيرة لأسهم في بورصة "وول ستريت" عقب هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل ما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 2% فيما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.44%؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.


وفي بورصة كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.6%، ومع ذلك ارتفع مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 6% حيث استمر دفع بكين للحوافز في تعزيز المعنويات.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن المستثمرين توجهوا إلى الأصول الآمنة؛ ما أبقى عوائد سندات الخزانة الأمريكية منخفضة خلال تعاملات البورصات الآسيوية حيث تداول الدولار الملاذ الآمن بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو.
وعن الأسواق الصينية فكانت مغلقة بسبب عطلة الأسبوع الذهبي، وتم تعليق التداول في تايوان بسبب إعصار.
بدوره، قال رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون للوساطة المالية كريس ويستون، "في سلسلة من الصدمات المحتملة لتقلبات السوق غالبا ما تتفوق الجيوسياسات على الاقتصاديات أو أرباح الشركات أو ردود فعل البنوك المركزية - لأن معظم اللاعبين في السوق ضعفاء في تسعير المخاطر المرتبطة بهذه الأحداث".
وأضاف ويستون: "بينما تميل هذه الأحداث عادة إلى التوافق بطريقة إيجابية للسوق، فإن المخاطر الناتجة عنها واضحة بشكل كبير، الوضع لا يزال متقلبا وأي تهدئة أو زيادة في حدة الخطاب من إسرائيل أو إيران قد تؤدي إلى تأثير كبير على المعنويات في الأسواق".
وكانت إيران قد أعلنت صباح اليوم /الأربعاء/ أن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم يحدث استفزاز آخر، رغم أن إسرائيل والولايات المتحدة تعهدتا بالرد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسواق الأسهم الآسيوية هجوم إيران على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياه

ذكر موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن السنة المالية في إيران افتتحت بأعلى معدل للتضخم وثاني أضعف عملة في العالم، وأزمة طاقة متنامية، ومخاوف من نقص حاد في المياه قريباً.

وقال ماكور ريشون تحت عنوان "80% فقراء: كل البيانات عن الوضع الاقتصادي المزري في إيران"، أن إيران دخلت العام المالي الجديد، الذي بدأ نهاية الأسبوع الماضي، بأزمة اقتصادية وطاقية عميقة، تشمل ارتفاعاً حاداً في معدلات التضخم، وانهيار العملة المحلية، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي، بل وأكثر من ذلك، متسائلاً: "ولكن لماذا دفع الانهيار الاقتصادي إيران إلى استيراد نحو 100 طن من سبائك الذهب، وما هو تأثيره المحتمل على المشروع النووي؟".
وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن التضخم في إيران عام 2023 كان ثامن أعلى معدل في العالم، بمعدل سنوي بلغ 44.6%، ولكن يُزعم  أن الزيادات الفعلية في الأسعار أعلى من ذلك بكثير، حيث تجاوز معدل التضخم السنوي 30% منذ عام 2019، وتكمن المشكلة الأكثر خطورة في أسعار الأدوية والمواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار الخضراوات بنحو 17% في شهر فبراير (شباط) وحده.
وتميزت السنة المالية بانخفاض مستمر في قيمة العملة المحلية، حيث أصبح الدولار الأمريكي اليوم يساوي نحو مليون ريال إيراني، ليصبح الريال ثاني أضعف عملة في العالم بعد الليرة اللبنانية، ودفعت معدلات البطالة المرتفعة وانهيار الريال وارتفاع التضخم أكثر من 80% من الأسر الإيرانية إلى ما دون خط الفقر، وفقاً لمعايير البنك الدولي، حيث يعيش حوالي 30% من هذا السكان في فقر مدقع.

هل تعاني إدارة #ترامب من الانقسام تجاه #إيران؟https://t.co/FPKbon5ArX pic.twitter.com/X7qoYy4LGW

— 24.ae (@20fourMedia) March 26, 2025 لماذا استوردت إيران 93 طناً من الذهب؟

وتكشف بيانات البنك المركزي، أن احتياطيات إيران من النقد الأجنبي تتناقص بسرعة، حيث انخفضت بنسبة 75% في العام الماضي و90% في العامين الماضيين.
وخلال الأشهر الـ11 الماضية، تم تحويل حوالي 13% من إجمالي رأس المال المتدفق إلى إيران من العملات الأجنبية إلى الذهب، وذلك بسبب العقوبات المصرفية الأمريكية، وبعبارة أخرى، بدلاً من تلقي النقد الأجنبي مقابل الصادرات، وخاصة النفط، بدأت الدول تدفع لإيران بالذهب، وخلال هذه الفترة، استوردت طهران نحو 93 طناً من سبائك الذهب بقيمة نحو 7.3 مليار دولار، أي ثلاثة أمثال الكمية المستوردة في العام السابق، ومعظمها من تركيا، ونتيجة لذلك، تواجه إيران نقصاً حاداً في احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وبالإضافة إلى ذلك، عانت إيران في النصف الأول من السنة المالية الماضية، من مارس (أذار) 2024 إلى سبتمبر (أيلول) 2024، من هروب رؤوس الأموال الذي يقدر بنحو 12.5 مليار دولار، وقفزت الديون الحكومية الإيرانية بنسبة 41% خلال السنة المالية التي انتهت للتو. ولتغطية العجز المتزايد في الميزانية، اعتمدت الحكومة بشكل كبير على الاقتراض من البنوك المحلية، واللجوء إلى صندوق التنمية الوطني، وإصدار السندات.
ونقل الموقع عن  صندوق النقد الدولي أن الدين الخارجي للحكومة الإيرانية يبلغ نحو 35% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم منخفض نسبياً، مشيراً إلى أنه للوهلة الأولى، قد يخطئ المرء ويعتقد أن هذا رقم إيجابي، ولكن في الواقع، فإن المعدل المنخفض نسبياً للديون الخارجية ينبع على وجه التحديد من العزلة المالية الشديدة لإيران وعدم قدرتها على الدخول في اتفاقيات مع مختلف الهيئات الدولية.
وأوضح الموقع أن إجمالي ديون النظام الإيراني، والتي يرجع معظمها إلى القروض المحلية، هو في الواقع أعلى من ذلك بكثير، مضيفاً أن اعتماد الحكومة المتزايد على القروض المحلية أدى إلى زيادة السيولة بشكل حاد، حيث زادت بنسبة 28% في العام الماضي، مما ساهم في ارتفاع التضخم.


نقص حاد في المياه قريباً

ويقول "ماكور ريشون"، إن إيران تشهد للمرة الأولى نقصاً في الكهرباء والغاز في كافة الفصول. وفي الصيف الماضي، وصل نقص الكهرباء إلى 20% من المستهلكين، وأثر بشدة على الصناعة ونطاق الإنتاج المحلي، في حين قفز نقص الغاز في الشتاء إلى 25%. ويحذر المسؤولون في إيران من أن نقص الطاقة قد يتفاقم بنسبة 5% على الأقل في السنة المالية المقبلة، عندما يتفاقم نقص الوقود مثل البنزين بسرعة في غياب بناء مصاف نفطية جديدة.

وفي الوقت نفسه، وصلت أزمة المياه في إيران إلى مستوى خطير أيضاً، وبحسب التقارير الواردة من البلاد، فإن خزانات المياه الرئيسية في طهران لا تحتوي إلا على 7% من سعتها، ويحذر البعض من نقص حاد في المياه بحلول الصيف المقبل.

هل تعاني إدارة #ترامب من الانقسام تجاه #إيران؟https://t.co/FPKbon5ArX pic.twitter.com/X7qoYy4LGW

— 24.ae (@20fourMedia) March 26, 2025 يورانيوم لصنع 6 قنابل نووية

وعلى النقيض تماماً من الوضع الاقتصادي، فإن البرنامج النووي الإيراني لا يتوقف لحظة واحدة، وبحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران كانت تمتلك حتى الثامن من فبراير (شباط) الماضي، 274.8 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم تكفي لإنتاج قنبلة ذرية واحدة، وبالتالي فإن إيران قادرة على إنتاج نحو 6 قنابل إذا نجحت في تخصيب اليورانيوم بشكل كاف.


العقبة الرئيسية

وأضاف الموقع، أن العقبة الرئيسية التي تواجه الإيرانيين على الطريق إلى امتلاك الأسلحة النووية هي التجميع المادي للقنبلة، وهي مسألة هندسية معقدة للغاية لا يفهمها إلا قلة قليلة في مختلف أنحاء العالم، كما أنها عملية تستغرق وقتاً طويلاً.
من ناحية أخرى، وعلى خلفية الوضع الاقتصادي الصعب، توسعت الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في الآونة الأخيرة، ويبدو أن المرشد الأعلى علي خامنئي يؤجل التحركات التي قد تزيد من الاضطرابات الشعبية ضده، مثل فرض تطبيق أكثر صرامة لشرط ارتداء الحجاب .

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع
  • تعريفات ترامب تهز الثقة في صعود أسواق المال الأوروبية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 43.699 نقطة .. والتداول عند 24.8 مليون ريال
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات
  • رسوم ترامب الجمركية تضرب بورصات أوروبا وتدفع الأسهم للهبوط
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تقييم تطورات الرسوم الجمركية
  • إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياه
  • انخفاض الأسهم الأمريكية وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة الأربعاء
  • تباين أداء أسواق المال العربية بختام الأربعاء