تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الأربعاء، عن تخطيط إسرائيل لرد واسع النطاق في غضون أيام على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران يوم أمس الثلاثاء، متوقعًا أن يستهدف الهجوم الإسرائيلي المحتمل منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.
وأوضح "أكسيوس" أنه لم تكن إسرائيل وإيران أقرب من الآن إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي تجتاح الشرق الأوسط حيث هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها أمس، فإنها ستهاجم مرة أخرى.


وإذا حدث ذلك، قال المسؤولون الإسرائيليون لـ أكسيوس إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على هجومنا المنتظر، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال خوض كل شيء، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا".
وأشار أكسيوس إلى أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى منشآت النفط الإيرانية باعتبارها هدفا محتملا، ولكن البعض يقولون إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية من الاحتمالات المطروحة أيضًا.
وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلًا عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين، وفقًا للموقع الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى رد إسرائيل على هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل الماضي عندما قامت بضربة محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس-300 في إيران وأنهت تبادل الهجمات المباشرة ومع ذلك قال مسؤولون إسرائيليون إن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة لمنع أي هجمات مستقبلية خاصة أن هجمات أمس دفعت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي إلى الاجتماع في مخبأ حكومي تحت الأرض داخل جبل بالقرب من القدس.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي لـ أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يصب أي منها داخل المجمع بينما اعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية العديد من الصواريخ الإيرانية أما الصواريخ التي لم يتم اعتراضها فقد أصابت في الغالب مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومقر الموساد وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.
وفي بداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطوة التالية لإسرائيل، قائلا في مقطع فيديو نشره مكتبه: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا وستدفع ثمنه".
وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء انتهى بعد عدة ساعات باتفاق على أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية هذا الرد بينما قال مسؤول إسرائيلي كبير لـ أكسيوس إن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع الإدارة الأمريكية خاصة أن إسرائيل تريد تنسيق خططها بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف. 
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن أي هجوم إيراني آخر ردًا على رد إسرائيلي سيتطلب تعاونًا دفاعيًا مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية وربما أنواع أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي. 
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني و"يبقى أن نرى" ما ستكون النتيجة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منشآت إنتاج النفط إيران إسرائيل الهجوم الإسرائيلي مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ترامب يلوح بضرب منشآت إيران النووية قبل أيام من محادثات روما

لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية إن لم تتخل طهران عن فكرة امتلاك سلاح نووي، وذلك قبل أيام من جولة مفاوضات ثانية مرتقبة بين البلدين في العاصمة الإيطالية روما.

وقال ترامب خلال استقبال رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، في البيت الأبيض، إن على إيران التحرك بسرعة لأنها تقترب من الحصول على سلاح نووي وهذا لن يحدث، وفق تعبيره.

وأوضح ترامب أن إيران لا بد أن تتخلى عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الرئيس الأميركي قوله "إذا كان علينا أن نفعل شيئا قاسيا للغاية، فسنفعله. وأنا لا أفعل ذلك من أجلنا. أنا أفعل ذلك من أجل العالم، إنهم أشخاص متطرفون، ولا يمكن أن يمتلكوا سلاحا نوويا".

كما اشتكى ترامب من وتيرة المحادثات النووية بين بلاده وإيران، مع بدء جولة جديدة من المفاوضات المحورية بين البلدين، وقال "أعتقد أنهم يماطلون".

وتابع "إيران تريد التعامل معنا، لكنها لا تعرف كيفية ذلك. عقدنا اجتماعا معها السبت الماضي، وسيكون هناك اجتماع آخر السبت المقبل، وهذا وقت طويل".

وقال ترامب "أريد إيران أن تكون بلدا غنيا وعظيما، ولكن المسألة بسيطة وهي أنها لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا".

إعلان

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه لا يمكن لواشنطن أن تدعي سعيها للحوار في حين أنها تواصل الضغوط والتهديدات.

مفاوضات روما

يأتي ذلك، قبل أيام من جولة مفاوضات ثانية بين الطرفين يرجح أنها ستعقد في روما السبت المقبل، إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الاثنين- إن جولة ثانية من مباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، ستعقد قريبا في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.

وبيّن عراقجي أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأميركي سارت بشكل جيد، مشيرا إلى أنها تناولت المشروع النووي.

وأمس الأول السبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأميركية بمسقط، وسط ترحيب عربي، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها كانت إيجابية للغاية وبناءة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.

وأعربت إدارة ترامب عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عُمان، وقال ترامب -أمس الأحد- إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية.

وأوضح الرئيس الأميركي، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جانبها، أفادت الخارجية الإيرانية، في بيان السبت، بأن المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، وشهدت تبادلا للآراء من خلال وزير الخارجية العُماني.

وذكرت الخارجية الإيرانية أن رئيسي الوفدين -الإيراني والأميركي- تحدثا سويا لبضع دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني.

يذكر أن المحادثات التي عقدت في عُمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسط انقسامات داخلية.. ترامب يحبط خطة نتنياهو لضرب نووي إيران
  • (نيويورك تايمز).. ترامب أوقف هجوما اسرائيليا لضرب المواقع النووية الإيرانية
  • موقع “أكسيوس” الأمريكي: فريق ترامب يعيش تخبطًا كبيرًا في المفاوضات مع إيران
  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول أميركي: دي فانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • ترامب يلوح بضرب منشآت إيران النووية قبل أيام من محادثات روما
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة
  • بعد عُمان.. "أكسيوس" يكشف عن الوجهة الجديدة للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • “أكسيوس”: الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قد تعقد في روما