واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين ومنظمة إسرائيلية لتقويضهم السلام والأمن بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على مستوطنين إسرائيليين اثنين؛ أحدهما مستوطن إسرائيلي "عنيف" والأخر هو الرئيس التنفيذي ومدير منظمة هاشومير يوش الإسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم /الأربعاء/، بأن تصرفات هذين الشخصين ساهمت في خلق بيئة ينتشر فيها العنف وعدم الاستقرار وتقوض تصرفاتهما- بشكل جماعي وفردي- السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وفي الوقت نفسه.. صنفت وزارة الخزانة الأمريكية منظمة "هيلتوب يوث"، وهي جماعة متطرفة عنيفة اجتاحت المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية ونفذت عمليات قتل وحرق جماعي وغيرها من الهجمات التي يطلق عليها "هجمات دفع الثمن"، والتي تهدف إلى الانتقام وترهيب المدنيين الفلسطينيين. وقد اشتبكت منظمة "هيلتوب يوث" مرارا وتكرارا مع الجيش الإسرائيلي عندما حاول التصدي للأنشطة المدمرة التي تقوم بها.
وذكر البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ومحاسبة الجهات الفاعلة العنيفة مثل أولئك الذين تم تصنيفهم اليوم. وسوف نواصل استخدام أدواتنا لتعزيز المساءلة عن العنف الذي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة، بغض النظر عن الأصل القومي أو العرق أو الدين لمرتكبي مثل هذا العنف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية عقوبات على مستوطنين وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. أمريكا تفرض عقوبات على 70 شركة حول العالم
أدرجت وزارة التجارة الأمريكية، “70 شركة من الصين وباكستان وإيران وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة، ضمن قائمة العقوبات”.
ووفقًا لوثيقة رسمية نشرها “مكتب الصناعة والأمن” التابع للوزارة، “هذه الشركات تعمل ضد مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية”.
وبحسب الشركة، “شملت العقوبات 42 شركة صينية، من بينها معاهد متهمة بـ”تطوير أسلحة فرط صوتية وتقنيات كمومية، وتوريد منتجات للجيش الصيني”، بالإضافة إلى شركتي “هواوي” و”هاي سيليكون” الخاضعتين أصلاً للعقوبات، كما أُضيفت إلى القائمة 19 شركة باكستانية، زعمت السلطات الأمريكية ارتباطها ببرامج البلاد النووية والصاروخية”.
ووفق الشركة، “ضمّت القائمة أيضاً شركتين من إيران، و3 شركات من جنوب إفريقيا، و4 شركات من الإمارات، متهمة بـ”التعاون مع مؤسسات عسكرية صينية وتدريب عسكريين صينيين باستخدام موارد غربية وموارد من حلف الناتو”.