فيصل الفيتوري: تركيا تعد مثالاً للدولة العظيمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، أن “تركيا دولة براغماتية تجمع بين التقدم الحضاري والمرونة العملية”.
وقال الفيتوري، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “تركيا تعد مثالاً للدولة العظيمة في أدائها الأمني والاقتصادي، حيث تقدم نموذجًا فريدًا في الانسيابية وسهولة الإجراءات. كل شيء يبدو بسيطًا وغير معقد، مما يعكس تاريخها العريق وحضارتها المتميزة”.
وأردف؛ “ورغم الازدحام المروري الذي قد يواجهه الزائر في بعض الأحيان، فإن شبكتها المتطورة من القطارات والمواصلات العامة بأنواعها المختلفة تظهر مدى تقدم هذه الدولة”.
وأضاف أن “الأتراك يسعون دائمًا لتخفيف عبء التنقل على الزائرين والمقيمين من خلال ربط نظامهم بشبكة رقمية عالية الكفاءة”.
وتابع؛ “ما يجعل تجربة الزائر إلى تركيا مريحة هو هذا التطور الهائل في الخدمات والبنية التحتية، وهي خدمات تعكس ليس فقط حجم الدولة كمبنى بل كمضمون ومعنى”، مشيرًا إلى أنها “دولة تسعى إلى تقديم الأفضل وتبني نماذج متقدمة تيسر الحياة اليومية”.
وختم موضحًا؛ “كم أتمنى أن تتبع الدول العربية هذا النهج، وأن تحظى ليبيا بمستقبل يشبه هذا التفوق في الخدمات والبنية الرقمية، بما يعكس الحضارة والعراقة”.
الوسومفيصل الفيتوريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فيصل الفيتوري
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاستثمار في الإنسان نهج أساسي للدولة لإعداد جيل واع مستنير
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إن الإنسان المصري يعد الأساس في أي مشروع، سواء كان قوميًا أو ثقافيًا أو فكريًا، مشيرًا إلى أن البنيان الأساسي لأي تقدم يجب أن يكون على أيدي أفراد لديهم وعي حقيقي، مؤكدًا أن هذا الوعي تشكل في السنوات الأخيرة من خلال أدوات متعددة، مثل تطوير الإعلام، تحديث المناهج الثقافية، وتجديد الخطاب الديني، إلى جانب العديد من السياقات التي ساهمت في تطوير هذه المجالات.
وأكد «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن المؤسسات الدينية مثل الأزهر والكنيسة، بالإضافة إلى الإعلام والدراما والثقافة، هي المسؤولة الرئيسية عن رفع مستوى الوعي لدى المصريين، موضحًا أن هذه المؤسسات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الوطني والثقافي في المجتمع.
وأشار إلى أن تفاعل مصر مع القضية الفلسطينية يعكس تمسكها بهويتها الوطنية، لافتًا إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وضغوط المجتمع الدولي، فإن القاهرة تظل ثابتة في موقفها تجاه القضية الفلسطينية، فضلا عن أن جملة المساعدات المقدمة من مصر لفلسطين تجاوزت 70%، ما يعكس التزام المصريين بالقضية.