أكد رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، أن “تركيا دولة براغماتية تجمع بين التقدم الحضاري والمرونة العملية”.

وقال الفيتوري، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “تركيا تعد مثالاً للدولة العظيمة في أدائها الأمني والاقتصادي، حيث تقدم نموذجًا فريدًا في الانسيابية وسهولة الإجراءات. كل شيء يبدو بسيطًا وغير معقد، مما يعكس تاريخها العريق وحضارتها المتميزة”.

وأردف؛ “ورغم الازدحام المروري الذي قد يواجهه الزائر في بعض الأحيان، فإن شبكتها المتطورة من القطارات والمواصلات العامة بأنواعها المختلفة تظهر مدى تقدم هذه الدولة”.

وأضاف أن “الأتراك يسعون دائمًا لتخفيف عبء التنقل على الزائرين والمقيمين من خلال ربط نظامهم بشبكة رقمية عالية الكفاءة”.

وتابع؛ “ما يجعل تجربة الزائر إلى تركيا مريحة هو هذا التطور الهائل في الخدمات والبنية التحتية، وهي خدمات تعكس ليس فقط حجم الدولة كمبنى بل كمضمون ومعنى”، مشيرًا إلى أنها “دولة تسعى إلى تقديم الأفضل وتبني نماذج متقدمة تيسر الحياة اليومية”.

وختم موضحًا؛ “كم أتمنى أن تتبع الدول العربية هذا النهج، وأن تحظى ليبيا بمستقبل يشبه هذا التفوق في الخدمات والبنية الرقمية، بما يعكس الحضارة والعراقة”.

الوسومفيصل الفيتوري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فيصل الفيتوري

إقرأ أيضاً:

ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.

وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.

دعاء للميت ليلة الجمعة ويومها للنجاة والعتق .. اغتنمه بـ 10 كلماتدعاء آخر جمعة في أبريل.. مجرب ومستجاب

وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.

وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".

وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.

وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مقالات مشابهة

  • احصائيات دقيقة: العراق خامس أكبر دولة مستوردة للسلع من تركيا في 2024
  • قافلة جامعة القاهرة التنموية تقدم خدماتها الطبية لنحو 1900 مواطن بقرى الجيزة
  • الإمارات تتضامن مع تركيا في زلزال بحر مرمرة
  • ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
  • المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تقدم تمويلًا بـ15 مليون يورو لصالح بنك الائتمان المجتمعي الأفريقي
  • بن بريك يعلن “دولة حضرموت العربية المتحدة” كهوية جديدة للجنوب
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • في الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.. نائب: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع
  • تفكيك البنية التنظيمية للإخوان وإغلاق المقار وتجريم الترويج الإلكتروني.. الأردن يحسم المواجهة حماية للدولة من الفتنة ومشاريع الفوضى
  • "الزراعة" تنظم ندوة للتشجيع على توريد القمح للدولة