عبد الرحمن العور: «اليوم الإماراتي للتعليم» يعكس الدور المحوري للقطاع في التنمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ثمن معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم»، مشيراً إلى أن توجيهات سموه تعكس إيمان القيادة الرشيدة في الدولة بأهمية التعليم ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة من خلال بناء الإنسان وتأهيله وتمكينه والاستثمار في قدراته وإمكاناته.
وقال معاليه، إن اختيار هذا التاريخ يؤكد حرص دولة الإمارات على ربط عراقة الماضي وأصالته، بطموحات المستقبل وآفاقه اللامحدودة، حيث يتزامن هذا اليوم التاريخي مع رعاية وحضور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، لحفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1982، وهو اليوم الذي مثّل محطة رئيسة في مسيرة التعليم ليصبح ركيزة أساسية للتقدم والريادة والازدهار في الدولة.
أخبار ذات صلةوأضاف أن بناء المستقبل وتحقيق الطموحات والرؤى الوطنية يتطلب أن يكون التعليم شاملاً واستباقياً بحيث يستشرف متطلبات سوق العمل المستقبلي، ويرسخ ثقافة البحث العلمي، ويؤهل الكوادر البشرية القادرة على الوصول للاقتصاد القائم على المعرفة، ومواصلة وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للأعوام والعقود القادمة، لافتاً إلى أن هذا الإعلان التاريخي يمثل رسالة لكافة فئات المجتمع بأن التعليم سيظل قاطرة تدفع عجلة التقدم العلمي، والنجاح الاقتصادي، والنمو المجتمعي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم عبد الرحمن العور الإمارات
إقرأ أيضاً:
السادات: مصر تشهد تحولات استراتيجية ومشروعات قومية تغير وجه التنمية
تقدم النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولجموع الشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم وعلينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال السادات: "تشهد مصر في عهد الرئيس السيسي تحولات استراتيجية غير مسبوقة تعيد تعريف دورها الإقليمي وأن المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر الحديث".
وأوضح رئيس الحزب أن "مبادرة حياة كريمة تعد الأضخم من نوعها في تاريخ التنمية المحلية، حيث غطت أكثر من 4500 قرية بميزانية تجاوزت 700 مليار جنيه" مشيرا إلي أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي قصص نجاح حقيقية غيرت حياة الملايين من المصريين".
وأشار السادات إلى أن "الأداء الاقتصادي المصري في مواجهة التحديات العالمية كان محل إشادة مؤسسات التصنيف الدولية". مؤكداً أن "السياسات الحكيمة للقيادة السياسية حالت دون انزلاق الاقتصاد إلى متاهات الأزمات العالمية".
وفي ختام تصريحه، توجه السادات بالتهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري، قائلاً: "كل عام ومصر وشعبها وقائدها بخير، ونؤكد استمرار دعمنا الكامل لمسيرة البناء والتنمية".