تضرر مسجد أثري بإب والأوقاف تهمله رغم النهب المنظم للأموال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد مصدر محلي بمحافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 1 أكتوبر /تشرين الأول 2024، بتضرر مسجد أثري في عاصمة المحافظة، جراء الأمطار التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، في ظل إهمال مكتب الأوقاف الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقال المصدر، إن قبة مسجد الأسدية الأثري في مدينة إب القديمة، تأثرت جراء الأمطار المتواصلة، وباتت الأمطار تتساقط داخل المسجد بشكل متكرر.
وأوضح، أن المليشيا تجاهلت دعوات ترميمه، وقامت بتغطية السقف ب"طربال"في إجراء بدائي أثار سخرية المواطنين الذين انتقدوا تعاملها اللا مسؤول مع المساجد الأثرية رغم الأموال الطائلة التي تنهبها باسم الأوقاف.
وطالب الأهالي بسرعة ترميم المسجد وفق المعايير المتعامل بها مع المواقع والمباني الأثرية، محذرين من استمرارها في إهماله وهو ما قد يعرضه للانهيار.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة أوقفت مشاريع ترميم المساجد الأثرية وغير الأثرية في المحافظة ونهبت ميزانيتها بالتزامن مع نهب منظم لأموال الأوقاف، الامر الذي أدى إلى انهيار وتضرر عدد من المساجد بما في ذلك المسجد الكبير أو ما يعرف بالمسجد العمري في المدينة القديمة ومأذنته التاريخية التي انهارت نتيجة ذلك الإهمال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
أعلنت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الثلاثاء، إقامة فعالية جماهيرية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، دعما للنخبة الحضرمية، ضمن تصعيدها الذي يأتي بعد أيام من تكثيف حلف قبائل حضرموت أنشطته الهادفة لإقامة "حكم ذاتي" بالمحافظة، بعيدا عن سيطرة مليشيا الانتقالي وبقية الأطراف الأخرى التي تستأثر بخيرات المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، لمناقشة استكمال ترتيبات اللجان التحضيرية الخاصة بفعالية دعم النخبة الحضرمية، المزمع إقامتها في مدينة المكلا.
وذكر موقع المجلس على شبكة الإنترنت، أن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، استمع إلى شرح مفصل حول سير التحضيرات الجارية، وخطط الحشد والتعبئة الجماهيرية، والتنسيق مع مختلف شرائح المجتمع واللجان بالقيادات المحلية، لضمان مشاركة واسعة تعكس تطلعات أبناء حضرموت في تمكين قوات النخبة من بسط سيطرتها على كافة أراضي المحافظة، بما في ذلك مديريات الوادي والصحراء.
وشدد الزبيدي على ضرورة تكاتف الجهود وتسريع وتيرة العمل في جميع اللجان التنظيمية، لضمان نجاح الفعالية بكل تفاصيلها.
ويوم السبت الماضي، أعلنت وجهاء وقبائل ومقادمة ومناصب حضرموت تمسكهم بخيار "الحكم الذاتي" وتحسين الخدمات بالمحافظة ومعالجة الإنهيار الاقتصادي وذلك خلال فعالية دعا لها حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش الذي يقود حراكا مجتمعيا في المحافظة للمشاركة في السلطة والثروة.