طريقة تخليل الزيتون التفاحي في البيت.. «اعرفي سر صنعة المحلات»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الزيتون من المقبلات الشهية، التي يفضل البعض تناولها مع الوجبات المختلفة، وعادة ما يعتبره البعض طبقا مهما على المائدة يساعد على فتح الشهية، لما له من فوائد عديدة للجسم منها فهو غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية المفيدة، ودائمًا ما تبحث ربات البيوت عن طريقة تخليل الزيتون التفاحي بدلًا من شراء الزيتون المخلل الجاهز.
وتوضح الشيف نجلاء الشرشابي من خلال برنامجها «على قد الإيد» المذاع على قناة «CBC سفرة»، طريقة تخليل الزيتون التفاحي بخطوات ومكونات بسيطة تتمثل في الآتي:
- يغسل الزيتون وينقع 3 مرات مع تغيير الماء.
- يفتح الزيتون بالسكين.
- يضرب في الكبة الليمون ويخلط مع الكرفس والجزر والفلفل الحار والعصفر.
- يوضع الزيتون في البرطمان مع خليط الليمون.
- يخلط الماء المغلي مع السكر والملح والخل وملح الليمون.
- يضاف سائل التخليل لخليط الزيتون.
- يضاف على الوجه الزيت.
- يترك مقلوبًا لمدة 24 ساعة.
- يترك حتى النضج المطلوب ويستخدم بعد نحو شهر ونصف.
- يوضع الزيتون في الماء المغلي على النار ويسلق.
- يرفع الزيتون من الماء.
- يوضع الليمون في الماء المغلي على النار.
- يخلط الزيتون والليمون في البرطمان مع باقي المكونات مع إضافة ماء سلق الليمون حتى تغطى كل الخليط.
- يضاف الزيت على الوجه ويترك لمدة 10 أيام حتى النضج.
- الاهتمام بنقع وتغيير مياه الزيتون قبل تخليله يعمل على التخلص من المرارة التي تظهر بعد التسوية.
- عند ملاحظة أن مخلل الزيتون مالح يتم تغير جزء من الماء ووضع ماء نظيف وتركه عدة أيام لتخفيف ملوحته ثم إعادة تقديمه.
- توضع مياه وملح وخلطة تخليل جديدة مع مراعاة عدم زيادة المقادير، لأن المخلل مملح في الأساس.
- من أهم العوامل التي تحافظ على طعم المخلل سواء ليمون أو زيتون بدون مرارة أو تغير في طعمه، شق الزيتون ثم نقعه في مياه نظيفة لمدة يومين مع تغيير هذه المياه كل فترة، على الأقل 3 مرات يوميًا، قبل التخليل بيومين، ويراعى نفس الأمر عند تخليل الليمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخليل الزيتون الزيتون المخلل
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات المناخية المتواترة وتزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستؤثر بشدة على إنتاج الزيتون الذي يتركز معظم إنتاجه العالمي في المنطقة.
ويجسد الزيتون وزيته جوهر الهوية المتوسطية، وهو ركيزة أساسية لكل من النظام الغذائي والاقتصاد في المنطقة، وفي عام 2019، تم إنتاج 3.3 ملايين طن من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، جاءت 98% منها من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلاlist 3 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 4 of 4تغير المناخ يدفع نحو جفاف ثلجي غير مسبوق حول العالمend of listويأتي هذا البحث في ظل تزايد الاضطرابات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت موجات الحر الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على حجم المحاصيل. وفي عام 2023 عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة 50% بسبب الجفاف الشديد، كما تراجع الإنتاج في تركيا وبلاد الشام وتونس.
وعلى الصعيد العالمي، يُنتج الزيتون من قبل 41 دولة، على مساحة تقدر بنحو 10.9 ملايين هكتار، وتعتمد عليه أكثر من 6.7 ملايين أسرة في معيشتها. وبين عامي 1990 و2019 زاد الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون بنسبة 94%، ووصل حجم صادراته إلى نحو 5.8 مليارات دولار في عام 2019.
إعلانواستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة "اتصالات الأرض والبيئة"، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8 آلاف عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على المحاصيل حاضرا ومستقبلا.
وشملت البيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلا.
وأكدت الدراسة تأثر مناطق زراعة الزيتون الرئيسية في جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان) بشكل متزايد بتغير المناخ، مع انخفاض ملحوظ في المحاصيل.
كما خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية الظروف الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته، وخصوصا هطول الأمطار.
ويعتمد إنتاج الزيتون بشكل كبير على توافر المياه لتجديد رطوبة التربة، في حين أن كمية الأمطار خلال المراحل الفينولوجية (الإنبات الموسمي) للزيتون (من مارس/آذار إلى نوفمبر /تشرين الثاني إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول) تراجعت في منطقة البحر المتوسط، حسب الدراسة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن إنتاج حبوب اللقاح، وبالتالي المحصول، يرتبط أساسا بعملية التمثيل الضوئي أو الإشعاع الشمسي خلال المراحل الفينولوجية للزيتون والتغيرات في توازن الإشعاع. ويشير الإشعاع الشمسي إلى كمية الطاقة لكل وحدة مساحة تستقبلها الأرض من الشمس.
وتبرز التغيرات في نشاط التمثيل الضوئي كعامل حاسم في مستقبل اقتصاد زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتمد إنتاجيته بشكل مباشر على القدرة الضوئية للأوراق، التي تعد سميكة وتحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء.
إعلانوبحسب الدراسة، يتأثر إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالتغيرات في الإشعاع طوال فترات النمو المختلفة (من انكسار البراعم إلى تصلب الحفرة)، والتي يمكن أن تؤثر على كل من حصول الزيتون وجودة الزيت.
كما تسبب فصول الشتاء الدافئة المتكررة، التي تؤخر استيفاء متطلبات التبريد للزهور وتلف أنسجة البراعم الزهرية التي تقلل أو تمنع الإزهار تماما، إلى جانب موجات الحر القوية وقلة هطول الأمطار، في انخفاض حاد في محاصيل الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حسب الدراسة.
ومع سطوة التغيرات المناخية المتزايدة، إضافة إلى آفات أخرى زراعية مرتبطة بها، تقترح الدراسة الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز إستراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلا.