ضربة قوية لاقتصادها.. ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من A+ إلى A، بعد أيام قليلة من تخفيض وكالة موديز تصنيف تل أبيب الائتماني، ما اعتبرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، "ضربة قوية" أخرى لاقتصاد البلاد.
وكالة ستاندرد آند بورز، التي تعتبر من أكبر شركات التصنيف الائتماني في العالم، غيرت نظرتها المستقبلية لاقتصاد إسرائيل إلى "سلبية".
وأرجعت القرار، الصادر ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ظل تصاعد الأحدث في الصراع مع "حزب الله"، بالإضافة إلى خطر اندلاع حرب أكثر مباشرة مع إيران.
وقالت إن تزايد احتمالات أن يطول أمد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" وأن تشتد قوته يشكل مخاطر أمنية على إسرائيل.
واعتبرت الصحيفة أن تخفيض الوكالة التصنيف الائتماني لإسرائيل جاء "فوريا، وأبكر مما كان متوقعا".
وأشارت إلى أن "ستاندرد آند بورز" تتوقع نموا صفريا للاقتصاد الإسرائيلي في العام الجاري، بسبب تصاعد الصراع مع "حزب الله"، وعجزا بـ9 بالمئة.
والجمعة، خفضت وكالة "موديز" تصنيف إسرائيل الائتماني إلى "Baa1" من "A2"، وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية حيال التصنيف.
ويتزامن قرار وكالة "ستاندرد آند بورز"، مع إعلان إيران، الثلاثاء، أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، إن "إيران ارتكبت خطأ كبيرا الليلة (بهجومها على إسرائيل)، وسوف تدفع ثمنه".
ودوت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات بجنوب ووسط إسرائيل، حسب صحيفة "هآرتس" والقناة السابعة العبرية، فيما دعا متحدث الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز، إلى عدم تداول فيديوهات سقوط الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ستاندرد آند بورز حزب الله
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إذا قامت إسرائيل بأيّ «عمل شرير» ستلقى ضربة شديدة وقوية
حذّر المرشد الإيراني علي خامنئي، أنه “إذا أقدمت إسرائيل، على أي عمل شرير ضد إيران، فسيتلقون بالتأكيد ضربة قاصمة ورادعة”.
وأشار خامنئي، خلال كلمته بمسجد “المصلى الكبير” في طهران، حيث أمّ صلاة عيد الفطر، إلى “الأعمال الوحشية” المستمرة لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، واعتبر أن “سفك دماء الأبرياء حادثة مريرة للمسلمين”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”، تابع خامنئي: “هناك قوة وكيلة واحدة وهي الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، إن الكيان الصهيوني وكيل عن الاستعمار ويرتكب الجرائم والإبادة الجماعية ويعتدي على سوريا، ويصل إلى بضعة أمتار عن دمشق، وكل ذلك نيابة عن المستعمرين”.
وأشار المرشد الإيراني، إلى أنه “سوف تجتث جذور الصهاينة من فلسطين والمنطقة، وهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني، والكل يجب أن يعلم أن مواقفنا هي كما في السابق”.
وقال: “إذا قاموا بأي عمل شرير فسوف يتلقون ضربة شديدة وقوية، إذا فكروا بإثارة فتنة في الداخل، فإن الشعب الإيراني سوف يرد عليهم كما فعل في الماضي”.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إنه “على الأمريكيين أن يعلموا بأنهم لن يحققوا شيئا من خلال إطلاق التهديدات في المواجهة مع إيران”.
وأضاف خامنئي أن “الخطأ الفادح للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين أنهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء إيران ويسيئون إليهم، والشعب اليمني يمتلك الدافع كما أن مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع، وإيران ليست بحاجة إلى وكلاء”.
وشدد المرشد الإيراني أنه “لم نكن أبدا البادئين في الصراع، لكن إن مارس أحدهم الخبث وشرع في عمل ما، فليعلم أنه سيتلقى صفعات رنانة”.
بزشكيان: الصورة الخاطئة التي رسمت عن إيران في العالم ليست صحيحة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “أن بلاده قوية وليست ضعيفة كما يروج لها البعض وستظهر للعالم ذلك”.
وقال بزشكيان: “الصورة الخاطئة التي رسمت عن بلدنا في العالم بأننا أصبحنا ضعفاء ليست صحيحة ولا أساس لها”، وتابع قائلا: “سنظهر للعالم تلاحمنا وقوتنا وثبات نظامنا بالتعاون مع شعبنا”.