أنقرة (زمان التركية) – انتقد دولت بهشالي زعيم حزب الحركة القومية والحليف الانتخابي للرئيس رجب طيب أردوغان، صمت الدول العربية تجاه الإبادة التي تمارسها اسرائيل بحق الفلسطينيين وهجماتها على لبنان.

وخلال كلمة في اجتماع كتلة حزبه بالبرلمان، أشار بهشالي إلى الظلم الممارس تحت قسوة النظام العالمي الجديد، قائلا: “ الأزمات الانسانية تنفجر كفوهة بركان، مع الأسف انسلخ العالم عن مدار العدالة والاخلاق والتفاهم، البشرية متعطشة وبحاجة إلى نظام عادل وشجاع، موقفنا الوطني واضح وصريح ضد العالم الفوضوي ومزيفي الديمقراطية والمحتالين السياسيين وخدم الإمبريالية”.

وشدد بهشالي على ضرورة إعادة هيكلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلا: “استمرار مجلس الأمن على هذه الحالة لا يتماشى مع أي من القيم، الهيكل الحالي للمجلس دليل على وجود جوانب نقص ومشاكل في شرعيته، وبالنظر إلى المسيرة التاريخية، فإن حقوق النقض تكشف عن نوايا التدخل في الأوقات الحرجة. لهذا لابد من إعادة هيكلة المجلس وبحث المشاركة المتساوية للدول”.

ووصف بهشالي إسرائيل بالدولة المارقة الخارجة عن السيطرة، قائلا: “دولة الإرهاب الاسرائيلية مسلطة على سائر الشرق الأوسط، وعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واضحة، الأمم المتحدة لا تنوي التدخل في هذا الوضع. اسرائيل متهورة لدرجة تجعلها تستغل الأمم المتحدة كأداة للدماء التي تريقها، المصفقون لنتنياهو سيُذكرون كمنعدمي انسانية”.

وانتقد بهشالي صمت الدول العربية تجاه التطورات التي تشهدها المنطقة قائلا: “لماذا يسكت الأمراء والسلاطين عن مساعي نتنياهو لإقامة دولة إرهابية في الأمم المتحدة بالخرائط؟ أليس هذا عارًا وخطيئة ومؤسفًا؟ متى ستضاء شعلة الوحدة؟ أليس حراماً النوم بكل راحة وهدوء بينما المدنيون والأبرياء يُقتلون؟ يجب على العالم أن يتوقف عن الانصياع لخمسة دول. وعلى الدول الإسلامية أيضاً أن ترفع صوتها”.

Tags: الأمم المتحدةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبناندولت بهشاليمجلس الأمن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان مجلس الأمن الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  

نظّمت شعبة دعم المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، اليوم، “لقاءً تشاورياً جمع ممثلين عن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب والادعاء العام العسكري في القيادة العامة، بهدف مناقشة استئناف اللقاءات حول تطوير منظومة التشريعات الأمنية”.

واتفق الحاضرون على “مواصلة النقاشات الهادفة لتحديث مصفوفة التشريعات بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية”.

 كما تم خلال اللقاء “استعراض جهود البعثة في مجالات دعم الأمن القومي، شملت أمن الانتخابات، أمن الحدود، مكافحة التطرف والهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى مكافحة المعلومات المضللة والخاطئة”.

وأكدت البعثة التزامها “بمساندة المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في ظل التحديات الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العربي.. من الأكثر تضرراً؟
  • النائب عمرو فهمي ينتقد غياب التنسيق الحكومي بشأن الملف الزراعي
  • خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
  • عمارة ينتقد مشروع المسطرة الجنائية ويدعو من قلب البرلمان لحماية المبلغين عن الفساد
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات