غارات إسرائيلية على الضاحية والبقاع وقتال بري ضار مع حزب الله والجيش الإسرائيلي يدفع بعديد الاحتياط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شنت الطائرات الإسرائيلية موجة كثيفة من الغارات استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية عقب الهجوم الإيراني العنيف، وقد هرع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى تحذير ما تبقى من سكان الضاحية بضرورة الإخلاء ليلًا.
ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية للإعلام، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات، استهدفت خلالها مركزاً جديداً للدفاع المدني في الشياح الذي تم إخلاؤه مسبقاً، بالإضافة إلى استهداف مناطق أخرى مثل السانت تريز ومبنيين عند مفترق الجاموس - صفير.
إلى جانب ذلك، أغارت الطائرات الحربية على مناطق في بعلبك أسفرت عن مقتل 11 و إصابة 19 بجروح متفاوتة، حيث استهدفت بلدة البزالية في البقاع، اللبوة، وطريق عام البزالية شمالي قضاء بعلبك، وكذلك محيط بلدة عين بورضاي وبلدات رسم الحدث وسرعين وشعث في البقاع الشمالي.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله في بيان صدر صباح اليوم أنه اشتبك مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل عبر العديسة وكفركلا، مما أجبرها على التراجع. كما أشار البيان إلى استهداف الحزب قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام باستخدام الأسلحة الصاروخية والمدفعية، إلى جانب قصف منطقة شتولا بصاروخ من طراز بركان.
على صعيد آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قام بضم وحدات مشاة ومدرعات إلى العمليات البرية في جنوب لبنان، حيث انضمت الفرقة 36، التي تضم لواء غولاني واللواء 188 ولواء عتصيوني، إلى الفرقة 98 في العمليات الجارية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات في فرنسا تطالب بتحسين الأجور ونظام التقاعد عمره قرن من الزمان.. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يحتفل بالذكرى المئوية لملاده تحديات السيارات الكهربائية تتجاوز السعر وعمر البطارية وتصل لحرب تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي إسرائيل إيران طائرات بيروت هجمات عسكرية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الصين إسرائيل حزب الله جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الصين إسرائيل إسرائيل إيران طائرات بيروت هجمات عسكرية حزب الله حزب الله جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية الصين إسرائيل قطاع غزة غزة سفر المكسيك الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
شهدت بيروت صباح الأحد حضورًا حاشدًا لمئات الآلاف من أنصار حزب الله للمشاركة في جنازة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية قبل خمسة أشهر.
وخلال مراسم التشييع، شنت مقاتلات الدولة العبرية غارات على شرق وجنوب لبنان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها رسالة مباشرة لحزب الله. فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تلك الغارات استهدفت مواقع تابعة للحزب ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الجنوبية حسب قولها.
تفاصيل التشييع:نُقل جثمان نصر الله، الذي قضى مع خالته وخليفته هاشم صفي الدين في غارات إسرائيلية منفصلة، من مدفن سري إلى المدينة الرياضية في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق مطار رفيق الحريري لمدة 4 ساعات.
شاركت في الجنازة شخصيات إقليمية بارزة، على رأسها رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي، إلى جانب ممثلين عن السلطة اللبنانية وحشد من أنصار الحزب من لبنان ودول عربية وإسلامية.
رفعت لافتات ضخمة داخل الملعب كُتب عليها شعار الجنازة "ملتزمون بالعهد"، فيما نُصبت شاشات عملاقة خارج الملعب لبث المشاهد للحشود لم تتمكن من الدخول.
قاد نصر الله (64 عامًا) الحزب لأكثر من 3 عقود، وحوّله إلى قوة إقليمية ضمن ما يُسمى بـ"محور المقاومة" الممتد من العراق إلى اليمن وفلسطين.
وقد اغتالته إسرائيل في 27 من سبتمبر 2024، عبر إلقاء أكثر من 80 قذيفة على مقرّه. وقد شكل هذا ضربةً استراتيجية للحزب الذي خسر خلال أشهر قليلة العشرات من قياداته العسكرية والسياسية، بينهم ابن خالته صفي الدين الذي سيُدفن لاحقًا في مسقط رأسه جنوب لبنان.
وعن حالة التهويل من احتمال حدوث مشاكل أمنية أو غارات، قالت سحر العطار، إحدى المشيّعات القادمات من سهل البقاع: "كنا سنأتي حتى تحت الرصاص.. هي مشاعر لا توصف".
وأشارت زينب، إحدى المشيعات أيضاً، إلى : "نحن فخورون به. نشكره في كل لحظة. لقد كرّس حياته، كرّس حياته للشعب، للدولة، للأمة بأسرها. كان إنساناً، لكن دلالته كانت بحجم الأرض".
وفي هذا السياق، فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة، شملت حظر تحليق الطائرات المسيرة في سماء بيروت، فيما انتشرت قوات حزب الله على الطرق الرئيسية ونقاط التفتيش لضمان عدم حدوث أي اختراقات أمنية.
كما جرى تحويل الملعب الرئيسي في بيروت إلى ما يشبه الحصن مع تعزيزالإجراءات الأمنية لضمان سير التشييع بأمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟ ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد حركة حماسإيرانإسرائيلحزب اللهحسن نصر اللهجنوب لبنان